استعراض مشاريع (الجسر البري) و (خط القطار الكهربائي بين الرياض والدمام) و ربط ينبع بجدة
المصدر - رعى معالي وزير النقل، رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام الدكتور نبيل العمودي، صباح اليوم الأحد 29 أكتوبر 2017 ، ورشة عمل «فرص التخصيص في الخطوط الحديدية»، والتي استهدفت عرض الفرص الاستثمارية المتعلقة بالصناعة الحيوية لقطاع الخطوط الحديدية، حيث حضر الورشة عدد من قيادات القطاعات الحكومية، كما حضرها حشد من قيادات القطاع الخاص المهتم بالخطوط الحديدية دولياً ومحلياً، وفرص الاستثمار الهائلة فيها.
وتعرف الحضور خلال الورشة على فرص التوسع في هذه الصناعة الهامة، كما اطلع الحضور على فرص التوطين وخلق مزيد من المشاريع الكفيلة بتحويل المملكة إلى أكبر رافد لوجستي في المنطقة بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وقد تضمن البرنامج الافتتاحي للورشة كلمة لوزير النقل د. نبيل العامودي، استعرض فيها حجم دعم القيادة الرشيدة لقطاع الخطوط الحديدية، مثنيا على ما يلمسه النقل السككي بشكل عام من دعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله. كما تطرق العامودي إلى العمل الجاد من قبل هيئة النقل العام لتحقيق تحويل المملكة إلى أكبر منطقة لوجستية نظراً لتميز موقعها الجغرافي، إلى جانب السعي الدؤوب من منظومة النقل بشكل عام.
كما أكد خلال كلمته، حرص الجميع في هيئة النقل العام، كونها الجهة المنظمة لقطاع الخطوط الحديدية، على تقديم كافة أوجه الدعم للجهات الاستثمارية الراغبة في تفعيل هذه الفرصة الهائلة من الشراكة.
من جهته، أكد رئيس هيئة النقل العام د. رميح الرميح أن الهيئة كجهة تنظيمية لمختلف قطاعات النقل، معنية بإعادة تقديم قطاع الخطوط الحديدية للمستثمرين في الداخل والخارج، مبيناً في حديثه الخلفية التاريخية لمشروع الخطوط الحديدية في المملكة منذ أن وضع لبنته الأولى الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- بدءاً من عام 1945م، ثم جاء افتتاح خط الرياض- الدمام 1951م، تلا ذلك تأسيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في 1966م.
واستمرت خطط التنمية ومعها برزت الحاجة إلى افتتاح الميناء الجاف بمدينة الرياض في 1981م، ويأتي اليوم دور القطاع الخاص للنهوض بهذه الصناعة التي تحفل بفرص استثمارية هائلة، كما تحظى بفرص هائلة لتوطين الوظائف وما يتعلق بالخطوط الحديدية من صناعة مهمة بشكل عام، وبما يحقق رؤية المملكة 2030.
وأضاف «الرميح» أن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) لتنفيذ وإدارة وتشغيل خط الشمال الذي يربط شمال المملكة بشرقها ووسطها في عام 2006م جاء ليجسد وعي الحكومة الرشيدة بالقيمة الاقتصادية العالية للخطوط الحديدية، وأهميتها لاستكمال البنى التحتية التنموية الواجب وصولها إلى مختلف مناطق المملكة بما فيها شمال الوطن والمدن التي تقع على هذا المسار، فيما بيَّن أن تشغيل خدمات خط نقل الفوسفات الخام من مناجم حزم الجلاميد في منطقة الحدود الشمالية إلى مناطق المعالجة والتصدير الخاصة بشركة معادن في مدينة رأس الخير التعدينية بدأ في عام 2011م ليكفل دعماً لوجستياً، ويعزز حضور النقل السككي كرافد مهم للاقتصاد الوطني.
