المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

ضمن ورشة عمل تاريخ المملكة ومملكة التاريخ في ضوء رؤية 2030 والمنعقدة في جامعة جازان

مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 25-10-2017 10:25 مساءً 7.0K
المصدر -  
قدم مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس صباح اليوم الثلاثاء ورقة عمل تحدث من خلالها عن تدريس التاريخ من منظور تربوي وذلك على هامش الملتقى التشاوري الذي تنظمه جامعة جازان على مسرح عمادة السنة التحضيرية مع مرشدي ومعلمي التاريخ بمنطقة جازان وورشة العمل المصاحبة له والتي تحمل عنوان "تاريخ المملكة ومملكة التاريخ في ضوء رؤية 2030" وذلك برعاية من معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي القحطاني وبحضور وكيل الجامعة و أكثر من 150 من المختصين والباحثين في مجال التاريخ وعلومه.

وتحدث الدكتور عسيري عن أهمية دراسة التاريخ وذلك أن التاريخ كما تحدث كثير من المؤرخين والباحثين عنه بأنه يوقفنا على ظروف الأمم السابقة وأخلاقهم وسير الأنبياء والملوك وطبيعة سياستهم كي يتم الاقتداء بهم والابتعاد عن أخطائهم، كما أنهم وصفوه أيضا بأنه الصورة الفكريةللحضارة الإنسانية ومؤشرنشاط الفكرالإنساني من ماضيه إلى حاضره وما يتوقع منه في المستقبل، مضيفاً أن التاريخ يساعد الإنسان على إدراك دوره في بناء الحضارات، والتغلب على المشكلات التي تواجهه، كما أن دراسة التاريخ تعلمنا كيف تُبنى الحضارات وكيف تُشيد النهضة الإنسانية.

وتسأل الدكتور عسيري عن كيفة توظيف محتوى علـم التاريخ لتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.. وكيف يمكن لنا أن نجعل من مضامين المحتوى في علم التاريخ حصوناً منيعةً لصد التطرف والأفكار الضالة والمبـــادئ الهدامة.

وأشارفي ورقته أيضاً إلى السلم المعرفي لقياس التمايز بين النظم التعليمية والذي ركز على أربعة عناصر مهمة وهي تحصيل المعرفة وتوظيف المعرفة وإنتاج المعرفة وتسويق تلك المعرفة.

وتحدث الدكتور عسيري عن هذه البلاد وكيف كانت قبل التوحيد وكيف هي اليوم ترفل بتوفيق الله ثم بفضل الجهود الجبارة التي تبذل من قادة هذه البلاد المباركة حفظهم الله في ثوب العز والأمن والأمان، وأننا عندما ندرس التاريخ بهذه الطريقة فإناه سوف نساعد على تعزيـزقيم الولاء والانتماء للوطن وبناء حصون منيعة تصد التطرف والأفكار الضالة والمبـــادئ الهدامة وذلك من خلال توضيح العمق الحضاري والإنساني لهذا الــوطن، وبذلك سوف يكون التاريخ مكوناً أساسياً للتكوين الفكري والمعرفـي للفرد والمجتمعات، وسوف ينمي التاريخ الذكاء الاجتماعي والحس النقدي لدى الأفراد والمجتمعات وسوف يكون التاريخ داعم لروح التعاون والانفتاح الحضاري بين شعوب العالم وسيكون أيضا الوعي بالقضايا الكبرى والتحديات العالمية التي تشترك المجتمعات المعاصرة في مواجهتها.

و أختتم الدكتور عسيري ورقته بشكر الله عز وجل أن قيض لهذه البلاد قادة حملوا على عاتقهم الحفاظ على مقدسات هذه الأرض الطيبة المباركة والتي تشهد كل يوم من التطور والنمو مايصب في مصلحة أبناء الوطن وبناته، شاكرا لجامعة جازان أن أتاحت هذه الفرصة للقاء والحديث عن تاريخ المملكةومملكة التاريخ في ضوء 2030.