في أول تعليق له..
المصدر -
قدّم مدير برنامج فطن، الدكتور سعد بن عبدالله المشوح، أولَ تعليق على قرار وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، بإيقاف برنامج “فطن” وبحلّ هيكلِه التنظيمي؛ على خلفية رصد توجهات فكرية مشبوهة لدى العديد من منسوبيه.
وكشف المشوح أنه هو من تقدم بمقترح حل الهيكل التنظيمي للبرنامج؛ لإعادة بنائه بما يتوافق مع المرحلة الحالية والحاجة الرئيسية لتقديم الخدمات التعليمية والسلوكية والمعرفية والفكرية للطلاب بمؤسسات التعليم، وفقًا لما أورده موقع العربية نت.
وأضاف: “إننا نعيش في عصر التيارات الفكرية المتصارعة والبعض منها ظاهر ظهورَ العيان، وهناك محاولات لاختراق مؤسسات التعليم بشكل أو بآخر من قبل بعض التيارات التي لا يعرفها كثير من أبناء الشعب السعودي ولا يتصور خطورتها، ولكن أعتقد أنّ مؤسسة التعليم كأي مؤسسة في الدولة معرضة للاختراق بمثل هذه التنظيمات لمحاولة تحجيم دورها الحقيقي”.
وتابع المشوح: “الزملاء العاملون بالميدان متخوفون من التغيير ويعذرون بذلك؛ لأنّ طبيعة البشر تخاف من التغيير، لكننا نعمل في سبيل رفعة الدين ومصلحة الوطن وخدمة مليكنا وتوجهات الدولة التي تدعم هذا التغيير”، مشيرًا إلى تصريحات صاحب السمو الملكي، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، التي أكّد فيها العمل على خلق بيئةٍ معتدلةٍ.
وأكد المشوح أنه يسعى إلى إعادة تقديم “فطن” ليكون نموذجًا وسطيًا معتدلًا في المؤسسات التعليمية، وبدأ التجهيز لذلك بلجنة استشارية وخطة تشغيلية سترى النور مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وأشار إلى أنّ البرنامج تأسّس لمناقشة القضايا الاجتماعية والسلوكية، لكنّه عانى من ضعف الرقابة، وبالتالي كان لابدّ من تصحيح مساره، حسب قوله. وأكّد مدير “فطن” أنه يسعى من خلال البرنامج إلى خلق نموذج ديني معتدل في مؤسسات التعليم، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن اتهام معلمي ومعلمات فطن بالتطرف، ولكن الحقائب التدريبية وما تحتويه قد يكون بها بعض المعلومات التي تمثّل إشكالية أثناء مراجعتها”. حسب قوله.
وعن الهدر المالي بالبرنامج وكيفية معالجته، قال: “أي حقيبة تدريبية الآن يتم اعتمادها يجب أن تعرض على محكمين من النواحي المالية والشرعية والاجتماعية والنفسية، ويكون الجميع على اطلاع على هذه الميزانيات والعقود التي يجب أن تكون موثقة بوزارة التعليم، دون أن يكون هناك شراكات أو عقود عديمة الجدوى بشكل أو بآخر”.
ونفى “المشوح” أن يكون الهدر المالي بالبرنامج قد وصل لـ 70 مليون ريال، ذاكرًا أنّ هذا الرقم يعبر عن تضخيم إعلامي؛ لأنه يمثل المطلوب لميزانية البرنامج الإجمالية.
يشار إلى أنّ وزارة التعليم كانت قد أطلقت البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات “فطن” قبل عامين بهدف تنمية مهارات الطلاب والطالبات والسعي إلى الإسهام في التحصين النفسي للطلاب والطالبات، من خلال ما يقدّمه البرنامج؛ لوقايتهم من آفة المخدرات والسلوكيات الخطرة، والأفكار المنحرفة، فضلًا عن تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية.
وشهدت الفترة الأخيرة إعفاء مدير البرنامج، وكُلِّفت الدكتورة هدى الحمود بقيادته والتي لم تستمر في منصبها سوى يوم واحد فقط، لتُقَال ويُعيَّن الدكتور سعد المشوح بدلًا منها الذي اتخذ العديد من القرارات بإعفاء مشرفي البرنامج في المحافظات والمناطق وإيقاف جميع الدورات والبرامج والمحاضرات وورش العمل التي لم يصرح لها رسميًّا من إدارة البرنامج أو الوزارة، قبل أن يصدر وزير التعليم قراره أمس بإيقاف البرنامج نفسه.
