المصدر -
تحتضن منطقة عسير فعاليات متزامنة مع ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول الذي يحظى برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الرياض من ٧ حتى ٩ نوفمبر ٢٠١٧ م، وذلك تحت مظلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة.
وتشهد المنطقة ٣ معارض في جامعة الملك خالد ومركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة ومحافظة بيشة، إضافة ل٤ أوراق عمل في ندوة مخصصة لهذا الحدث، ومحاضرة أخرى في قرية رجال التراثية بمحافظة رجال ألمع.
٤ أوراق عمل ومعرض بالجامعة
ففي رحاب جامعة الملك خالد، تقيم الجامعة ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني بمنطقة عسير، ندوة ومعرض مصاحب عن آثار المملكة العربية السعودية في رحاب الجامعة (المدرجات المركزية) يوم الاثنين ١٧ صفرالموافق ٦ نوفمبر من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية ظهراً، تحت رعاية معالي مدير الجامعة أ.د.فالح بن رجاء الله السلمي.
وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز بالآثار في المنطقة كداعم للحراك السياحي التي تتميز به المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني بماهية الآثار وما تحتويه المملكة ومنطقة عسير من إرث حضاري، وتحويل دور الآثار الى قضية مجتمعية وتوثيق لتاريخ العمل الأثري.
وتشتمل الندوة على ٤ أوراق عمل يتحدث فيها عدد من الأساتذة والخبراء المهتمين بالآثار بالجامعة، حيث يقدم وكيل كلية المجتمع بخميس مشيط المشرف على كرسي الأمير سلطان بن سلمان لأبحاث التراث والسياحة د. علي عبدالله مرزوق ورقة عمل رئيسية عن طرز وتنوع الرسوم و النقوش الصخرية بعنوان "الرسوم الصخرية في المملكة العربية السعودية"، ويشارك مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث و الدراسات البيئية و السياحية بالجامعة أ.د حسين الوادعي بورقة عمل عن وادي عيا كمثال لثراء التراث بمنطقة عسير بعنوان "وادي عيا ( موقع أثري بيئي تراثي سياحي زراعي)، ويتناول الاستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بكلية العلوم الإنسانية د.عادل معتمد عبدالحميد أهمية المسوحات الأثرية للتعرف على الآثار بالمنطقة بورقة عمل عنوانها "المسح الأثري (الجيواركيولوجي) وأهميته في التعرف على الآثار"، ويستعرض رئيس قسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية د. محمد منصور حاوي ورقة استشرافية عن الآثار والسياحة في المملكة بعنوان "الآثار والسياحة في المملكة وفق رؤية المملكة المباركة 2030" .
وتشتمل الفعالية على معرض مصاحب يفتتحه مدير الجامعة ويحضره عدد من الجهات و الأفراد بالمنطقة وأساتذة وطلاب الجامعة بجانب فيلم وثائقي لتوثيق جانباً من آثار المملكة ومنطقة عسير كأهم المناطق الأثرية في المملكة وتوضيح الجهود المبذولة للمحافظة عليها والتعريف بها و تعزيز الولاء و الإنتماء من خلال التعرف على المقدرات الوطنية من الآثار من خلال عرض: مدن قديمة مثل مدينة جرش الأثرية الواقعة على بعد ٤ كيلو متر إلى الشمال من مدينة احد رفيدة وهي معروفه منذ عصر الإسلام بتجارتها وصناعتها ووقوعها على طريق القوافل التجارية، قرى قديمة مثل قرية الحبلة في تهامة قحطان حيث تقع في منخفض تحيط به جروف شاهقة طورت ببناء قرية الملك فيصل النموذجية الخرية التي نقل إليها سكان هذه القرية وتعتبر الحبلة من المقاصد السياحية بمنطقة عسير، النقوش والمنحوتات الصخرية من أهمها هضبة العروس (٦ كيلو شرق أبها وبها نقوش وكتابة ثمودية – جبل مسحر (٧ كيلو شرق سراة عبيدة)، الحصون والقلاع التي تشتهر منطقة عسير بعمراتها المميزة وكثرة حصونها منها قصر شدى في أبها وحصن الرجال في رجال ألمع وحصن تنومة في تنومة، الأنماط السكنية الأثرية بالمنطقة مثل بيوت الطين و الحجرية و السقيفة و العشة، إبراز طرق القوافل القديمة ومن أشهرها طريق الفيل حيث تسهل هذه الطرق سير القوافل المحملة بالبخور والمعادن الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى بلاد الشام ومصر (بقاياها ممثله بالقرب من مدينتي ظهران الجنوب وسراة عبيدة)، عينات و معدات وأدوات أثرية تحكي تاريخ الانسان في عسير، الأنماط الزراعية الأثرية مثل المدرحات الزراعية والأدوات النستخدمة، ملبوسات تراثية أثرية لأهالي المنطقة، إبراز جهود الجهات المعنية في المحافظة على الآثار و ترميمها، عروض عن بعض المتاحف الرئيسة في المنطقة.