وأردف «الرميح» موضحاً أن قطارات البوكسايت الناقلة للمادة الخام من مناجم البعثية في منطقة القصيم إلى مرافق المعالجة والتصدير في مدينة رأس الخير التعدينية قد انطلقت بكفاءة منذ عام 2014م، كما انطلق في نفس العام معهد «سرب» الذي يغذي كافة مشاريع الخطوط الحديدية بشباب سعودي مؤهل لقيادة القطارات وتشغيلها وصيانتها بمهارة وكفاءة.
واختتم «الرميح» بتأكيده على استمرار توالي الإنجازات في قطاع الخطوط الحديدية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، بفضل الدعم اللا محدود للحكومة الرشيدة، حيث جاء قرار مجلس الوزراء بأن تكون الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) المالكة للبنى التحتية لمشروعات النقل للخطوط الحديدية بين مدن المملكة، وما تلاه من إنجاز تمثل في اكتمال مشروع ربط مدينة وعد الشمال بخط الشمال خلال العام الجاري 2017م، كما أطلقت (سار) المرحلة الأولى من قطار الركاب الذي يربط الرياض بالقصيم مروراً بالمجمعة في فبراير من العام الجاري 2017م.
من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة للقطاع السككي المهندس محمد الشبرمي، إن الهيئة تعتزم من خلال هذه الورشة طرح الفرص الاستثمارية لمختلف الجهات المعنية بالخصخصة في قطاع الخطوط الحديدية، مبيناً أنه مع تزايد القيمة الاقتصادية للخطوط الحديدية، عملت المملكة على تطوير شبكتها للربط بين المدن السعودية في مختلف المناطق.
حيث تتكون شبكة الخطوط الحديدية من تلك التي تمتد بين مدينتي الرياض والدمام، ويتكون من خطين رئسيين هما خط (الدمام - بقيق - الهفوف - الرياض) وبطول يبلغ 449 كيلو مترا، وهو مخصص لنقل الركاب. كما يمتد الخط الرابط بين الرياض والقصيم مرورًا بالمجمعة مسافة 370 كيلومترًا.
أما الخط المخصص لنقل المعادن وذاك المخصص للبضائع والشحن على اختلاف أنواعه، فهناك خط الشرقية - وعد الشمال الذي يمتد على مسافة 1600 كيلومتر لنقل المعادن، فيما يمتد خط (الدمام - بقيق - الهفوف - حرض - الخرج - الرياض) بطول يبلغ 556 كيلومتراً، وهو مخصص لنقل البضائع والشحن. كما أوضح الشبرمي أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وحدها تجاوز عدد المسافرين معها أكثر من 1.300.000 (مليون و300 ألف) مسافر حتى نهاية العام المنصرم.
كما بيَّن الشبرمي أن قطاع الشحن السككي يحقق أرقاماً اقتصادية كبيرة على المستوى الإقليمي، حيث يتكفل بنقل حاويات يتجاوز عددها 670.000 حاوية، كما أشار إلى أن كميات المعادن المنقولة، كالفوسفات والبوكسايت تجاوز مجموعها 26 مليون طن حتى عام 2017م.
واختتم الشبرمي بأن جلسات الورشة المرتبطة بالحوار المباشر مع القطاع الخاص من داخل وخارج المملكة تناولت التالي: الجسر البري، خط القطار الكهربائي بين الرياض والدمام، ربط ينبع بجدة عن طريق المرور بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الربط داخل العاصمة الرياض بحيث ينطلق خط بربط محطة المؤسسة العامة للخطوط الحديدة القائمة حاليا، بمحطة قطار سار.
إلى ذلك، تحدث نائب رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس بدر العطني عن فرص التخصيص بأنواعها، من خلال مشاريع الصيانة والتشغيل وفرص توطين هذه المشاريع الضخمة، كما تحدث عن الفرص الكبيرة لإنشاء خطوط حديدية جديدة.