وكشف المشوح أنه هو من تقدم بمقترح حل الهيكل التنظيمي للبرنامج؛ لإعادة بنائه بما يتوافق مع المرحلة الحالية والحاجة الرئيسية لتقديم الخدمات التعليمية والسلوكية والمعرفية والفكرية للطلاب بمؤسسات التعليم، وفقًا لما أورده موقع العربية نت.
وأضاف: “إننا نعيش في عصر التيارات الفكرية المتصارعة والبعض منها ظاهر ظهورَ العيان، وهناك محاولات لاختراق مؤسسات التعليم بشكل أو بآخر من قبل بعض التيارات التي لا يعرفها كثير من أبناء الشعب السعودي ولا يتصور خطورتها، ولكن أعتقد أنّ مؤسسة التعليم كأي مؤسسة في الدولة معرضة للاختراق بمثل هذه التنظيمات لمحاولة تحجيم دورها الحقيقي”.
وتابع المشوح: “الزملاء العاملون بالميدان متخوفون من التغيير ويعذرون بذلك؛ لأنّ طبيعة البشر تخاف من التغيير، لكننا نعمل في سبيل رفعة الدين ومصلحة الوطن وخدمة مليكنا وتوجهات الدولة التي تدعم هذا التغيير”، مشيرًا إلى تصريحات صاحب السمو الملكي، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، التي أكّد فيها العمل على خلق بيئةٍ معتدلةٍ.
وأكد المشوح أنه يسعى إلى إعادة تقديم “فطن” ليكون نموذجًا وسطيًا معتدلًا في المؤسسات التعليمية، وبدأ التجهيز لذلك بلجنة استشارية وخطة تشغيلية سترى النور مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وأشار إلى أنّ البرنامج تأسّس لمناقشة القضايا الاجتماعية والسلوكية، لكنّه عانى من ضعف الرقابة، وبالتالي كان لابدّ من تصحيح مساره، حسب قوله. وأكّد مدير “فطن” أنه يسعى من خلال البرنامج إلى خلق نموذج ديني معتدل في مؤسسات التعليم، مشيرًا إلى أنه “لا يمكن اتهام معلمي ومعلمات فطن بالتطرف، ولكن الحقائب التدريبية وما تحتويه قد يكون بها بعض المعلومات التي تمثّل إشكالية أثناء مراجعتها”. حسب قوله.
وعن الهدر المالي بالبرنامج وكيفية معالجته، قال: “أي حقيبة تدريبية الآن يتم اعتمادها يجب أن تعرض على محكمين من النواحي المالية والشرعية والاجتماعية والنفسية، ويكون الجميع على اطلاع على هذه الميزانيات والعقود التي يجب أن تكون موثقة بوزارة التعليم، دون أن يكون هناك شراكات أو عقود عديمة الجدوى بشكل أو بآخر”.
ونفى “المشوح” أن يكون الهدر المالي بالبرنامج قد وصل لـ 70 مليون ريال، ذاكرًا أنّ هذا الرقم يعبر عن تضخيم إعلامي؛ لأنه يمثل المطلوب لميزانية البرنامج الإجمالية.
يشار إلى أنّ وزارة التعليم كانت قد أطلقت البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات “فطن” قبل عامين بهدف تنمية مهارات الطلاب والطالبات والسعي إلى الإسهام في التحصين النفسي للطلاب والطالبات، من خلال ما يقدّمه البرنامج؛ لوقايتهم من آفة المخدرات والسلوكيات الخطرة، والأفكار المنحرفة، فضلًا عن تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية.
وشهدت الفترة الأخيرة إعفاء مدير البرنامج، وكُلِّفت الدكتورة هدى الحمود بقيادته والتي لم تستمر في منصبها سوى يوم واحد فقط، لتُقَال ويُعيَّن الدكتور سعد المشوح بدلًا منها الذي اتخذ العديد من القرارات بإعفاء مشرفي البرنامج في المحافظات والمناطق وإيقاف جميع الدورات والبرامج والمحاضرات وورش العمل التي لم يصرح لها رسميًّا من إدارة البرنامج أو الوزارة، قبل أن يصدر وزير التعليم قراره أمس بإيقاف البرنامج نفسه.