معرضان وجولات سياحية
وفي الفعاليات الأخرى، من المقرر أن تحتضن قرية رجال التراثية بمحافظة رجال ألمع محاضرة عن الآثار الأربعاء ١٩ صفرالموافق ٨ نوفمبر، ويقام معرض لصور التراث الوطني بقرية المفتاحة بتنظيم مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير بالتعاون مع مركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة، الاثنين ١٧ صفر الموافق ٦ نوفمبر وحتى السبت ٢٢ صفر الموافق ١١، وينظم مكتب السياحة والتراث الوطني بمحافظة بيشة معرضا آخر لصور القطع الأثرية المستعادة بمحافظة بيشة، من الأحد ١٦ صفر الموافق ٥ نوفمبر وحتى الجمعة ٢١ صفر الموافق ١٠ نوفمبر.
كما سيقوم برنامج عيش السعودية بجولات سياحية بالتعاون مع إدارات التعليم بالمنطقة لزيارة الطلاب للمتاحف الخاصة بالمنطقة والإطلاع على ما تحتويه من تراث حضاري بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة.
توثيق التراث
من جهته، أكد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة أن هدف ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول يتجه نحو التوثيق والتعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية وإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات في مجال الآثار مع رفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري وأحداث نقلة نوعية في ذلك والاتجاه نحو إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة وإطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة وتحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.
وتشهد المنطقة ٣ معارض في جامعة الملك خالد ومركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة ومحافظة بيشة، إضافة ل٤ أوراق عمل في ندوة مخصصة لهذا الحدث، ومحاضرة أخرى في قرية رجال التراثية بمحافظة رجال ألمع.
٤ أوراق عمل ومعرض بالجامعة
ففي رحاب جامعة الملك خالد، تقيم الجامعة ممثلة في مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث والدراسات البيئية والسياحية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة و التراث الوطني بمنطقة عسير، ندوة ومعرض مصاحب عن آثار المملكة العربية السعودية في رحاب الجامعة (المدرجات المركزية) يوم الاثنين ١٧ صفرالموافق ٦ نوفمبر من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الساعة الثانية ظهراً، تحت رعاية معالي مدير الجامعة أ.د.فالح بن رجاء الله السلمي.
وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز بالآثار في المنطقة كداعم للحراك السياحي التي تتميز به المنطقة، وتهدف إلى رفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني بماهية الآثار وما تحتويه المملكة ومنطقة عسير من إرث حضاري، وتحويل دور الآثار الى قضية مجتمعية وتوثيق لتاريخ العمل الأثري.
وتشتمل الندوة على ٤ أوراق عمل يتحدث فيها عدد من الأساتذة والخبراء المهتمين بالآثار بالجامعة، حيث يقدم وكيل كلية المجتمع بخميس مشيط المشرف على كرسي الأمير سلطان بن سلمان لأبحاث التراث والسياحة د. علي عبدالله مرزوق ورقة عمل رئيسية عن طرز وتنوع الرسوم و النقوش الصخرية بعنوان "الرسوم الصخرية في المملكة العربية السعودية"، ويشارك مدير مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبحوث و الدراسات البيئية و السياحية بالجامعة أ.د حسين الوادعي بورقة عمل عن وادي عيا كمثال لثراء التراث بمنطقة عسير بعنوان "وادي عيا ( موقع أثري بيئي تراثي سياحي زراعي)، ويتناول الاستاذ المشارك بقسم الجغرافيا بكلية العلوم الإنسانية د.عادل معتمد عبدالحميد أهمية المسوحات الأثرية للتعرف على الآثار بالمنطقة بورقة عمل عنوانها "المسح الأثري (الجيواركيولوجي) وأهميته في التعرف على الآثار"، ويستعرض رئيس قسم التاريخ بكلية العلوم الإنسانية د. محمد منصور حاوي ورقة استشرافية عن الآثار والسياحة في المملكة بعنوان "الآثار والسياحة في المملكة وفق رؤية المملكة المباركة 2030" .
