المصدر - رشا الفارس- غرب
عقد القنصل العام للجمهورية التركية السيد فكرت اوزر.مؤتمر صحفي بمبنى القنصلية التركية بجدة يوم*السبت الموافق لـ 2016/07/24م
حيث استقبل عددا من اعضاء السلطة الرابعة.
وتحدث عن محاولة الانقلاب العسكري الذي حصل في ١٥يوليو لتركيا .وتضمن المؤتمر عرض لشريط فيديو مفصلا الاعمال الوحشية كما اسماها.التي قام بها المسلحين من الانقلابيين .
واشار سعادة القنصل التركي ان بداية الانقلاب كانت حركة عسكرية غير نظامية..بدات في العديد من المدن التركية وتركزت في انقرة واسطنبول.
وتبين بعد وقت قصير انها انقلاب عسكري على الدولة.
واوضح السيد فكرت ان محاولة الانقلاب اطلقت من زمرة جنود اتراك من مختلف الرتب العسكرية بالجيش .. وكانت غايتهم اطاحة الحكومة التركية .
واضاف السيد (فكرت),ان مدبري الانقلاب اطلقوا النار على ابناء شعبهم وقاموا بطعن قادتهم من الخلف وقصفوا المكتب الرءياسي ومراكز الشرطة بالاضافه الى قصف مبنى البرلمان التركي وعلى الرغم من محاولات الانقلاب العديدة التي شهدتها البلاد سابقا كانت هذه المرة الاولى التي يستخدم فيها العسكريون العنف ضد الشغل الاعزل .
وقد اظهرت جميع الاحزاب السياسية داخل البرلمان التركي تضامنها مع الحكومة التركية مؤكدة على انه لا غنى عن المؤسسات الديمقراطية ودعمت الادارة الوطنية بتبنيها اعلان مشترك خلال الاجتماع الطارىء .وتبلورت لدى الشعب فكرة ان الديمقراطية لا غنى عنها في البلاد.
وذكر السيد (فكرت) ان الحكومة التركية بتاريخ 21يوليو2016م قامت باعلان حالة الطوارىء في البلاد لمدة ثلاثة اشهر لاستكمال التحقيقات الجارية على اكمل وجه.و محاسبة المشتبه بهم ومقاضاة كل من انتسب لتلك المنظمة الارهابية التي تعتبر شبكات سرية متداخلة ليست ضمن اجهزة الجيش فقط بل في العديد من الاجهزة الاخرى ..
كما اوضح السيد ( اوزر ) ان محاولة الانقلاب الذي قام بها فصيل من المتامرين في الجيش مرتبطة بمنظمة فتح الله غولن الارهابية التي يقودها من مقره في بنسلفانيا بالولايات المتحدة الامريكية.
وانه عندما قامت الحكومة التركية باعلان حالة الطوارىء كان ذلك لاتخاذ الاجراء المناسب والاكثر فاعلية ضد منظمة فتح الله غولن الارهابية.والعودة الى الحالة الطبيعية في اقرب وقت ممكن.
كما اكد على ان حالة الطوارىء هي مقياس منظم من الدستور التركي والتشريعات المسموح بها في القانون الدولي لحقوق الانسان.
واوضح ان حياة المواطنين العاديين لن تتاثر خلال فترة حالة الطوارىء.والسلطة ستكون بيد الحكومة وليست بيد المسؤولين العسكريين.
واوضح سعادة القنصل ان خلال هذه الفترة استقبل الريءس رجب طيب اردوغان العديد من المكالمات والرسايل من نظراىءه ورؤوساء الحكومات حول العالم من ضمنهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود الذي ادان بشدة المحاولة الانقلابية خلال مكالمته هاتفيا للريءس اردوغان واعرب عن عميق حزنه من اجل الذين فقدوا ارواحهم بالاضافه الى انه هنىء السيد اردوغان بعودة الهدوء والطمانينة الى البلاد.
واجاب السيد فكرت على استتفسارات واسءيلة الصحفيبن كافة.
وفي نهاية اللقاء وجه سعادة القنصل التركي السيد فكرت الشكر للمملكة العربية السعوديه على مواقفها الداعمة اثناء وبعد الانقلاب...وكما وجه شكر لاعضاء السلطة الرابعة من الصحافة لتغطيتهم المؤتمر.متمنية الامن والاستقرار للمملكة وتركيا والدول العربية كافة.