المصدر - دشنت حرم أمير منطقة الرياض سمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود اليوم المقر الجديد لجمعية رعاية الطفولة الممنوح لها من قبل جامعة دار العلوم، وتخريج المجموعة الأولى لـ 30 مدربة لتدريب الأمهات لبرنامج (تثقيف الأم والطفل)، واعتماد 7 مدربات وطنيات في مختلف مناطق المملكة للبرنامج، بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز الأمينة العامة لجمعية النهضة النسائية الخيرية ومنسوبات من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وعضوات الجمعية وذلك في مسرح جامعة دار العلوم.
وبدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس ادارة جمعية رعاية الطفولة الجوهرة العجاجي رحبت فيها براعية الحفل والحضور، موضحة أن برنامج (تثقيف الام والطفل) هو برنامج مجاني وقائي تعويضي للأم ويستهدف الأطفال الذين لا تتاح لهم فرصة الدخول لرياض الأطفال، وهو نتاج شراكة من وزارة التعليم وجهات حكومية وأكاديمية خيرية، كما تلقى البرنامج دعم من برنامج الخليج العربي لدعم المنظمات الأمم المتحدة الانمائية (أجفند).
وقدمت العجاجي نبذة عن تاريخ انطلاق البرنامج منذ عام ٢٠٠٥ وحتى 2017 م والتي أثمر عن تدريب أكثر من ٧٠٠٠ أم و400 مدربة و46 مشرفة في عشر مناطق إدارية بالمملكة، و5 شركاء استراتيجيين، مبيّنة أنه بدأ هذا العام التدريب في مراكز الاستشارات الأسرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باستخدام نسخة محدثة من برنامج (تثقيف الأم والطفل) والذي من نتائجه الاحتفال اليوم لتخريج أول دفعة من مدربات الأمهات اللاتي أصبحن نواة لجزء من جهود الجمعية في نشر البرنامج.
وكشفت العجاجي كما أنه بدأ هذا العام عمل بحثين يسعيان إلى قياس أداء برنامج (تثقيف الام والطفل) ضمن عمل مشترك يضم برنامج الأمان الاسري الوطني وجامعة ييل الأمريكيية ومؤسسة أجف الخيرية والجمعية، موجهة شكرها لراعية الحفل لحضورها ودعمها المستمر للجمعية، والشكر لمنسوبات الجمعية اللاتي عملن بروح العمل الجماعي والذي ساعد الجمعية في التركيز على جهودها وتنفيذ خططها وبرامجها، والشكر لجامعة دار العلوم لدعمها للجمعية.
بعدها أكدت حرم أمير منطقة الرياض سمو الاميرة نورة بنت محمد بن سعود في كلمتها أن المشاركة المجتمعية ضرورة وهو ليس شعاراً تربوياً إنما شعار يجب أن يتحول إلى واقع، وأن العملية التعليمية في هذا الوقت لا تعتمد على المدرسة أو الجامعة بل تطورت وانتشرت إلى العمل التطوعي المجتمعي فالمشاركة المجتمعية هي عملية تعكس رغبة المجتمع واستعداده للاندماج بتضافر أبناءه وبناته لمواجهة التحديات ليصحبوا قوة منتجة قادرين على تحمل المسئولية يساهمون في تطور ونماء وطنهم، مستشهدة بقصص عن حب العمل التطوعي من التاريخ كسيرة حياة الرسول وأصحابه.
أعقبها انطلقت جلسة حوارية أدارتها نائب رئيس مجلس ادارة جمعية رعاية الطفولة نادية القنيبيط استعرضن فيها مدربات المدربات الوطنيات ومدربات الأمهات تجاربهن العملية واليومية الفعّالة عن البرنامج والتي قضين فيه 80 ساعة تدريبية.
وفي الختام كرّمت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود جامعة دار العلوم بدرع شكر، كما سلّمت المدربات شهادات التخرج والمتطوعات في البرنامج شهادات الشكر، ثم تجولت سموها في مقر الجمعية واستمعت لشروح عن أهم نشاطاته وبرامجه التي يقدمها للمستفيدين.