وتشتمل الفعالية على معرض مصاحب يفتتحه مدير الجامعة ويحضره عدد من الجهات و الأفراد بالمنطقة وأساتذة وطلاب الجامعة بجانب فيلم وثائقي لتوثيق جانباً من آثار المملكة ومنطقة عسير كأهم المناطق الأثرية في المملكة وتوضيح الجهود المبذولة للمحافظة عليها والتعريف بها و تعزيز الولاء و الإنتماء من خلال التعرف على المقدرات الوطنية من الآثار من خلال عرض: مدن قديمة مثل مدينة جرش الأثرية الواقعة على بعد ٤ كيلو متر إلى الشمال من مدينة احد رفيدة وهي معروفه منذ عصر الإسلام بتجارتها وصناعتها ووقوعها على طريق القوافل التجارية، قرى قديمة مثل قرية الحبلة في تهامة قحطان حيث تقع في منخفض تحيط به جروف شاهقة طورت ببناء قرية الملك فيصل النموذجية الخرية التي نقل إليها سكان هذه القرية وتعتبر الحبلة من المقاصد السياحية بمنطقة عسير، النقوش والمنحوتات الصخرية من أهمها هضبة العروس (٦ كيلو شرق أبها وبها نقوش وكتابة ثمودية – جبل مسحر (٧ كيلو شرق سراة عبيدة)، الحصون والقلاع التي تشتهر منطقة عسير بعمراتها المميزة وكثرة حصونها منها قصر شدى في أبها وحصن الرجال في رجال ألمع وحصن تنومة في تنومة، الأنماط السكنية الأثرية بالمنطقة مثل بيوت الطين و الحجرية و السقيفة و العشة، إبراز طرق القوافل القديمة ومن أشهرها طريق الفيل حيث تسهل هذه الطرق سير القوافل المحملة بالبخور والمعادن الثمينة من جنوب الجزيرة العربية إلى بلاد الشام ومصر (بقاياها ممثله بالقرب من مدينتي ظهران الجنوب وسراة عبيدة)، عينات و معدات وأدوات أثرية تحكي تاريخ الانسان في عسير، الأنماط الزراعية الأثرية مثل المدرحات الزراعية والأدوات النستخدمة، ملبوسات تراثية أثرية لأهالي المنطقة، إبراز جهود الجهات المعنية في المحافظة على الآثار و ترميمها، عروض عن بعض المتاحف الرئيسة في المنطقة.
معرضان وجولات سياحية
وفي الفعاليات الأخرى، من المقرر أن تحتضن قرية رجال التراثية بمحافظة رجال ألمع محاضرة عن الآثار الأربعاء ١٩ صفرالموافق ٨ نوفمبر، ويقام معرض لصور التراث الوطني بقرية المفتاحة بتنظيم مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير بالتعاون مع مركز الملك فهد الثقافي بقرية المفتاحة، الاثنين ١٧ صفر الموافق ٦ نوفمبر وحتى السبت ٢٢ صفر الموافق ١١، وينظم مكتب السياحة والتراث الوطني بمحافظة بيشة معرضا آخر لصور القطع الأثرية المستعادة بمحافظة بيشة، من الأحد ١٦ صفر الموافق ٥ نوفمبر وحتى الجمعة ٢١ صفر الموافق ١٠ نوفمبر.
كما سيقوم برنامج عيش السعودية بجولات سياحية بالتعاون مع إدارات التعليم بالمنطقة لزيارة الطلاب للمتاحف الخاصة بالمنطقة والإطلاع على ما تحتويه من تراث حضاري بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة.
توثيق التراث
من جهته، أكد مدير عام هيئة السياحة والتراث الوطني بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة أن هدف ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول يتجه نحو التوثيق والتعريف بالجهود التي بذلت على مستوى قيادة البلاد والمؤسسات الحكومية والأفراد للعناية بآثار المملكة عبر التاريخ والتعريف بمكانة المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من الناحية التاريخية والحضارية وإسهامات جيل الرواد من أفراد ومؤسسات في مجال الآثار مع رفع الوعي وتعزيز الشعور الوطني لدى المواطنين وتثقيف النشء بماهية الآثار وما تحويه بلادنا من إرث حضاري وأحداث نقلة نوعية في ذلك والاتجاه نحو إقامة تجمع علمي للمختصين والمهتمين في مجالات آثار المملكة وإطلاعهم على جميع المشاريع المرتبطة بذلك وتوثيق تاريخ العمل الأثري في المملكة وتحويل قضية الآثار إلى مسؤولية مجتمعية.