أكد معالي مدير جامعة بيشة الأستاذ الدكتور أحمد بن حامد نقادي على حاجة الطالب الجامعي إلى التأصيل الفكري وتوسعة المفاهيم الإسلامية للتحلي بالفكر الوسطي من أجل تحقيق الأمن الفكري والتخلص من المفاهيم المنحرفة والمتطرفة. مشيرا إلى أن ذلك لا يأتي لجميع التخصصات الجامعية إلا من خلال مقررات الثقافة الإسلامية.
وقال معاليه خلال تدشينه مساء اليوم الأربعاء ١٢ صفر ١٤٣٩ مشروع تطوير مقررات الثقافة الإسلامية بقاعة خدمة المجتمع، إن الشاب السعودي يتعرض في الوقت الحاضر لتيارات فكرية دخيلة ومخالفة لقيم المجتمع ومبادئه الإسلامية.
وشدد معالي الدكتور أحمد نقادي على ضرورة حفظ المجتمع من تياري الإفراط والتفريط، فضلا عن موجة العولمة الثقافية التي ترمي إلى فرض وحدة ثقافية مادية على العالم المعاصر دون أي اعتبار للخصوصيات الثقافية للأمم والشعوب.
وقد ألقى سعادة عميد كلية الآداب بالجامعة الدكتور ناصر بن فلاح الشهراني كلمة خلال حفل التدشين، استعرض فيها أهمية وأهداف المشروع وحاجة الطالب الجامعي إليه.
ثم عقب على ذلك الدكتور فراج السبيعي رئيس قسم الدراسات الاسلامية. بعدها شاهد الحضور عرضا مرئيا قدمه الدكتور عصام السيد عضو هئية التدريس بقسم الدراسات الاسلامية، تضمن شرحا لتفاصيل المشروع من خلال تصور مقترح لتحديث وتغيير بعض المفردات لتواكب مستجدات العصر وفق المنهج الوسطي المعتدل لجميع مقررات الثقافات الإسلامية.
وحضر حفل التدشين وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور سعيد بن مسفر المالكي وعدد من العمداء وأعضاء هئية التدريس ومنسوبي الجامعة.