المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
بواسطة : 03-09-2016 04:58 مساءً 9.7K
المصدر -  

أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي اليوم (السبت) "حالة الانفلات الأمني" في جزيرة مينداناو جنوبي البلاد في أعقاب هجوم مميت تفيد مزاعم بأن جماعة أبو سياف نفذته في مدينة دافاو.

وفي مقابلة مع الصحفيين، قال دوتيرتي إن إعلانه لحالة الانفلات الأمني "يتطلب بذل جهود منسقة بصورة جيدة في عموم البلاد من قبل الجيش والشرطة".

وأوضح أن ذلك لا يعني إعلان سريان الأحكام العرفية.

وقال الرئيس "لدي هذا الواجب لحماية البلاد، ولدي هذا الواجب للحفاظ على سلامة الأمة".

وبلغ عدد قتلى الانفجار 14 شخصا، فيما أصيب أكثر من 70 آخرين بجروح.

وفي بيان منفصل، قال المتحدث باسم الرئاسة، أرنستو ابيلا، إن إعلان الرئيس لحالة الانفلات الأمني مستقاة من المادة الرابعة من الباب 18 من الدستور.

وأفاد أبيلا أن الإعلان يقتصر على أن لديه الإمكانية لاستدعاء القوات المسلحة لقمع أعمال العنف التي ينعدم فيها القانون، مضيفا أنه لا يوجد أي تعليق لاستصدار مذكرات إحضار للمثول أمام المحكمة.

وأوضح "أنها قضية تختلف عن حالة وجود غزو أو عصيان، إذ أنه فقط إذا كان هناك غزو أو عصيان، وعندما تتطلب السلامة العامة ذلك، فإن بإمكانه تعليق استصدار أوامر إحضار أو إعلان الأحكام العرفية".

ووفقا لوزير الداخلية والحكم المحلي في الفلبين، مايك سوينو، فإن جماعة أبو سياف أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في سوق دافاو الليلي في وقت متأخر من ليلة يوم الجمعة.

ويتحدر دوتيرتي من مدينة دافاو، حيث تشغل ابنته منصب رئيس البلدية هناك، وابنه نائبها.

وقبيل الهجوم، قام الجيش بإجراء عملية مكثفة ضد قطاع الطرق في محافظة سولو بجنوب البلاد، بعدما قاموا بقطع رأس رهينة فلبينية.

وقال وزير الدفاع الفلبيني، ديلفين لورينزانا، إنه قد أصدر توجيهات لجميع القيادات في القوات المسلحة الفلبينية بأن "يكونوا في حالة تأهب قصوى وخاصة في المراكز الحضرية للتصدي لمحاولات إرهابية محتملة أخرى قد تقوم بها هذه المجموعة".

ولفت إلى أنه تم توجيه القيادة الشرقية في مدينة دافاو لمساعدة الشرطة الوطنية الفلبينية في الحفاظ على السلام والنظام في مدينة دافاو وفي جهود القبض على الجناة.

وأضاف "أنهم سوف يقدمون العون أيضا في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء التحقيقات للوصول إلى تفاصيل هذا الحادث المؤلم".