المصدر -
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- أمراً ملكياً يقضي بإنشاء هيئة باسم الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ترتبط بمقام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- والموافقة على تنظيمها، وتعيين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان رئيساً لمجلس إدارتها.
وبهذه المناسبة رفع الدكتور مساعد بن محمد العيبان أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله –، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -؛ بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم.
وثمَّن - باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الذي يضم كلاً من (رئيس أمن الدولة، ورئيس الاستخبارات العامة، ونائب وزير الداخلية، ومساعد وزير الدفاع) - ما حظي به مشروع إنشاء الهيئة من اهتمام كريم من لدن القيادة الرشيدة، وصدور الإرادة الملكية الكريمة بارتباطها بالملك - أيده الله -، وجعلها الجهة المختصة في السعودية بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه بهدف تعزيز الأمن السيبراني للدولة، وحماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها.
وأوضح أن الهيئة ستباشر اختصاصاتها التنظيمية والتشغيلية في مجال الأمن السيبراني الهادف إلى تعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، مراعية في ذلك الأهمية الحيوية المتزايدة للأمن السيبراني في حياة المجتمعات، ومستهدفة التأسيس لصناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني، تحقق للمملكة الريادة في هذا المجال انطلاقًا مما تضمنته رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأكد أن الهيئة ستضع على رأس أولوياتها استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والطموحة، وتأهيلها وتمكينها، وبناء الشراكات مع الجهات العامة والخاصة، وتحفيز الابتكار والاستثمار في مجال الأمن السيبراني للإسهام في تحقيق نهضة تقنية، تخدم مستقبل الاقتصاد الوطني للمملكة. وسأل المولى - عز وجل - أن يوفق الهيئة لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة.
وبهذه المناسبة رفع الدكتور مساعد بن محمد العيبان أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله –، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله -؛ بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم.
وثمَّن - باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، الذي يضم كلاً من (رئيس أمن الدولة، ورئيس الاستخبارات العامة، ونائب وزير الداخلية، ومساعد وزير الدفاع) - ما حظي به مشروع إنشاء الهيئة من اهتمام كريم من لدن القيادة الرشيدة، وصدور الإرادة الملكية الكريمة بارتباطها بالملك - أيده الله -، وجعلها الجهة المختصة في السعودية بالأمن السيبراني، والمرجع الوطني في شؤونه بهدف تعزيز الأمن السيبراني للدولة، وحماية مصالحها الحيوية وأمنها الوطني والبنى التحتية الحساسة فيها.
وأوضح أن الهيئة ستباشر اختصاصاتها التنظيمية والتشغيلية في مجال الأمن السيبراني الهادف إلى تعزيز حماية الشبكات وأنظمة تقنية المعلومات وأنظمة التقنيات التشغيلية ومكوناتها من أجهزة وبرمجيات، وما تقدمه من خدمات، وما تحويه من بيانات، مراعية في ذلك الأهمية الحيوية المتزايدة للأمن السيبراني في حياة المجتمعات، ومستهدفة التأسيس لصناعة وطنية في مجال الأمن السيبراني، تحقق للمملكة الريادة في هذا المجال انطلاقًا مما تضمنته رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأكد أن الهيئة ستضع على رأس أولوياتها استقطاب الكوادر الوطنية المؤهلة والطموحة، وتأهيلها وتمكينها، وبناء الشراكات مع الجهات العامة والخاصة، وتحفيز الابتكار والاستثمار في مجال الأمن السيبراني للإسهام في تحقيق نهضة تقنية، تخدم مستقبل الاقتصاد الوطني للمملكة. وسأل المولى - عز وجل - أن يوفق الهيئة لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد - حفظهما الله -، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة.