المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 نوفمبر 2024
وسيلة الحلبي
بواسطة : وسيلة الحلبي 25-10-2017 05:14 مساءً 75.7K
المصدر -  تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود حفظها الله، افتتح المعرض بفندق انتركونتينتال ريجينسي بالبحرين في نسخته الثانية، و المتخصص بكل احتياجات العروسين من اعداد وتنظيم افضل ما يمكن تقديمه في ليلة العمر المميزة وقد حضر الافتتاح نخبة من سيدات الأعمال وضيوف الشرف للمعرض من الوسط الفني والاعلامي والناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة الخليج.
وقامت سموها بجولة داخل المعرض بعد قص شريط الافتتاح للتعرف على المشاركين والمشاركات من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، وبعدها بد أ تقديم الحفل بكلمة ترحيبية من الاعلامية منال العيسى ومنى الحسين، ثم كلمة صاحبة السمو الملكي الاميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود حفظها الله حيث تحدثت فيها عن الزواج بين الماضي والحاضر فقالت: تعتبر عادات الزواج وتقاليده من عناصر الثقافة التي تنتقل من جيل إلى آخـر. لكن رغم توارثها، لم تستطع أن تصمد أمام التغيرات التي طالت كل جوانب الحياة، وخصوصاً الزواج. مما دفعنا إلى نمط جديد من الحياة المعاصرة وأحدث فجوة بين عادات الماضي والحاضر وربما المستقبل.
فمع الانفتاح الكبير على العالم الخارجـــي، نرى أنّ التمسك بتقاليد الجدّات والأمهات فيما يتعلق بالأزياء من أولى الثقافات التي اضمحلت واختلفت مع مرور السنين. ورغم أنّ ملابس الزواج قديماً كانت تحتوي على أبعاد جمالية قد تعتمد على الحياكة اليدوية مثلاً، إلا أنّها اختلفت شكلياً اليوم محتفظة بجوهرها المادي الذي ما زال يعكس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعروس والعريس.
إن جهاز العروس أمر يشغل كل فتاة مقبلة على الزواج، فجهاز العروس بمثابة قائمة مطولة بالطلبات التي يجب أن تحضرها، وتجهزها كل عروس قبل حفل زفافها، بدءً من ملابسها مروراً بأدوات التجميل وحتى أحذيتها وحقائبها. فتُعتبر هذه العادات والتقاليد من عناصر الثقافة التي تنتقل من جيل إلى آخر. لكن رغم توارثها. لم تستطع أن تصمد أمام التغيرات التي طاولت كل جوانب الحياة، وخصوصاً الزواج. مما دفع إلى نمط جديد من الحياة المعاصرة وأحدث فجوة بين عادات الماضي والحاضر وربما المستقبل.
ومع الانفتاح الكبير على العالم الخارجي، نرى أنّ التمسك بتقاليد الجدّات والأمهات، فيما يتعلق بالأزياء من أولى الثقافات التي اضمحلت واختلفت مع مرور السنين. فالجهاز في ذلك الوقت كان بمثابة قائمة طويلة من الطلبات والمستلزمات التي يجب أن تحضرها العروس وتجهزها قبل حفل الزفاف والانتقال إلى المنزل الزوجي. بالرغم أن ملابس الزواج قديماً كانت تحتوي على أبعاد جمالية، قد تعتمد على الحياكة اليدوية مثلاً، إلا أنّها اختلفت شكلياً اليوم محتفظة بجوهرها المادي الذي ما زال يعكس الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعروس والعريس.
حتى الماكياج كان قديما بسيطاً جدا حيث لم تكن العروس مهتمة بالتزيين إلا للمعرس حيث لم تكن تقضي سوى ساعات قليلة لتصل لبيت الزوجية فكان لا يتعدى الكحل والأيلاينر وبعض الألوان التي تزين بها وجهها.
بينما ماكياج العروس حاليا أصبح يساير أرقى خطوط الموضة العالمية حيث تحاكي العروس ماكياج الفنانات والمشاهير من الموديلز، وتعددت صور الماكياج وتفاوت من الماكياج الكامل إلى الماكياج اللبناني الخفيف والذي أصبح أكثر طلبا من غيره الآن، وأصبح للعروس برامج تزيين كاملة تمتد لأسابيع قبل يوم العرس.
إذا يبقى الفارق هو في ركب قطار الموضة والحياة الحديثة التي انعدمت فيها التقاليد والعادات. حتى نمط هذه الحياة اختلف لتقع مسؤولية البيت مثلاً وأحياناً الأولاد على عاتق المربية وليس الجدة التي كانت توصف بمربية الأجيال.
اذن نلاحظ أن الحضارة العصرية قد طغت على كل شيء حتى على أعراسنا نتمنى للجميع أن يطلع على المعرض المقام وأن تجدوا به كل جديد وجميل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تلاها عرض الازياء المباشر على المسرح لفستان العروس والبدل الرسمية، و ايضا قدمت خبيرات التجميل والمكياج عدة نصائح وشرح تطبيقي مباشر امام الحضور .