أكدت التوصيات التي أقرها الفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة ضرورة تحديد حرم الوادي الذي يتعرض لحالات من التدهور البيئي جراء ضخ مياه الصرف الصحي المعالج من محطة المعالجة الثانية وضخ المياه للوادي وبقاءها في سد يحبس المياه جنوب مدينة بريدة مما أدى إلى تكوّن بؤرة ضخمة لانتشار البعوض والبكتيريا بكافة أنواعها .
وأشار رئيس مشروع تحديد حدود وحرم وادي الرمة د.صالح العامر أن جهود قسم الجغرافيا بجامعة القصيم أظهر الحاجة إلى استخدام التقنية وأجهزة الاستشعارعن بعد، ووجود مختصين للمشروع لدراسة كافة أجزاء الوادي وإعداد مقترح عام للنهوض بالوادي بيئياً وتطويرياً ، والذي من خلاله نصل إلى معرفة فنية ومالية للمشروع في هذا الوادي ضمن حدود الوادي بمنطقة القصيم ، وأوصى الفريق بأهمية تحديد حدود الوادي مما يتطلب مشروعاً ضخماً ينفذ من مختصين يحددون الطبقات بالوادي.
وأشار إلى هناك عدد من الدراسات لجامعة القصيم لوادي الرمة من خلاله ستكون البداية ، مضيفاً المشروع يتطلب كوادر فنية وإدارية تعمل على المشروع من خلال الميدان ، مبيناً أهمية تعاون كافة القطاعات الحكومية المعنية لتطوير وتأهيل الوادي .