واختتمت الورشة بزيارة إلى محطة (سار) للركاب في الرياض، تعرف خلالها حضور الورشة على حجم الإمكانات والقدرات الهائلة لقطاع الخطوط الحديدية في المملكة، كما اطلعوا على عمل الكفاءات الوطنية الشابة التي تدربت في معهد "سرب" في جانب قيادة القطارات وصيانتها وتشغيلها.
وتعرف الحضور خلال الورشة على فرص التوسع في هذه الصناعة الهامة، كما اطلع الحضور على فرص التوطين وخلق مزيد من المشاريع الكفيلة بتحويل المملكة إلى أكبر رافد لوجستي في المنطقة بما يحقق رؤية المملكة 2030.
وقد تضمن البرنامج الافتتاحي للورشة كلمة لوزير النقل د. نبيل العامودي، استعرض فيها حجم دعم القيادة الرشيدة لقطاع الخطوط الحديدية، مثنيا على ما يلمسه النقل السككي بشكل عام من دعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله. كما تطرق العامودي إلى العمل الجاد من قبل هيئة النقل العام لتحقيق تحويل المملكة إلى أكبر منطقة لوجستية نظراً لتميز موقعها الجغرافي، إلى جانب السعي الدؤوب من منظومة النقل بشكل عام.
كما أكد خلال كلمته، حرص الجميع في هيئة النقل العام، كونها الجهة المنظمة لقطاع الخطوط الحديدية، على تقديم كافة أوجه الدعم للجهات الاستثمارية الراغبة في تفعيل هذه الفرصة الهائلة من الشراكة.
من جهته، أكد رئيس هيئة النقل العام د. رميح الرميح أن الهيئة كجهة تنظيمية لمختلف قطاعات النقل، معنية بإعادة تقديم قطاع الخطوط الحديدية للمستثمرين في الداخل والخارج، مبيناً في حديثه الخلفية التاريخية لمشروع الخطوط الحديدية في المملكة منذ أن وضع لبنته الأولى الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- بدءاً من عام 1945م، ثم جاء افتتاح خط الرياض- الدمام 1951م، تلا ذلك تأسيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في 1966م.
واستمرت خطط التنمية ومعها برزت الحاجة إلى افتتاح الميناء الجاف بمدينة الرياض في 1981م، ويأتي اليوم دور القطاع الخاص للنهوض بهذه الصناعة التي تحفل بفرص استثمارية هائلة، كما تحظى بفرص هائلة لتوطين الوظائف وما يتعلق بالخطوط الحديدية من صناعة مهمة بشكل عام، وبما يحقق رؤية المملكة 2030.
وأضاف «الرميح» أن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) لتنفيذ وإدارة وتشغيل خط الشمال الذي يربط شمال المملكة بشرقها ووسطها في عام 2006م جاء ليجسد وعي الحكومة الرشيدة بالقيمة الاقتصادية العالية للخطوط الحديدية، وأهميتها لاستكمال البنى التحتية التنموية الواجب وصولها إلى مختلف مناطق المملكة بما فيها شمال الوطن والمدن التي تقع على هذا المسار، فيما بيَّن أن تشغيل خدمات خط نقل الفوسفات الخام من مناجم حزم الجلاميد في منطقة الحدود الشمالية إلى مناطق المعالجة والتصدير الخاصة بشركة معادن في مدينة رأس الخير التعدينية بدأ في عام 2011م ليكفل دعماً لوجستياً، ويعزز حضور النقل السككي كرافد مهم للاقتصاد الوطني.
وأردف «الرميح» موضحاً أن قطارات البوكسايت الناقلة للمادة الخام من مناجم البعثية في منطقة القصيم إلى مرافق المعالجة والتصدير في مدينة رأس الخير التعدينية قد انطلقت بكفاءة منذ عام 2014م، كما انطلق في نفس العام معهد «سرب» الذي يغذي كافة مشاريع الخطوط الحديدية بشباب سعودي مؤهل لقيادة القطارات وتشغيلها وصيانتها بمهارة وكفاءة.
