المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
عزيزة العوفـي
بواسطة : عزيزة العوفـي 27-10-2017 01:23 مساءً 15.1K
المصدر -  
ترأس الملك التايلاندي ماها فاجيرالونجكورن، طقسًا بوذيًا في القصر الكبير في بانكوك لبدء 5 أيام من مراسم حرق جثمان والده الملك الراحل بوميبول أدولياديج، وهي المراسم الأكبر التي تشهدها الدولة منذ عقود من الزمن، حيث تم الإعداد لعملية الحرق بتكلفة بلغت 90 مليون دولار، بما في ذلك بناء المحرقة الملكية، وبمشاركة ملايين المتطوعين.
ووصل فاجيرالونجكورن إلى القصر وبرفقته ابنتيه، حيث أضاء الشموع تبجيلا لجثمان والده، وفي الخلفية عزفت أوركسترا تايلاندية تقليدية للنشيد الملكي. وشملت المراسم قيام الرهبان البوذيين بترديد الترانيم وتقديم البركات والإطراء على الإنجازات الكثيرة للملك الراحل. وعلى بعد مئات الأمتار فقط، يحتشد عشرات الآلاف من الأشخاص في صفوف يتحدون حرارة استوائية وأمطارا موسمية لحجز أماكنهم مبكرا من أجل مشاهدة مئات الجنود، وهم يسحبون عربة ذهبية عمرها قرنين من الزمان لنقل جرة رمزية إلى موقع المحرقة الملكية في وقت مبكر اليوم.
وتمثل الجرار عنصرًا رئيسيًا في التقاليد الملكية التايلاندية، وقد وضعت جثامين الملوك السابقين داخل الجرار قبل حرقها. وخالف الملك بوميبول، أسلافه في ذلك وطلب أن يتم حرق جثمانه في نعش وليس جرة، واحتمى التايلانديون المحتشدون بصور الملك المحبوب الراحل خلال النوم بملابس الحداد السوداء على الرصيف بالقرب من موقع الحرق، واصطفوا في طوابير قبل أن يسمح لهم المسؤولون بالمرور عبر نقاط تفتيش خاصة. وقام الابن الأصغر للملك فاجيرالونجكورن، الأمير ديبانجكورن 12 عاما، بزيارة مفاجئة للتايلانديين المحتشدين أمام مجمع المحرقة، ووزع عليهم الوجبات الخفيفة والماء، وستستمر مراسم حرق الجثمان حتى 29 أكتوبر. حضر عملية الحرق سبعة آلاف ضيف من بينهم وفود من 42 دولة. وتوفي الملك بوميبول في أكتوبر 2016 عن عمر 88 عاما بعد أن ظل لسبعة عقود على العرش، وظل الجثمان مسجيًا منذ عام في القصر الكبير في بانكوك.
وقال مسؤولون يشاركون فى الترتيبات، إن السلطات خصصت للجنازة 90 مليون دولار التى لم يسبق لها مثيل فى تايلاند. ووصل الملك الجديد ماها فاجيرالونكورن، الذى ورث العرش عن أبيه فى ديسمبر، إلى القصر الكبير بالسيارة الأربعاء، حيث رافقته ابنتاه، كما لقطات تلفزيونية حية من داخل القصر الملك وهو يشعل الشموع أمام نعش والده وجرة ملكية رمزية. وتدفقت طوابير المشيعين الذين يرتدون الملابس السوداء ويحملون صور الملك الراحل على أجزاء من البلدة القديمة في بانكوك بانتظار دخول منطقة حرق الجثمان.