يذكر أن برنامج (تثقيف الأم والطفل) أكمل عامه الخامس وهو موجه للأمهات ومقدمات الرعاية للطفل ما بين (9-3) سنوات ويقدم مجانا في جميع مناطق المملكة ويهدف إلى تثقيف الأم تربويا وتزويدها بالمهارات التي تعينها على رعاية طفلها والمحافظة على صحته بأسلوب صحيح لتنشئة أطفال في بيئة آمنة ومعززة للنمو السليم.
وبدأ الحفل بكلمة رئيس مجلس ادارة جمعية رعاية الطفولة الجوهرة العجاجي رحبت فيها براعية الحفل والحضور، موضحة أن برنامج (تثقيف الام والطفل) هو برنامج مجاني وقائي تعويضي للأم ويستهدف الأطفال الذين لا تتاح لهم فرصة الدخول لرياض الأطفال، وهو نتاج شراكة من وزارة التعليم وجهات حكومية وأكاديمية خيرية، كما تلقى البرنامج دعم من برنامج الخليج العربي لدعم المنظمات الأمم المتحدة الانمائية (أجفند).
وقدمت العجاجي نبذة عن تاريخ انطلاق البرنامج منذ عام ٢٠٠٥ وحتى 2017 م والتي أثمر عن تدريب أكثر من ٧٠٠٠ أم و400 مدربة و46 مشرفة في عشر مناطق إدارية بالمملكة، و5 شركاء استراتيجيين، مبيّنة أنه بدأ هذا العام التدريب في مراكز الاستشارات الأسرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن باستخدام نسخة محدثة من برنامج (تثقيف الأم والطفل) والذي من نتائجه الاحتفال اليوم لتخريج أول دفعة من مدربات الأمهات اللاتي أصبحن نواة لجزء من جهود الجمعية في نشر البرنامج.
وكشفت العجاجي كما أنه بدأ هذا العام عمل بحثين يسعيان إلى قياس أداء برنامج (تثقيف الام والطفل) ضمن عمل مشترك يضم برنامج الأمان الاسري الوطني وجامعة ييل الأمريكيية ومؤسسة أجف الخيرية والجمعية، موجهة شكرها لراعية الحفل لحضورها ودعمها المستمر للجمعية، والشكر لمنسوبات الجمعية اللاتي عملن بروح العمل الجماعي والذي ساعد الجمعية في التركيز على جهودها وتنفيذ خططها وبرامجها، والشكر لجامعة دار العلوم لدعمها للجمعية.
بعدها أكدت حرم أمير منطقة الرياض سمو الاميرة نورة بنت محمد بن سعود في كلمتها أن المشاركة المجتمعية ضرورة وهو ليس شعاراً تربوياً إنما شعار يجب أن يتحول إلى واقع، وأن العملية التعليمية في هذا الوقت لا تعتمد على المدرسة أو الجامعة بل تطورت وانتشرت إلى العمل التطوعي المجتمعي فالمشاركة المجتمعية هي عملية تعكس رغبة المجتمع واستعداده للاندماج بتضافر أبناءه وبناته لمواجهة التحديات ليصحبوا قوة منتجة قادرين على تحمل المسئولية يساهمون في تطور ونماء وطنهم، مستشهدة بقصص عن حب العمل التطوعي من التاريخ كسيرة حياة الرسول وأصحابه.
أعقبها انطلقت جلسة حوارية أدارتها نائب رئيس مجلس ادارة جمعية رعاية الطفولة نادية القنيبيط استعرضن فيها مدربات المدربات الوطنيات ومدربات الأمهات تجاربهن العملية واليومية الفعّالة عن البرنامج والتي قضين فيه 80 ساعة تدريبية.
وفي الختام كرّمت الأميرة نورة بنت محمد بن سعود جامعة دار العلوم بدرع شكر، كما سلّمت المدربات شهادات التخرج والمتطوعات في البرنامج شهادات الشكر، ثم تجولت سموها في مقر الجمعية واستمعت لشروح عن أهم نشاطاته وبرامجه التي يقدمها للمستفيدين.
يذكر أن برنامج (تثقيف الأم والطفل) أكمل عامه الخامس وهو موجه للأمهات ومقدمات الرعاية للطفل ما بين (9-3) سنوات ويقدم مجانا في جميع مناطق المملكة ويهدف إلى تثقيف الأم تربويا وتزويدها بالمهارات التي تعينها على رعاية طفلها والمحافظة على صحته بأسلوب صحيح لتنشئة أطفال في بيئة آمنة ومعززة للنمو السليم.