المصدر -
لم يسبق لريال مدريد الإسباني أن خاض أي مباراة على إستاد ويمبلي الشهير بالعاصمة البريطانية لندن، ولكن الفريق سيكون بحاجة إلى ظهور أول قوي على هذا الاستاد ليتخلص من كبوته الحالية.
ويأمل المدير الفني للريال، الفرنسي زين الدين زيدان، في أن يلقي الفريق بكبوته المحلية خلف ظهره، ليحقق الفوز في مباراته غداً الأربعاء أمام مضيفه توتنهام الإنجليزي، في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويسعى الريال لتحقيق الفوز في هذه المباراة للانفراد بصدارة المجموعة، التي يقتسمها مع توتنهام بالتساوي في رصيد النقاط (سبع نقاط) لكل منهما، وكذلك في فارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة.
ويواجه الريال للمرة الأولى تجربة اللعب على ويمبلي والتي تأتي في توقيت صعب للغاية بالنسبة للفريق، إذ خسر الريال 1-2 أمام فريق جيرونا بالدوري الإسباني الأحد الماضي، واتسع الفارق الذي يفصله عن المنافس العنيد برشلونة متصدر جدول الدوري الإسباني إلى ثماني نقاط.
وتعادل الريال مع توتنهام في مباراة الذهاب على إستاد سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، ولكن الريال سيكون بحاجة إلى الفوز في مباراة الغد للانفراد بصدارة المجموعة.
واقترب الريال في 1968 من اللعب على ويمبلي، إذ بلغ الفريق المربع الذهبي لدوري الأبطال في ذلك العام الذي استضاف فيه الملعب المباراة النهائية لكن الريال سقط أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في المربع الذهبي، قبل أن يحقق مانشستر الفوز على بنفيكا البرتغالي 4-1 بهذا الإستاد الشهير.
وتأتي الزيارة الأولى للريال إلى ويمبلي بعد ثلاثة أيام فقط من الهزيمة على ملعب جيرونا الذي تبلغ سعته 13 ألف و400 مشجع فحسب.
ويأمل زيدان في أن يكون الانتقال للعب من أصغر استادات فرق الدرجة الأولى بالدوري الإسباني إلى أحد أكبر الاستادات في أوروبا حافزاً إيجابياً للاعبيه الذين بدا عليهم الحزن بعد الهزيمة أمام جيرونا والتي قلصت من فرصهم في الدخول مع برشلونة بدائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني.
وهذه هي المرة الأولى منذ موسم 2012-2013 التي يتسع فيها الفارق بين الريال والصدارة في الدوري الإسباني إلى ثماني نقاط على الأقل.
وفي موسم 2012-2013 خرج الفريق صفر اليدين مما أدى لرحيل مديره الفني البرتغالي جوزييه مورينيو عن تدريب الفريق.
وجاءت الهزيمة أمس الأول لتقطع مسلسل الانتصارات المتتالية التاريخي للريال في المباريات التي خاضها خارج ملعبه، إذ كانت الهزيمة الأولى بعد 13 انتصاراً متتالياً، ورغم هذا، أعرب زيدان عن ثقته بقدرة لاعبيه على استعادة اتزانهم سريعا بمزيد من التركيز.
وكان الأمر المثير للانتباه بالفعل هو عدم قدرة الريال على التعامل مع طريقة اللعب التي خاض بها جيرونا اللقاء وهي 3 / 5 / 2، وهي نفس الطريقة التي اعتمد عليها توتنهام في مباراة الذهاب أمام الريال قبل أسبوعين في مدريد وينتظر أن يكرر الاعتماد عليها في مباراة الغد.
ولا تقتصر أزمة الريال على الناحية الخططية وإنما امتدت إلى مستوى عدد من اللاعبين، وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية أن البرازيلي مارسيلو كان كارثة بدنية وخططية.
كما تعبر الإحصائيات عن حال البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما، إذ سجل كل منهما هدفاً واحداً فقط في المباريات التي خاضها مع الفريق بالدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن.
ويراود الأمل زيدان في أن يلقي لاعبوه بهذه الكبوة المحلية خلف ظهورهم ليستغل الفريق مباراة الغد في تقديم شكل مغاير عبر البطولة الأوروبية.
وكانت آخر مباراة سابقة خاضها الريال خارج ملعبه ضمن منافسات دوري الأبطال شهدت فوزاً ثميناً للغاية 3-1 على بروسيا دورتموند الألماني في عقر داره أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ سجل رونالدو هدفين في هذه المباراة وأحرز الويلزي غاريث بيل لهدف الآخر للفريق.
ويأمل المدير الفني للريال، الفرنسي زين الدين زيدان، في أن يلقي الفريق بكبوته المحلية خلف ظهره، ليحقق الفوز في مباراته غداً الأربعاء أمام مضيفه توتنهام الإنجليزي، في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثامنة بالدور الأول لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويسعى الريال لتحقيق الفوز في هذه المباراة للانفراد بصدارة المجموعة، التي يقتسمها مع توتنهام بالتساوي في رصيد النقاط (سبع نقاط) لكل منهما، وكذلك في فارق الأهداف وعدد الأهداف المسجلة.
ويواجه الريال للمرة الأولى تجربة اللعب على ويمبلي والتي تأتي في توقيت صعب للغاية بالنسبة للفريق، إذ خسر الريال 1-2 أمام فريق جيرونا بالدوري الإسباني الأحد الماضي، واتسع الفارق الذي يفصله عن المنافس العنيد برشلونة متصدر جدول الدوري الإسباني إلى ثماني نقاط.
وتعادل الريال مع توتنهام في مباراة الذهاب على إستاد سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد، ولكن الريال سيكون بحاجة إلى الفوز في مباراة الغد للانفراد بصدارة المجموعة.
واقترب الريال في 1968 من اللعب على ويمبلي، إذ بلغ الفريق المربع الذهبي لدوري الأبطال في ذلك العام الذي استضاف فيه الملعب المباراة النهائية لكن الريال سقط أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في المربع الذهبي، قبل أن يحقق مانشستر الفوز على بنفيكا البرتغالي 4-1 بهذا الإستاد الشهير.
وتأتي الزيارة الأولى للريال إلى ويمبلي بعد ثلاثة أيام فقط من الهزيمة على ملعب جيرونا الذي تبلغ سعته 13 ألف و400 مشجع فحسب.
ويأمل زيدان في أن يكون الانتقال للعب من أصغر استادات فرق الدرجة الأولى بالدوري الإسباني إلى أحد أكبر الاستادات في أوروبا حافزاً إيجابياً للاعبيه الذين بدا عليهم الحزن بعد الهزيمة أمام جيرونا والتي قلصت من فرصهم في الدخول مع برشلونة بدائرة المنافسة على لقب الدوري الإسباني.
وهذه هي المرة الأولى منذ موسم 2012-2013 التي يتسع فيها الفارق بين الريال والصدارة في الدوري الإسباني إلى ثماني نقاط على الأقل.
وفي موسم 2012-2013 خرج الفريق صفر اليدين مما أدى لرحيل مديره الفني البرتغالي جوزييه مورينيو عن تدريب الفريق.
وجاءت الهزيمة أمس الأول لتقطع مسلسل الانتصارات المتتالية التاريخي للريال في المباريات التي خاضها خارج ملعبه، إذ كانت الهزيمة الأولى بعد 13 انتصاراً متتالياً، ورغم هذا، أعرب زيدان عن ثقته بقدرة لاعبيه على استعادة اتزانهم سريعا بمزيد من التركيز.
وكان الأمر المثير للانتباه بالفعل هو عدم قدرة الريال على التعامل مع طريقة اللعب التي خاض بها جيرونا اللقاء وهي 3 / 5 / 2، وهي نفس الطريقة التي اعتمد عليها توتنهام في مباراة الذهاب أمام الريال قبل أسبوعين في مدريد وينتظر أن يكرر الاعتماد عليها في مباراة الغد.
ولا تقتصر أزمة الريال على الناحية الخططية وإنما امتدت إلى مستوى عدد من اللاعبين، وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية الرياضية أن البرازيلي مارسيلو كان كارثة بدنية وخططية.
كما تعبر الإحصائيات عن حال البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيما، إذ سجل كل منهما هدفاً واحداً فقط في المباريات التي خاضها مع الفريق بالدوري الإسباني هذا الموسم حتى الآن.
ويراود الأمل زيدان في أن يلقي لاعبوه بهذه الكبوة المحلية خلف ظهورهم ليستغل الفريق مباراة الغد في تقديم شكل مغاير عبر البطولة الأوروبية.
وكانت آخر مباراة سابقة خاضها الريال خارج ملعبه ضمن منافسات دوري الأبطال شهدت فوزاً ثميناً للغاية 3-1 على بروسيا دورتموند الألماني في عقر داره أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ سجل رونالدو هدفين في هذه المباراة وأحرز الويلزي غاريث بيل لهدف الآخر للفريق.