المصدر - بغداد 10 صفر 1439 هـ الموافق 30 أكتوبر 2017 م واس
اختتمت بالعاصمة العراقية بغداد اليوم ، فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ 44 بمشاركة 18 دولة و400 شركة محلية ودولية ، الذي أقيم خلال الفترة من 21 إلى 30 من الشهر الجاري وتنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية بمشاركة 60 شركة سعودية من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية تحت مظلة الجناح السعودي .
وحصد جناح المملكة المشارك في المعرض جائزة أفضل جناح مشارك في المعرض خلال حفل تكريم وتسليم الدروع للجهات المشاركة الذي حضره معالي وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي ونائب القائم بأعمال سفارة المملكة لدى جمهورية العراق مشعل العتيبي ومدير عام التسويق والتواصل المؤسسي والمتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس مازن الجاسر، ومدير ترويج الصادرات بالهيئة فيصل بن عبدالعزيز الحماد .
وبلغ عدد الجهات المشاركة في المعرض 1000 جهة مشاركة، استقبلت ما يزيد عن 400 ألف زائر من مختلف الدول، حيث توافد عدد كبير من الزوار والمستوردين للاطلاع على المنتجات السعودية ذات الجودة العالية، والتي تدخل للسوق العراقية بشكل مباشر للمرة الأولى منذ ما يزيد عن 25 سنة، الأمر الذي جاء بتوجه جديد يعمق روح الأخوة السعودية العراقية، على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وافتتح الجناح معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، بحضور معالي وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي ، وتجول معاليه في الجناح السعودي الذي يعد أكبر جناح مشارك في المعرض، مما ساعد على تنوّع المشاركات من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
ومن ضمن القطاعات المساهمة في نجاح المشاركة؛ قطاع مواد البناء، والأثاث، والأسمدة، والسلع الزراعية، والمعدات الكهربائية، والسيارات، والمجوهرات، والأجهزة الطبية، والمنسوجات، والبلاستيك، بالإضافة إلى الخدمات التجارية والعقارية؛ وخدمات البناء، وتنكولوجيا المعلومات.
وأكد الأمين العام لـ"الصادرات السعودية" المهندس صالح السلمي أن هذه المشاركة تأتي في إطار اهتمام المملكة في تطوير العلاقات السعودية العراقية على الصعيد الاقتصادي والتجاري، وتأكيدًا للإنفتاح السياسي، مشيرًا إلى بلوغ الصفقات التجارية تحت التفاوض خلال إقامة المعرض ما يقارب 2 مليار ريال سعودي كقيمة أولية .
وأوضح أن الهيئة تسعى دائمًا لاستثمار الفرص التي تسهم في تقوية العلاقات بين المملكة والعراق، كما تسعى أيضًا للمساهمة في فتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية ذات الجودة العالية بحسب المعايير العالمية، والمتوافقة مع حاجة الأسواق الدولية، في مختلف القطاعات، الأمر الذي سوف يشجع على نفاذها على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أهمية السوق العراقي الواعد وما يتميز به من إمكانات وقابلية جيدة لنفاذ المنتجات السعودية التي تمتلك سمعة طيبة في السوق العراقية من حيث الجودة، ومن حيث مناسبتها مع المستهلك العراقي .
وأفاد المهندس السلمي أن مثل هذه المشاركات تأتي ضمن جهود "الصادرات السعودية" الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني والتركيز على تعزيز الإيرادات غير النفطية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وتوظف "الصادرات السعودية" كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني .
اختتمت بالعاصمة العراقية بغداد اليوم ، فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ 44 بمشاركة 18 دولة و400 شركة محلية ودولية ، الذي أقيم خلال الفترة من 21 إلى 30 من الشهر الجاري وتنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية بمشاركة 60 شركة سعودية من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية تحت مظلة الجناح السعودي .
وحصد جناح المملكة المشارك في المعرض جائزة أفضل جناح مشارك في المعرض خلال حفل تكريم وتسليم الدروع للجهات المشاركة الذي حضره معالي وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي ونائب القائم بأعمال سفارة المملكة لدى جمهورية العراق مشعل العتيبي ومدير عام التسويق والتواصل المؤسسي والمتحدث الرسمي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس مازن الجاسر، ومدير ترويج الصادرات بالهيئة فيصل بن عبدالعزيز الحماد .
وبلغ عدد الجهات المشاركة في المعرض 1000 جهة مشاركة، استقبلت ما يزيد عن 400 ألف زائر من مختلف الدول، حيث توافد عدد كبير من الزوار والمستوردين للاطلاع على المنتجات السعودية ذات الجودة العالية، والتي تدخل للسوق العراقية بشكل مباشر للمرة الأولى منذ ما يزيد عن 25 سنة، الأمر الذي جاء بتوجه جديد يعمق روح الأخوة السعودية العراقية، على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
وافتتح الجناح معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، بحضور معالي وزير التجارة العراقي سلمان الجميلي ، وتجول معاليه في الجناح السعودي الذي يعد أكبر جناح مشارك في المعرض، مما ساعد على تنوّع المشاركات من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
ومن ضمن القطاعات المساهمة في نجاح المشاركة؛ قطاع مواد البناء، والأثاث، والأسمدة، والسلع الزراعية، والمعدات الكهربائية، والسيارات، والمجوهرات، والأجهزة الطبية، والمنسوجات، والبلاستيك، بالإضافة إلى الخدمات التجارية والعقارية؛ وخدمات البناء، وتنكولوجيا المعلومات.
وأكد الأمين العام لـ"الصادرات السعودية" المهندس صالح السلمي أن هذه المشاركة تأتي في إطار اهتمام المملكة في تطوير العلاقات السعودية العراقية على الصعيد الاقتصادي والتجاري، وتأكيدًا للإنفتاح السياسي، مشيرًا إلى بلوغ الصفقات التجارية تحت التفاوض خلال إقامة المعرض ما يقارب 2 مليار ريال سعودي كقيمة أولية .
وأوضح أن الهيئة تسعى دائمًا لاستثمار الفرص التي تسهم في تقوية العلاقات بين المملكة والعراق، كما تسعى أيضًا للمساهمة في فتح أسواق جديدة للمنتجات الوطنية ذات الجودة العالية بحسب المعايير العالمية، والمتوافقة مع حاجة الأسواق الدولية، في مختلف القطاعات، الأمر الذي سوف يشجع على نفاذها على المستوى الإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أهمية السوق العراقي الواعد وما يتميز به من إمكانات وقابلية جيدة لنفاذ المنتجات السعودية التي تمتلك سمعة طيبة في السوق العراقية من حيث الجودة، ومن حيث مناسبتها مع المستهلك العراقي .
وأفاد المهندس السلمي أن مثل هذه المشاركات تأتي ضمن جهود "الصادرات السعودية" الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني والتركيز على تعزيز الإيرادات غير النفطية تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وتوظف "الصادرات السعودية" كافة إمكاناتها نحو تحسين كفاءة بيئة التصدير، وتطوير القدرات التصديرية، وترويج المصدرين ومنتجاتهم وإيجاد الفرص التصديرية لهم، ووضع البرامج للمصدرين وتحفيزهم، وتشجيع المنتجات السعودية في الأسواق الدولية، والرفع من جودتها التنافسية لتحقيق وصولها إلى الأسواق الدولية بما يعكس مكانة وجودة المنتج السعودي، ولتكون رافدًا للاقتصاد الوطني، إذ يأتي عمل "الصادرات السعودية" ترجمة لرؤية المملكة 2030م، وتلبية لتطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني .