المصدر - تعليم مكة عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التوجيه والإرشاد لقاءً تربوياً إرشادياً تحت شعار ( بقيمي أسمو) وذلك ضمن فعاليات برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي ( تعزيز) لعام ١٤٣٩/١٤٣٨هـ في يوم الخميس الموافق ١٤٣٩/٢/١٣هـ بقاعة الملك فهد رحمه الله .
استهدف اللقاء المشرفات التربويات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات و٢٠ طالبة وعدد (٥) أمهات من كل مكتب وذلك بهدف إيجاد بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي وتعزيز السلوك لدى الطالبة بأساليب علمية وبث روح التنافس الشريف بين المدارس والإدارات التعليمية للوصول إلى التميز السلوكي وتنمية قدرات ومهارات مرشدات الطالبات ومنظومة العمل التربوي لتنفيذ أساليب تعزيز السلوك وتقنياتها وإيجاد بيئة مؤسسية محفزة للسلوك الإيجابي والوصول لبيئات مدرسية متميزة سلوكياً ذات جودة واحترافية في العمل الإرشادي وتنفيذ الآليات العلمية والحد من ممارسة الأساليب العقابية في الميدان التربوي من خلال إبدالها بأساليب وفنيات تعديل السلوك ورعاية السلوك الإيجابي وإنماؤه وخفض السلوك السلبي والحد من السلوكيات السلبية في الميدان التربوي بأساليب تعديل السلوك وإحلال سلوك إيجابي بديل وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة بأساليب علمية وبث روح التنافس بين المدارس والإدارات التعليمية للوصول إلى التميز السلوكي وتنمية قدرات ومهارات الطلاب للوقاية من السلوك السلبي وضمان الحرفية في العمل الإرشادي وإيجاد بيئة تدريبية على رأس العمل من خلال تدريب المرشدات في المدارس لتمكينهن في تنفيذ وتطبيق أساليب تعزيز السلوك الإيجابي .
استهل اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم من تقديم طالبة الثانوية الخمسين أفنان قاضي، عقبها أنشودة ترحيبية تحت شعار ( قرآني دليل سلوكي الإيجابي)و مشهد تمثيلي هادف بعنوان ( وسام الأخلاق الحسنة - معلمتي) وذلك من تقديم طالبات دوحة النور الأهلية لتحفيظ القرآن الكريم .
تلا ذلك كلمة مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري والتي عبرت من خلالها عن بالغ شكرها وتقديرها للضيفات الحاضرات وذلك لدعمهن لهذا اللقاء المميز ، كما قدمت جزيل شكرها لمنسوبات إدارة التوجيه والإرشاد وكل من قدم يد العون لإنجاح هذا اللقاء التربوي وساهم في إخراجه بهذه الصورة المشرفة ، موضحةً أهمية مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي حيث أنه يعد مشروعاً وزارياً تم تطبيقة كفكرة تجريبية في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية مستهدفاً (٦١)مدرسةً وذلك بهدف إيجاد بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي يعزز السلوك لدى الطالبة بأساليب علمية ، كما أبانت بأن هذه التجربة لاقت نجاحاً ملحوظاً وقدمت مخرجات رائعة للميدان التربوي ومن ثم تم تطبيق هذا المشروع على جميع المدارس تحت إشراف مكاتب التعليم .
