المصدر - متابعات
تفاعلت كبريات الصحف الغربية مع قرارات اعتقال عدد من الأمراء والوزراء في السعودية، إذ تناولت تلك الصحف على صدر صفحاتها الأولى الصادرة اليوم الأحد، الإجراءات التي اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز، معتبرة أنها حملة غير مسبوقة تتزامن مع الإصلاحات في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
حملة غير مسبوقة
وكانت البداية من صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، التي سلطت الضوء على نبأ اعتقال الأمير الوليد بن طلال، واصفة إياه بأنه من أغنى الأشخاص في العالم، لافتة إلى أن “الحملة التي يقودها الملك وولي العهد محمد بن سلمان، تهدف إلى ضرب الفساد بجميع أشكاله”.
وقالت الصحيفة، إن “هذه الحملة غير المسبوقة تتزامن مع سعي القيادة السعودية إلى تعزيز مركزها وسط عملية من التغيير السياسي والاقتصادي في المملكة.”
وتطرقت صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى الإجراءات السعودية واصفة إياها بـ”الخطوة الجديدة في سلسلة من الخطوات الهادفة، لتعزيز مركز الأمير محمد الذي يحظى بالدعم من الشعب السعودي”.
وأفادت بأن “الكثير من السعوديين أشادوا بالخطوات التي يقوم بها الأمير محمد، خاصة في معالجة المشكلات الاقتصادية التي تواجه المملكة، والمضي قدما في خطة طموحة تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط في المستقبل.”
تذمر من الفساد
ومن ناحيتها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن “الحملة جاءت في أعقاب تزايد مستمر من التذمر الشعبي بشأن تفشي الفساد خاصة بين المسؤولين والمؤسسات الرسمية”.
وأشارت إلى أن “الأمير محمد البالغ من العمر 32 سنة، يبذل جهدًا كبيرًا حاليًا لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتنظيف المملكة من الشوائب؛
واعتبرت “واشنطن بوست”، أن هذه الجهود هي في “إطار برامج كبيرة وطموحة تهدف في المقام الأول إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وخفض الاعتماد على صادرات النفط المتقلبة بشكل تدريجي.”
بعيدًا عن تضارب المصالح
وجاء في صحيفة “يو اس توداي” الأمريكية، نقلا عن كريستيان كوتس من معهد “بيكر للسياسات العامة” في الولايات المتحدة، قوله إن “الأمير محمد يقوم بإعادة تخطيط وتصميم المملكة، بعيدًا عن تضارب المصالح التي ميزت البلاد لفترة طويلة”.
وأردفت الصحيفة في النقل عن كوتس، بأن “حجم هذه الحملة يعتبر غير مسبوق في التاريخ الحديث للمملكة”، معربًا عن اعتقاده بأن “اعتقال الوليد بن طلال وغيره، سيحدث صدمة في كل الأوساط وخاصة مجتمع الأعمال المحلي والدولي.”
وكان لكبرى الصحف البريطانية متابعة ورأي فيما حدث، فقد رأت صحيفة “الغارديان”، أن “الإجراءات الملكية قوية وحاسمة، وتهدف إلى تعزيز مركز الأمير محمد في حملته ضد الفساد“.
فيما علقت صحيفة “الإندبندنت” على الأحداث بقولها، إن “الإجراءات جاءت في إطار تغييرات شاملة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وإنها تعكس عزم الملك سلمان على المضي قدمًا”.
تفاعلت كبريات الصحف الغربية مع قرارات اعتقال عدد من الأمراء والوزراء في السعودية، إذ تناولت تلك الصحف على صدر صفحاتها الأولى الصادرة اليوم الأحد، الإجراءات التي اتخذها الملك سلمان بن عبد العزيز، معتبرة أنها حملة غير مسبوقة تتزامن مع الإصلاحات في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
حملة غير مسبوقة
وكانت البداية من صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، التي سلطت الضوء على نبأ اعتقال الأمير الوليد بن طلال، واصفة إياه بأنه من أغنى الأشخاص في العالم، لافتة إلى أن “الحملة التي يقودها الملك وولي العهد محمد بن سلمان، تهدف إلى ضرب الفساد بجميع أشكاله”.
وقالت الصحيفة، إن “هذه الحملة غير المسبوقة تتزامن مع سعي القيادة السعودية إلى تعزيز مركزها وسط عملية من التغيير السياسي والاقتصادي في المملكة.”
وتطرقت صحيفة “نيويورك تايمز”، إلى الإجراءات السعودية واصفة إياها بـ”الخطوة الجديدة في سلسلة من الخطوات الهادفة، لتعزيز مركز الأمير محمد الذي يحظى بالدعم من الشعب السعودي”.
وأفادت بأن “الكثير من السعوديين أشادوا بالخطوات التي يقوم بها الأمير محمد، خاصة في معالجة المشكلات الاقتصادية التي تواجه المملكة، والمضي قدما في خطة طموحة تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط في المستقبل.”
تذمر من الفساد
ومن ناحيتها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن “الحملة جاءت في أعقاب تزايد مستمر من التذمر الشعبي بشأن تفشي الفساد خاصة بين المسؤولين والمؤسسات الرسمية”.
وأشارت إلى أن “الأمير محمد البالغ من العمر 32 سنة، يبذل جهدًا كبيرًا حاليًا لجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وتنظيف المملكة من الشوائب؛
واعتبرت “واشنطن بوست”، أن هذه الجهود هي في “إطار برامج كبيرة وطموحة تهدف في المقام الأول إلى تنويع الاقتصاد الوطني، وخفض الاعتماد على صادرات النفط المتقلبة بشكل تدريجي.”
بعيدًا عن تضارب المصالح
وجاء في صحيفة “يو اس توداي” الأمريكية، نقلا عن كريستيان كوتس من معهد “بيكر للسياسات العامة” في الولايات المتحدة، قوله إن “الأمير محمد يقوم بإعادة تخطيط وتصميم المملكة، بعيدًا عن تضارب المصالح التي ميزت البلاد لفترة طويلة”.
وأردفت الصحيفة في النقل عن كوتس، بأن “حجم هذه الحملة يعتبر غير مسبوق في التاريخ الحديث للمملكة”، معربًا عن اعتقاده بأن “اعتقال الوليد بن طلال وغيره، سيحدث صدمة في كل الأوساط وخاصة مجتمع الأعمال المحلي والدولي.”
وكان لكبرى الصحف البريطانية متابعة ورأي فيما حدث، فقد رأت صحيفة “الغارديان”، أن “الإجراءات الملكية قوية وحاسمة، وتهدف إلى تعزيز مركز الأمير محمد في حملته ضد الفساد“.
فيما علقت صحيفة “الإندبندنت” على الأحداث بقولها، إن “الإجراءات جاءت في إطار تغييرات شاملة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وإنها تعكس عزم الملك سلمان على المضي قدمًا”.