المصدر - دشنت الشؤون التعليمية ممثلة في إدارة التربية الخاصة بتعليم نجران ، الحملة التوعوية والتثقيف التعليمي والمجتمعي ، أمس بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية سراء بنت سعيد بن مثيب الشهراني وعدد من مديرات الإدارات والمشرفات وأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأقيم خلال التدشين لقاء توعوي لأسر طالبات العوق العقلي بهدف توعية الأسر والمجتمع التعليمي بأهمية بث روح الأمن والأمان لطالبات العوق العقلي ، وإعانتهم على الوصول لاستقرار نفسي مناسب يساعدهم على الاندماج بالمجتمع المدرسي والخارجي ، ويعينهم على الاكتساب المناسب لقدراتهم .
بدأ الافتتاح بكلمة لمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية سراء بنت سعيد الشهراني ذكرت خلالها ، انه يجب أن التعاون بين الجميع لخدمة هذه الفئة الغالية ، ولعل هناك الكثير من المبادرات التي تخدم هذه الفئة ،ولابد أن يكون لها اثر كبير في المجتمع ، وإدارة التربية الخاصة بتعليم نجران تجتهد فيما أوكل لها من مهام اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة ، وعلى جميع الدوائر أن تتعاون في ذلك ، وأن تكون هناك مراكز تخدم هذه الفئة ونطمح أن نحقق هذا العام والأعوام القادمة مالم يتم تحقيقه فيما مضى .
عقبها كلمة مدير عام التربية الخاصة بوزارة التعليم رباب الزايدي تقدمت فيها بالشكر لإدارة تعليم نجران وكافة منسوبيها ، وإتاحة الفرصة لها بالمشاركة في تدشين مبادرات ومشاريع وأنشطة التربية الخاصة لهذا العام 1438 ـ 1439هـ ، وقالت هذه المبادرات التي تأتي ضمن خطة الوزارة في تحقيق خطة المملكة 2030 ، وتقديم كل التسهيلات والأدوات التي تساعد هذه الفئة على النجاح ، وهذه المبادرة مقدمة من إدارة التربية الخاصة واشكر من قام بالمبادرة من منسوبي التربية الخاصة بتعليم نجران ، ونسأل الله أن يحفظ نجران وأهلها من كل مكروه.
تلاها كلمة مديرة التربية الخاصة بتعليم نجران غالية السويدي ، قالت حرصنا من العام الماضي على إطلاق مبادرة نبحث عنهم فأرواحهم مبصرة ، إيمانا منا في الإدارة بأهمية أن نزرع ونوعي كل أفراد المجتمع حول هذه الفئة الهامة ويمتد إلى وعي مجتمعي خارجي ، وقد ظهر لدينا فجوة كبيرة في توعية المجتمع ، وقد تم الآن عمل دورات تدريبية على فترات تختص بكل الإعاقات توعوية وتثقيفية للأمهات ، فبهذا نقول أن لأولياء الأمور من الأمهات الحق الكبير في تعليم بناتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بل حقهم أكبر من الطالبات في التعليم العام ، ونستقطب من الصحة النفسية وجامعة نجران والكلية التقنية ، على أن تتمكن طالبة التربية الخاصة من سوق العمل ، ونرحب بأي شراكة مجتمعية لخدمة هذه الفئة وهذا الشيء يساعدنا أن ننطلق أكثر وتقدم أكثر ، ونحن نؤمن بأن الطالبة المعاقة لديها روح وروحها أجمل من أرواح الأصحاء ، ولديهم مهارات وثقة بأنفسهم ويجب أن نقف معهم وإعطاء الثقة لهم في حياتهم ، والآن نطلق المبادرة الثانية (فطن وأصنع أثر) وهي مبادرة مشتركة تنطلق من التربية الخاصة وستكون بتعليم نجران كافة ، وهي كيف تصنعين اثر وماذا تقدمين للتربية الخاصة كإدارة وقد بدأنا بالتنسيق وتفعيلها في الأماكن الخارجية كالأسواق والمطاعم ، ولن تقتصر التوعية لأولياء الأمور فقط بل ستمتد للمدارس ولمدة عام دراسي كامل .
وبدأت محاضرة دور الأسرة في بث روح الأمن لدى طالبة العوق العقلي القتها معلمة التدريبات السلوكية زينب علي المرهون تطرقت خلالها إلى الدور الذي ننشده من الأسرة لتحقيق الأمن ، ومعنى الأمن ، ووسائل الأسرة في تحقيق الأمن ، والأسرة وتحقيق الأمن النفسي والجسدي لأطفالها ، والأسرة وأمن المجتمع .
