المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 5 مايو 2024

في مادة المهارات التطبيقية

مدير عام تعليم مكة يستعرض المشروعات المقترحة للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة
نهاد قدسي -سفيرة غرب
بواسطة : نهاد قدسي -سفيرة غرب 31-10-2017 11:05 صباحاً 8.4K
المصدر -  
استطلع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي مع قادة النظام الفصلي بالإدارة المشروعات المقترحة للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة في مادة المهارات التطبيقية والصعوبات التي واجهت النظام الفصلي الثانوي في مراحله الثلاث السابقة وكيفية التغلب ‏عليها كما استرجع إلى الأذهان المبادرات التي أطلقت العام الماضي ومنها إعداد منهج خاص بطلاب وطالبات مكة المكرمة ضمن مادة المهارات التطبيقية.

وأوضح الحارثي أن مادة المهارات التطبيقية نقلة نوعية في مجال التعليم من مستوى التعليم التلقيني إلى المستوى المهاري ، حيث ينتقل الطالب فيها إلى التطبيق الواقعي وبالتالي يمكنه اكتشاف مهاراته المعرفية والمهنية مما يساعده مستقبلًاً إلى اكتشاف ميوله التعليمية في المرحلة الأكاديمية ومن بعدها تمكنه من اختيار الوظيفة المناسبة له، مبيناً أن مادة المهارات التطبيقية تهدف إلى تنمية قيم ومهارات الطلاب والطالبات وربطها بسوق العمل.

مؤكداً أن هذه المادة ضمن اهتمام معالي وزير التعليم الدكتور احمد بن محمد العيسى بدعم متطلبات تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى رفع مستوى الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج والمعتمرين مثمناً لوزارة التعليم دعمها لما يجعل طلاب المملكة العربية السعودية وطلاب مكة والمدينة بالذات يدركون أهمية وجود الحرمين الشريفين وشرف الخدمة فيهما وأن هذين العلمين في قلب المملكة العربية السعودية والتي نعتبرها من أهم مرتكزات رؤية المملكة وقوة المملكة وقلب العالم الإسلامي ولذلك إن لم يكن التعليم قائماً على غرس هذه القيم ونشرها وتعميقها في نفوس أبناء المملكة عامة وفي نفوس وممارسات طلاب مكة والمدينة خاصة فلن يكون لنا دور في تحقيق الرؤية ولا ما أمرنا الله به من خدمة عظيمة لهذين الحرمين.

وأضاف الحارثي لنجعل ذلك أسلوب حياة لنا في خدمة ضيوف الرحمن، فهي نقطة تحول وانطلاقة نحو التميز أن تكون الوزارة وإدارة تعليم مكة يبنيان منهج حياة لأبناء مكة يعزز التوجه نحو تحقيق رؤية المملكة المستقبلية.

ووجه المدير العام للتعليم بمنطقة مكة حديثه لأبناء مكة والمدينة بأنه يجب أن يكونوا قدوة ولهم بصمة وحسن تعامل يليق بهذين المكانين وهو تعامل ديني ينبغي علينا أن نتقيد به.

وبين الحارثي أن مكة لها حرمتها وقدسيتها، والتي تحتم علينا تعليم أبنائنا طلاباً وطالبات الضيافة والرفادة والأحكام الشرعية الأساسية، لأن الزائرين لمكة من أصقاع العالم ينظرون لمكة الحرم والكعبة والمسلم حفيد الصحابة؛ الذي يتوقع منه أن يكون مثالاً في الدين والاقتداء والامتثال والسلوك ملماً ما يجب من معرفة وعلوم عن المناسك والأماكن كون مكة معنية باستقبال الحجاج الزائرين من أنحاء المعمورة متطلعاً إلى جعل أبنائنا الطلاب روح الإسلام في ممارساتهم وأعمالهم مما يحقق رسالة التعليم ورؤية وأهدافه، ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 التي تعمق وتعزز هذا الجانب .

وأشاد الحارثي بالجهود التي بذلتها إدارة التخطيط والتطوير بتعليم مكة حتى خرج دليل المشروعات المقترحة للحرمين الشريفين إلى حيز الوجود بعد إقراره من الوزارة له .

وحث مدير عام تعليم مكة قادة المدارس على التطبيق الفعلي والمستمر لهذا الدليل داعياً الى أن يكون هذا العام عاماً آخر للعطاء مستحضراً في ذلك دور التعليم في المجتمع وأن يرى شوارع وميدان مكة المكرمة وعليها بصمة طلاب وطالبات التعليم عبر إزالة التشوه البصري واستبدال الكتابات غير المسؤولة والمشوه للمنظر والخادشة للذوق العام في بعض الأحيان بكتابات ذات إخراج بديع يحوي الآيات والأحاديث والعبارات النافعة لتكون هوية لمكة المكرمة.

من جانبه أفاد مدير إدارة التخطيط والتطوير أحمد الغامدي بأن مادة المهارات التطبيقية تُعنى بتدريب أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات على المهارات التطبيقية الحياتية وتعدهم لمستقبل مجتمعهم بأن يكونوا نافعين ومؤثرين مبدياً أمله أن يرى جهود الطلاب وقد حازت على مراكز متقدمة على مستوى الوطن، حيث إن بعض هذه المشاريع تعد نواة لمشاريع في الريادة والأعمال وقد تكون واعدة ومصدراً اقتصادياً لصاحبه.

وتم خلال اللقاء توقيع عقد شراكة مع مشاتل النسيم لتزويد المدارس بالشتلات الزراعية وتدريب الطلاب على زراعتها في تفعيل خلاق لمادة المهارات التطبيقية حيث تبرع المشتل مشكوراً بعدد كبير من الشتلات لتحقيق بيئة مستدامة ضمن رؤية المملكة 2030 الواعدة .