واختتم «الرميح» بتأكيده على استمرار توالي الإنجازات في قطاع الخطوط الحديدية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، بفضل الدعم اللا محدود للحكومة الرشيدة، حيث جاء قرار مجلس الوزراء بأن تكون الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) المالكة للبنى التحتية لمشروعات النقل للخطوط الحديدية بين مدن المملكة، وما تلاه من إنجاز تمثل في اكتمال مشروع ربط مدينة وعد الشمال بخط الشمال خلال العام الجاري 2017م، كما أطلقت (سار) المرحلة الأولى من قطار الركاب الذي يربط الرياض بالقصيم مروراً بالمجمعة في فبراير من العام الجاري 2017م.
من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة للقطاع السككي المهندس محمد الشبرمي، إن الهيئة تعتزم من خلال هذه الورشة طرح الفرص الاستثمارية لمختلف الجهات المعنية بالخصخصة في قطاع الخطوط الحديدية، مبيناً أنه مع تزايد القيمة الاقتصادية للخطوط الحديدية، عملت المملكة على تطوير شبكتها للربط بين المدن السعودية في مختلف المناطق.
حيث تتكون شبكة الخطوط الحديدية من تلك التي تمتد بين مدينتي الرياض والدمام، ويتكون من خطين رئسيين هما خط (الدمام - بقيق - الهفوف - الرياض) وبطول يبلغ 449 كيلو مترا، وهو مخصص لنقل الركاب. كما يمتد الخط الرابط بين الرياض والقصيم مرورًا بالمجمعة مسافة 370 كيلومترًا.
أما الخط المخصص لنقل المعادن وذاك المخصص للبضائع والشحن على اختلاف أنواعه، فهناك خط الشرقية - وعد الشمال الذي يمتد على مسافة 1600 كيلومتر لنقل المعادن، فيما يمتد خط (الدمام - بقيق - الهفوف - حرض - الخرج - الرياض) بطول يبلغ 556 كيلومتراً، وهو مخصص لنقل البضائع والشحن. كما أوضح الشبرمي أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وحدها تجاوز عدد المسافرين معها أكثر من 1.300.000 (مليون و300 ألف) مسافر حتى نهاية العام المنصرم.
كما بيَّن الشبرمي أن قطاع الشحن السككي يحقق أرقاماً اقتصادية كبيرة على المستوى الإقليمي، حيث يتكفل بنقل حاويات يتجاوز عددها 670.000 حاوية، كما أشار إلى أن كميات المعادن المنقولة، كالفوسفات والبوكسايت تجاوز مجموعها 26 مليون طن حتى عام 2017م.
واختتم الشبرمي بأن جلسات الورشة المرتبطة بالحوار المباشر مع القطاع الخاص من داخل وخارج المملكة تناولت التالي: الجسر البري، خط القطار الكهربائي بين الرياض والدمام، ربط ينبع بجدة عن طريق المرور بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الربط داخل العاصمة الرياض بحيث ينطلق خط بربط محطة المؤسسة العامة للخطوط الحديدة القائمة حاليا، بمحطة قطار سار.
إلى ذلك، تحدث نائب رئيس المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس بدر العطني عن فرص التخصيص بأنواعها، من خلال مشاريع الصيانة والتشغيل وفرص توطين هذه المشاريع الضخمة، كما تحدث عن الفرص الكبيرة لإنشاء خطوط حديدية جديدة.
واختتمت الورشة بزيارة إلى محطة (سار) للركاب في الرياض، تعرف خلالها حضور الورشة على حجم الإمكانات والقدرات الهائلة لقطاع الخطوط الحديدية في المملكة، كما اطلعوا على عمل الكفاءات الوطنية الشابة التي تدربت في معهد "سرب" في جانب قيادة القطارات وصيانتها وتشغيلها.