بعد الفوز الكاسح على ماريبور السلوفيني 7-0 في عقر داره ذهاباً، يتطلع ليفربول إلى فوز مماثل على نفس الفريق عندما يلتقي الفريقان غداً الأربعاء على إستاد آنفيلد معقل فريق ليفربول.

وتمثل مباراة الغد فرصة مثالية أمام ليفربول لتقليص الضغوط الواقعة على مديره الفني الألماني يورغن كلوب، بسبب المسيرة المهتزة للفريق في الدوري الإنجليزي هذا الموسم حتى الآن.

ومع اتساع الفارق بين ليفربول وصدارة الدوري الإنجليزي إلى 12 نقطة، لم تعد انتقادات الجماهير بعيدة عن أذن كلوب حيث يمكنه التعرف بوضوح على غضب الجماهير.

وكانت الهزيمة 1-4 أمام توتنهام قبل تسعة أيام بمثابة مسمار جديد في نعش المدرب الألماني، ولكن الفريق منح مدربه قبلة الحياة من خلال الفوز 3-0 على هيدرسفيلد السبت الماضي.

ويأمل ليفربول الآن في تحقيق انتصارين متتاليين للمرة الأولى منذ شهرين، إذ يستضيف ماريبور غدا بعد الفوز الثمين على هيدرسفيلد.

وتبدو الفرصة سانحة بقوة هذه المرة في ظل الفارق الكبير في المستوى بين ليفربول وفريق ماريبور، الذي خسر على ملعبه أمام ليفربول بسباعية نظيفة قبل أسبوعين.

وكان هذا الفوز هو الأكبر على الإطلاق لليفربول خارج ملعبه في تاريخ مشاركاته بالبطولات الأوروبية.

وتمنح مباراة الغد فريق ليفربول فرصة لإحكام قبضته على صدارة المجموعة الخامسة، بالدور الأول لدوري الأبطال على طريق التأهل إلى دور الستة عشر للبطولة.

ويقتسم ليفربول صدارة المجموعة مع سبارتاك موسكو الروسي بفارق نقطة واحدة فقط أمام إشبيلية الإسباني، غذ يلتقي سبارتاك وإشبيلية غداً أيضاً في المباراة الأخرى بالمجموعة.

ويحتاج ليفربول إلى الفوز في مباراة الغد للانفراد بصدارة المجموعة أو على الأقل توسيع الفارق مع صاحب المركز الثالث.

كما تمثل مباراة الغد فرصة جيدة أمام ليفربول لمصالحة جماهيره وإعادتهم إلى مساندته بقوة في المباريات.