ثم نفذت مشرفة العوق العقلي فريال الوادعي ، عن الاستقرار النفسي لطالبات العوق العقلي في المدرسة والمنزل ، تم من خلالها التعريف به وأسباب ضعفه ، ومظاهر انعدام الأمن والاستقرار النفسي وفوائده ومعوقاته ، والثقة بالنفس لطالبات العوق العقلي . وتم عمل ورشات عمل ومسابقات
في الختام تمت المناقشة بين أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة والمشرفات حول أهم المعوقات والصعوبات التي تواجهها الأمهات في تربية الأبناء والبحث في الحلول الممكنة
وأقيم خلال التدشين لقاء توعوي لأسر طالبات العوق العقلي بهدف توعية الأسر والمجتمع التعليمي بأهمية بث روح الأمن والأمان لطالبات العوق العقلي ، وإعانتهم على الوصول لاستقرار نفسي مناسب يساعدهم على الاندماج بالمجتمع المدرسي والخارجي ، ويعينهم على الاكتساب المناسب لقدراتهم .
بدأ الافتتاح بكلمة لمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية سراء بنت سعيد الشهراني ذكرت خلالها ، انه يجب أن التعاون بين الجميع لخدمة هذه الفئة الغالية ، ولعل هناك الكثير من المبادرات التي تخدم هذه الفئة ،ولابد أن يكون لها اثر كبير في المجتمع ، وإدارة التربية الخاصة بتعليم نجران تجتهد فيما أوكل لها من مهام اتجاه ذوي الاحتياجات الخاصة ، وعلى جميع الدوائر أن تتعاون في ذلك ، وأن تكون هناك مراكز تخدم هذه الفئة ونطمح أن نحقق هذا العام والأعوام القادمة مالم يتم تحقيقه فيما مضى .
عقبها كلمة مدير عام التربية الخاصة بوزارة التعليم رباب الزايدي تقدمت فيها بالشكر لإدارة تعليم نجران وكافة منسوبيها ، وإتاحة الفرصة لها بالمشاركة في تدشين مبادرات ومشاريع وأنشطة التربية الخاصة لهذا العام 1438 ـ 1439هـ ، وقالت هذه المبادرات التي تأتي ضمن خطة الوزارة في تحقيق خطة المملكة 2030 ، وتقديم كل التسهيلات والأدوات التي تساعد هذه الفئة على النجاح ، وهذه المبادرة مقدمة من إدارة التربية الخاصة واشكر من قام بالمبادرة من منسوبي التربية الخاصة بتعليم نجران ، ونسأل الله أن يحفظ نجران وأهلها من كل مكروه.
تلاها كلمة مديرة التربية الخاصة بتعليم نجران غالية السويدي ، قالت حرصنا من العام الماضي على إطلاق مبادرة نبحث عنهم فأرواحهم مبصرة ، إيمانا منا في الإدارة بأهمية أن نزرع ونوعي كل أفراد المجتمع حول هذه الفئة الهامة ويمتد إلى وعي مجتمعي خارجي ، وقد ظهر لدينا فجوة كبيرة في توعية المجتمع ، وقد تم الآن عمل دورات تدريبية على فترات تختص بكل الإعاقات توعوية وتثقيفية للأمهات ، فبهذا نقول أن لأولياء الأمور من الأمهات الحق الكبير في تعليم بناتهم من ذوي الاحتياجات الخاصة بل حقهم أكبر من الطالبات في التعليم العام ، ونستقطب من الصحة النفسية وجامعة نجران والكلية التقنية ، على أن تتمكن طالبة التربية الخاصة من سوق العمل ، ونرحب بأي شراكة مجتمعية لخدمة هذه الفئة وهذا الشيء يساعدنا أن ننطلق أكثر وتقدم أكثر ، ونحن نؤمن بأن الطالبة المعاقة لديها روح وروحها أجمل من أرواح الأصحاء ، ولديهم مهارات وثقة بأنفسهم ويجب أن نقف معهم وإعطاء الثقة لهم في حياتهم ، والآن نطلق المبادرة الثانية (فطن وأصنع أثر) وهي مبادرة مشتركة تنطلق من التربية الخاصة وستكون بتعليم نجران كافة ، وهي كيف تصنعين اثر وماذا تقدمين للتربية الخاصة كإدارة وقد بدأنا بالتنسيق وتفعيلها في الأماكن الخارجية كالأسواق والمطاعم ، ولن تقتصر التوعية لأولياء الأمور فقط بل ستمتد للمدارس ولمدة عام دراسي كامل .
وبدأت محاضرة دور الأسرة في بث روح الأمن لدى طالبة العوق العقلي القتها معلمة التدريبات السلوكية زينب علي المرهون تطرقت خلالها إلى الدور الذي ننشده من الأسرة لتحقيق الأمن ، ومعنى الأمن ، ووسائل الأسرة في تحقيق الأمن ، والأسرة وتحقيق الأمن النفسي والجسدي لأطفالها ، والأسرة وأمن المجتمع .
ثم نفذت مشرفة العوق العقلي فريال الوادعي ، عن الاستقرار النفسي لطالبات العوق العقلي في المدرسة والمنزل ، تم من خلالها التعريف به وأسباب ضعفه ، ومظاهر انعدام الأمن والاستقرار النفسي وفوائده ومعوقاته ، والثقة بالنفس لطالبات العوق العقلي . وتم عمل ورشات عمل ومسابقات
في الختام تمت المناقشة بين أمهات ذوي الاحتياجات الخاصة والمشرفات حول أهم المعوقات والصعوبات التي تواجهها الأمهات في تربية الأبناء والبحث في الحلول الممكنة