المصدر -
ذكر المدعي العام في نيس، لوسائل إعلام محلية، أن الشرطة تمكنت من قتل المهاجم، وأنها عثرت داخل الشاحنة على أسلحة وكميات من الذخيرة والمتفجرات.
وأفادت وسائل الإعلام، أن حادث الدهس وقع على طول مسافة كيلومترين، الأمر الذي يبيّن سبب العدد الكبير من الضحايا.
ودعت ولاية نيس في بيان لها على تويتر، المواطنين إلى “أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالبقاء داخل بيوتهم”.
بدوره أعلن قصر الإليزيه، أن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، عاد إلى باريس (دون الإشارة إلى مكان الجهة التي قدم منها)، مبينةً أنه سيترأس خلية أزمة الليلة، لمتابعة تطورات الهجوم وملابساته.
وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ليلة أمس الخميس (قبل ساعات من الهجوم)، إن بلاده لن تُمدّد حالة الطوارئ المُعلنة منذ نهاية العام الماضي على خلفية الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة باريس، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وذكرت قناة “بي إف إم” نقلاً عن رئيس بلدية المدينة في تغريدة له على تويتر، أن مسلحاً يقود شاحنة، أقدم على دهس تجمعاً للمواطنين وسط المدينة، أثناء احتفالهم بمناسبة اليوم الوطني الفرنسي بمناسة اليوم الوطني الفرنسي.
وأوضحت القناة، أن الهجوم وقع بالتزامن مع إطلاق الألعاب النارية، مبينةً أن سائق الشاحنة قام بإطلاق النار تجاه المواطنين، عقب تنفيذه عملية الدهس.