فيما بينت بأن مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي يأتي في إطار خطة برامج إدارة التوجيه والإرشاد الهادفة إلى دعم وتنمية السلوك الإيجابي من خلال إيجاد بيئة محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة تركز على استخدام أساليب علمية تحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالبة وإن آلية تطبيق البرنامج ترتكز على خمسة محاور رئيسية تحقق الحراك في الميدان التربوي نحو السلوكيات الإيجابية وهي رعاية وإنماء السلوك الإيجابي وخفض السلوك السلبي من خلال عدد من الأساليب العلمية لتعزيز السلوك الإيجابي, وعقد الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة التي تخدم أهداف المشروع, واختيار العناصر التنفيذية بالمشروع المتمثلة في المدرسة والقائد والمرشد, إضافةً إلى تحديد التقنيات الحديثة وتوظيفها وآلية تنفيذها في المشروع, وتخصيص جائزة للتميز السلوكي على مستوى الطالبة والمدرسة . *
فيما أشارت بأنه قد تم إقامة الدورة التدريبية الخاصة بالبرنامج وذلك بمشاركة مشرفات التوجيه والإرشاد وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات وفق خطة المشروع التنفيذية، مؤكدةً على ضرورة متابعة مكاتب التعليم لطريقة تنفيذ البرنامج في المدارس المرشحة وفق آلياته المحددة وتقييمه من قبل اللجنة والرفع به إلى إدارة التوجيه والإرشاد.*
هذا وقد أهابت بضرورة التأكيد على طرق التعامل مع الطالبات في المواقف السلوكية المختلفة والتي من شأنها أن تعزز السلوك الإيجابي وتعالج السلوك غير المرغوب فيه ، فإن أحسنت المعلمة والقائدة اختيار الأسلوب الأمثل عند التعامل مع الطالبات في المواقف المختلفة فسوف تجني مدارسنا أطيب الثمار سلوكاً رائعاً يتوافق مع منهج إسلامنا الرائع.
ثم أتحفت الطالبة فاطمة ادود من الثانوية الثالثة عشر اللقاء بقصيدة بعنوان ( سفيرة بأخلاقي رفعة لوطني) .
ومن جهتها قدمت منسقة مشروع المدارس المعرزة للسلوك الإيجابي المشرفة التربوية سميرة السلمي ورقة ًوضحت من خلالها بأن وزارة التعليم بمملكتنا الغالية أولت اهتماماً عالياً بالجانب الأخلاقي لفلذات أكبادنا حيث أنهم هم الثروة الحقيقية للوطن في حاضره ومستقبله ، فهي تسعى جاهدةً إلى تعزيز الشخصية المتوازنة الطموحة والعمل على بنائها وترسيخ القيم السلوكية الإيجابية لديهم لتحقيق المبتغى بإذن الله ووصولاً بهم إلى الانسان الواثق بنفسه والمدرك لقضايا مجتمعه وأمته ، موضحةً بأن مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي يعد برنامج يهتم بدعم السلوك الإيجابي وتنميته من خلال بيئة محفزة وجاذبة ترتكز على أساليب علمية لتعزيز السلوك الإيجابي وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالبات ، وهاهي فكرة البرنامج بدأت بالتنفيذ على سبيل التجربة والتي أثمرت ببيئات تربوية ارتفعت بالسلوكيات الحسنة والآن تم تعميمه ليتحول من مصباح في زجاجة إلى كوكب دري يضيء بالقيم في سائر وطننا الغالي.
بينما استعرضت طالبات الثانوية السادسة والخمسون مشهد تمثيلي بعنوان ( بقيمي أسمو).
تلا ذلك ندوةً توجيهيةً بعنوان ( بقيمي أسمو) تضمنت العديد من المحاور والمتمثلة في دور المدرسة في تعزيز السلوك الإيجابي وأساليب وفنيات تعديل السلوك السلبي إلى إيجابي وذلك من تقديم وكيلة رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى الدكتورة مها اللهيبي .
هذا وقد قدمت مدير إدارة التوجيه والإرشاد تغذية راجعة لنتائج العام الماضي للمدارس المعززة للصحة .
كما تم استعراض فيديو مرئي يعرض مشاركات المدارس في برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي .
وفي الختام أعلنت اللجنة المركزية للتقييم نتائج جائزة السلوك الإيجابي وتم من خلال ذلك تكريم المدارس المشاركة والفائزة في مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي ( تعزيز ) فئة المدرسة وفئة الطالب وتكريم الطالبات المتميزات سلوكياً.
حيث حصلت كلاً من الثانوية الخمسون والثانوية الواحد والأربعون على المركز الأول لجائزة التميز في برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي .
استهدف اللقاء المشرفات التربويات وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات و٢٠ طالبة وعدد (٥) أمهات من كل مكتب وذلك بهدف إيجاد بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي وتعزيز السلوك لدى الطالبة بأساليب علمية وبث روح التنافس الشريف بين المدارس والإدارات التعليمية للوصول إلى التميز السلوكي وتنمية قدرات ومهارات مرشدات الطالبات ومنظومة العمل التربوي لتنفيذ أساليب تعزيز السلوك وتقنياتها وإيجاد بيئة مؤسسية محفزة للسلوك الإيجابي والوصول لبيئات مدرسية متميزة سلوكياً ذات جودة واحترافية في العمل الإرشادي وتنفيذ الآليات العلمية والحد من ممارسة الأساليب العقابية في الميدان التربوي من خلال إبدالها بأساليب وفنيات تعديل السلوك ورعاية السلوك الإيجابي وإنماؤه وخفض السلوك السلبي والحد من السلوكيات السلبية في الميدان التربوي بأساليب تعديل السلوك وإحلال سلوك إيجابي بديل وتعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة بأساليب علمية وبث روح التنافس بين المدارس والإدارات التعليمية للوصول إلى التميز السلوكي وتنمية قدرات ومهارات الطلاب للوقاية من السلوك السلبي وضمان الحرفية في العمل الإرشادي وإيجاد بيئة تدريبية على رأس العمل من خلال تدريب المرشدات في المدارس لتمكينهن في تنفيذ وتطبيق أساليب تعزيز السلوك الإيجابي .
استهل اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم من تقديم طالبة الثانوية الخمسين أفنان قاضي، عقبها أنشودة ترحيبية تحت شعار ( قرآني دليل سلوكي الإيجابي)و مشهد تمثيلي هادف بعنوان ( وسام الأخلاق الحسنة - معلمتي) وذلك من تقديم طالبات دوحة النور الأهلية لتحفيظ القرآن الكريم .
تلا ذلك كلمة مديرة إدارة التوجيه والإرشاد الدكتورة عزة الشهري والتي عبرت من خلالها عن بالغ شكرها وتقديرها للضيفات الحاضرات وذلك لدعمهن لهذا اللقاء المميز ، كما قدمت جزيل شكرها لمنسوبات إدارة التوجيه والإرشاد وكل من قدم يد العون لإنجاح هذا اللقاء التربوي وساهم في إخراجه بهذه الصورة المشرفة ، موضحةً أهمية مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي حيث أنه يعد مشروعاً وزارياً تم تطبيقة كفكرة تجريبية في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية مستهدفاً (٦١)مدرسةً وذلك بهدف إيجاد بيئة مدرسية محفزة للسلوك الإيجابي يعزز السلوك لدى الطالبة بأساليب علمية ، كما أبانت بأن هذه التجربة لاقت نجاحاً ملحوظاً وقدمت مخرجات رائعة للميدان التربوي ومن ثم تم تطبيق هذا المشروع على جميع المدارس تحت إشراف مكاتب التعليم .
