المصدر - لندن - أ ف ب
أعلنت عشر شركات نفط وغاز عالمية عملاقة اليوم الجمعة ثلاثة استثمارات في المجال التقني لخفض انبعاثات غازات الدفيئة المسؤولة عن ارتفاع حرارة الأرض، خلال اجتماع عقد في لندن.
واجتمعت "بي جي غروب" و"بي بي" و"اي ان ايه" و"بيميكس" و"ريبسول" و"ارامكو" السعودية و"ريلاينس انداستريز" و"رويل دوتش شيل" و"ستاتويل" و"توتال" ضمن اطار "مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ" (او جي سي آي) بهدف الاستثمار والعمل المشترك للمساهمة في مكافحة التغير المناخي.
وفي نوفمبر 2016، أعلنت هذه المجموعات انشاء صندوق استثماري بقيمة مليار دولار يهدف الى دعم التقدم التقني الذي بإمكانه خفض انبعاثات غازات الدفيئة الى حد كبير، وأعلن هذا الصندوق الجمعة أنه سيستثمر في مجموعة "سوليديا تكنولوجيز" لإنتاج الاسمنت، مقرها في الولايات المتحدة، والتي تمكنت تقنيتها من خفض الانبعاثات، "مستخدمة ثاني أكسيد الكربون بدلا من المياه لتجميد الاسمنت". أما الاستثمار الثاني فيعني شركة "أشاتس باور" التي تطور محركات مبتكرة "قادرة على خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من المركبات الى حد بعيد".
وسيدعم الصندوق أخيرا مشروعا "يهدف إلى تطوير محطة غاز واسعة النطاق لالتقاط وتخزين الكربون، لديها القدرة على تخزين ثاني أكسيد الكربون الصناعي". ولم يتم تحديد قيمة هذه الاستثمارات.
وصرّحت المديرة التنفيذية ل"مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ" براتيما رانغاراجان في بيان أن هذه الاستثمارات الثلاثة "قادرة على التأثير في شكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة"، وشرح المدراء التنفيذيون العشرة في تصريح مشترك أن "الغاز الطبيعي هو عنصر أساسي للانتقال الى مستقبل ذي نسبة كربون منخفضة. هدفنا هو العمل للتوصل الى انبعاثات شبه معدومة لغاز الميثان".
وتؤمن المجموعات العشر نحو خُمس الانتاج العالمي من المحروقات وتوفر نحو 10% من انتاج الطاقة العالمي.
واجتمعت "بي جي غروب" و"بي بي" و"اي ان ايه" و"بيميكس" و"ريبسول" و"ارامكو" السعودية و"ريلاينس انداستريز" و"رويل دوتش شيل" و"ستاتويل" و"توتال" ضمن اطار "مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ" (او جي سي آي) بهدف الاستثمار والعمل المشترك للمساهمة في مكافحة التغير المناخي.
وفي نوفمبر 2016، أعلنت هذه المجموعات انشاء صندوق استثماري بقيمة مليار دولار يهدف الى دعم التقدم التقني الذي بإمكانه خفض انبعاثات غازات الدفيئة الى حد كبير، وأعلن هذا الصندوق الجمعة أنه سيستثمر في مجموعة "سوليديا تكنولوجيز" لإنتاج الاسمنت، مقرها في الولايات المتحدة، والتي تمكنت تقنيتها من خفض الانبعاثات، "مستخدمة ثاني أكسيد الكربون بدلا من المياه لتجميد الاسمنت". أما الاستثمار الثاني فيعني شركة "أشاتس باور" التي تطور محركات مبتكرة "قادرة على خفض انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من المركبات الى حد بعيد".
وسيدعم الصندوق أخيرا مشروعا "يهدف إلى تطوير محطة غاز واسعة النطاق لالتقاط وتخزين الكربون، لديها القدرة على تخزين ثاني أكسيد الكربون الصناعي". ولم يتم تحديد قيمة هذه الاستثمارات.
وصرّحت المديرة التنفيذية ل"مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ" براتيما رانغاراجان في بيان أن هذه الاستثمارات الثلاثة "قادرة على التأثير في شكل كبير في انبعاثات غازات الدفيئة"، وشرح المدراء التنفيذيون العشرة في تصريح مشترك أن "الغاز الطبيعي هو عنصر أساسي للانتقال الى مستقبل ذي نسبة كربون منخفضة. هدفنا هو العمل للتوصل الى انبعاثات شبه معدومة لغاز الميثان".
وتؤمن المجموعات العشر نحو خُمس الانتاج العالمي من المحروقات وتوفر نحو 10% من انتاج الطاقة العالمي.