المصدر - رويترز
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون اليوم الإثنين، إن الإعلان البريطاني الذي وضع قبل 100 عام، أساساً لإقامة إسرائيل، لم يتم الوفاء به بشكل كامل، ليعبر عن نبرة تعاطف إزاء الفلسطينيين.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى بريطانيا يوم الخميس المقبل، للقاء نظيرته البريطانية تيريزا ماي وجونسون في ذكرى إصدار وعد بلفور، الذي قال إن بريطانيا تؤيد "إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين".
ودائماً ما يدين الفلسطينيون وعد بلفور، الذي يحمل اسم آرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا آنذاك، لأنه وعد تسلم بريطانيا بموجبه أراض لا تملكها.
وفي مقال بصحيفة "ديلي تلغراف" قبل زيارة نتانياهو وصف جونسون نفسه بأنه "صديق لإسرائيل"، لكنه قال أيضاً إنه "تأثر بشدة بمعاناة المتضررين والمطرودين بنشأتها".
وقال "التحذير المهم في وعد بلفور، الذي كان يهدف إلى حماية الطوائف الأخرى، لم يتحقق بالكامل"، في إشارة إلى الوثيقة التي دعت إلى ضرورة عدم الإضرار بالحقوق المدنية والدينية للطوائف الأخرى غير اليهودية.
واجتمعت ماي مع نتانياهو هذا العام للحديث بشأن تعزيز التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها أثارت أيضاً قضية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة التي يأمل الفلسطينيون في إقامة دولتهم المستقلة عليها.
وأشار جونسون أيضاً إلى قضية المستوطنات في مقاله قائلاً إن حل الدولتين يجب أن يشمل دولة فلسطينية متصلة الأراضي وقابلة للحياة إلى جانب "إسرائيل آمنة" واقترح السعي لاتفاق سلام استناداً إلى حدود 1967 مع تبادل الأراضي.
وكان نتانياهو انتقد بشدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بسبب دعوة مماثلة في 2011، وقال نتانياهو حينها إن إسرائيل لن تنسحب أبداً إلى حدودها في 1967، الأمر الذي يعني تنازلاً كبيراً عن الأراضي المحتلة، وأضاف أن ذلك سيترك إسرائيل بحدود لا يمكن الدفاع عنها.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بريطانيا العام الماضي للاعتذار عن وعد بلفور قائلاً إن شعبه عانى كثيراً نتيجة هذا الوعد.
وقالت بريطانيا هذا العام إنها لن تعتذر على وعد بلفور وإنها ستواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ولا تعترف بريطانيا بفلسطين كدولة لكنها تقول إنها قد تفعل ذلك في أي وقت إذا اعتقدت أن ذلك سيساعد في جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى بريطانيا يوم الخميس المقبل، للقاء نظيرته البريطانية تيريزا ماي وجونسون في ذكرى إصدار وعد بلفور، الذي قال إن بريطانيا تؤيد "إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين".
ودائماً ما يدين الفلسطينيون وعد بلفور، الذي يحمل اسم آرثر بلفور وزير خارجية بريطانيا آنذاك، لأنه وعد تسلم بريطانيا بموجبه أراض لا تملكها.
وفي مقال بصحيفة "ديلي تلغراف" قبل زيارة نتانياهو وصف جونسون نفسه بأنه "صديق لإسرائيل"، لكنه قال أيضاً إنه "تأثر بشدة بمعاناة المتضررين والمطرودين بنشأتها".
وقال "التحذير المهم في وعد بلفور، الذي كان يهدف إلى حماية الطوائف الأخرى، لم يتحقق بالكامل"، في إشارة إلى الوثيقة التي دعت إلى ضرورة عدم الإضرار بالحقوق المدنية والدينية للطوائف الأخرى غير اليهودية.
واجتمعت ماي مع نتانياهو هذا العام للحديث بشأن تعزيز التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكنها أثارت أيضاً قضية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة التي يأمل الفلسطينيون في إقامة دولتهم المستقلة عليها.
وأشار جونسون أيضاً إلى قضية المستوطنات في مقاله قائلاً إن حل الدولتين يجب أن يشمل دولة فلسطينية متصلة الأراضي وقابلة للحياة إلى جانب "إسرائيل آمنة" واقترح السعي لاتفاق سلام استناداً إلى حدود 1967 مع تبادل الأراضي.
وكان نتانياهو انتقد بشدة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بسبب دعوة مماثلة في 2011، وقال نتانياهو حينها إن إسرائيل لن تنسحب أبداً إلى حدودها في 1967، الأمر الذي يعني تنازلاً كبيراً عن الأراضي المحتلة، وأضاف أن ذلك سيترك إسرائيل بحدود لا يمكن الدفاع عنها.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس بريطانيا العام الماضي للاعتذار عن وعد بلفور قائلاً إن شعبه عانى كثيراً نتيجة هذا الوعد.
وقالت بريطانيا هذا العام إنها لن تعتذر على وعد بلفور وإنها ستواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ولا تعترف بريطانيا بفلسطين كدولة لكنها تقول إنها قد تفعل ذلك في أي وقت إذا اعتقدت أن ذلك سيساعد في جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.