فيما بينت بأن مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي يأتي في إطار خطة برامج إدارة التوجيه والإرشاد الهادفة إلى دعم وتنمية السلوك الإيجابي من خلال إيجاد بيئة محفزة وبرامج إرشادية متخصصة وجاذبة تركز على استخدام أساليب علمية تحقق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالبة وإن آلية تطبيق البرنامج ترتكز على خمسة محاور رئيسية تحقق الحراك في الميدان التربوي نحو السلوكيات الإيجابية وهي رعاية وإنماء السلوك الإيجابي وخفض السلوك السلبي من خلال عدد من الأساليب العلمية لتعزيز السلوك الإيجابي, وعقد الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة التي تخدم أهداف المشروع, واختيار العناصر التنفيذية بالمشروع المتمثلة في المدرسة والقائد والمرشد, إضافةً إلى تحديد التقنيات الحديثة وتوظيفها وآلية تنفيذها في المشروع, وتخصيص جائزة للتميز السلوكي على مستوى الطالبة والمدرسة . *
فيما أشارت بأنه قد تم إقامة الدورة التدريبية الخاصة بالبرنامج وذلك بمشاركة مشرفات التوجيه والإرشاد وقائدات المدارس والمرشدات الطلابيات وفق خطة المشروع التنفيذية، مؤكدةً على ضرورة متابعة مكاتب التعليم لطريقة تنفيذ البرنامج في المدارس المرشحة وفق آلياته المحددة وتقييمه من قبل اللجنة والرفع به إلى إدارة التوجيه والإرشاد.*
هذا وقد أهابت بضرورة التأكيد على طرق التعامل مع الطالبات في المواقف السلوكية المختلفة والتي من شأنها أن تعزز السلوك الإيجابي وتعالج السلوك غير المرغوب فيه ، فإن أحسنت المعلمة والقائدة اختيار الأسلوب الأمثل عند التعامل مع الطالبات في المواقف المختلفة فسوف تجني مدارسنا أطيب الثمار سلوكاً رائعاً يتوافق مع منهج إسلامنا الرائع.
ثم أتحفت الطالبة فاطمة ادود من الثانوية الثالثة عشر اللقاء بقصيدة بعنوان ( سفيرة بأخلاقي رفعة لوطني) .
ومن جهتها قدمت منسقة مشروع المدارس المعرزة للسلوك الإيجابي المشرفة التربوية سميرة السلمي ورقة ًوضحت من خلالها بأن وزارة التعليم بمملكتنا الغالية أولت اهتماماً عالياً بالجانب الأخلاقي لفلذات أكبادنا حيث أنهم هم الثروة الحقيقية للوطن في حاضره ومستقبله ، فهي تسعى جاهدةً إلى تعزيز الشخصية المتوازنة الطموحة والعمل على بنائها وترسيخ القيم السلوكية الإيجابية لديهم لتحقيق المبتغى بإذن الله ووصولاً بهم إلى الانسان الواثق بنفسه والمدرك لقضايا مجتمعه وأمته ، موضحةً بأن مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي يعد برنامج يهتم بدعم السلوك الإيجابي وتنميته من خلال بيئة محفزة وجاذبة ترتكز على أساليب علمية لتعزيز السلوك الإيجابي وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي والتربوي للطالبات ، وهاهي فكرة البرنامج بدأت بالتنفيذ على سبيل التجربة والتي أثمرت ببيئات تربوية ارتفعت بالسلوكيات الحسنة والآن تم تعميمه ليتحول من مصباح في زجاجة إلى كوكب دري يضيء بالقيم في سائر وطننا الغالي.
بينما استعرضت طالبات الثانوية السادسة والخمسون مشهد تمثيلي بعنوان ( بقيمي أسمو).
تلا ذلك ندوةً توجيهيةً بعنوان ( بقيمي أسمو) تضمنت العديد من المحاور والمتمثلة في دور المدرسة في تعزيز السلوك الإيجابي وأساليب وفنيات تعديل السلوك السلبي إلى إيجابي وذلك من تقديم وكيلة رئيس قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة أم القرى الدكتورة مها اللهيبي .
هذا وقد قدمت مدير إدارة التوجيه والإرشاد تغذية راجعة لنتائج العام الماضي للمدارس المعززة للصحة .
كما تم استعراض فيديو مرئي يعرض مشاركات المدارس في برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي .
وفي الختام أعلنت اللجنة المركزية للتقييم نتائج جائزة السلوك الإيجابي وتم من خلال ذلك تكريم المدارس المشاركة والفائزة في مشروع المدارس المعززة للسلوك الإيجابي ( تعزيز ) فئة المدرسة وفئة الطالب وتكريم الطالبات المتميزات سلوكياً.
حيث حصلت كلاً من الثانوية الخمسون والثانوية الواحد والأربعون على المركز الأول لجائزة التميز في برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي .