المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 25-10-2017 02:30 مساءً 10.9K
المصدر -  
يواصل معرض وظائف 2017 فعالياته في استقبال الطلبات، وسط تفاعل كبير من قبل الشركات والمؤسسات العارضة، وزيادة ملحوظة من قبل زوار المعرض من طالبي العمل حيث بلغ عدد زوار المعرض اكثر من 8000 من طالبي العمل ، ومن المهتمين بشؤون التدريب والتوظيف والموارد البشرية بشكل عام.

وكان المعرض الذي تقيمه غرفة الشرقية بالشراكة مع شركة الظهران اكسبو منذ الثلاثاء ويستمر حتى يوم غد الجمعة 27 اكتوبر 2017 على ارض شركة معارض الظهران الدولية قد شهد في يومه الثاني حضورا مميزا من حملة الشهادات العلمية ما فوق الثانوية (دبلوم، بكالوريوس، ماجستير)، في مختلف التخصصات العلمية والفنية والإدارية، والتي كانت مطلب الشركات العارضة، التي كانت طلباتها متنوعة، وبعضها أتاحت لطالبي الوظائف فرصة التسجيل الإلكتروني على روابط الشركات مباشرة، بعيدا عن الورق.

وقال رئيس لجنة الموارد البشرية بغرفة الشرقية المنظمة للبرنامج العلمي في المعرض صالح بن علي الحميدان إن اليوم الثاني للمعرض كان إيجابيا، إذ شهد حضورا نوعيا من طالبي الوظائف الذين قدموا من شتى مناطق المملكة، وكان هذا الحضور النوعي قابله تفاعل كبير من قبل الشركات العارضة التي استقبلت الطلبات.

ولفت الحميدان إلى أن الحضور النوعي لم يكن مقتصرا على طالبي الوظائف، بل حتى البرنامج العلمي المصاحب الذي انطلق مساء اليوم الأول للمعرض فقد شهد حضورا مميزا يعكس مدى التطور الذي يشهده قطاع التنمية البشرية في البلاد.

وفي هذا الشأن، تحدث مدير معهد ريادة الأعمال الوطني بالدمام عبدالوهاب بن سعد الفردان عن آلية النجاح في اختيار المشاريع ومن ثم النجاح في تنفيذها، حيث قال في ورقة عمل بعنوان (حدد فكرتك) إن على الريادي أن يكتشف مدى استعداده لإدارة مشروعه الخاص، إذ أن نجاح فكرة المشروع تعتمد على صاحب الفكرة تشمل وضعه المالي وصفاته الشخصية ومهاراته ومعارفه، وليس على أحد غيره.

وبناء على ذلك تساءل الفردان (من أين تأتي فكرة المشروع؟) مشيرا إلى أن افكار المشروعات تأتي من عدة مصادر، منها أن يخبر شخص ما بفكرة المشروع، أو أن المستثمر يعمل على تطوير فكرة مشروع اعتمد فيها على مناقشات مع بعض الأصدقاء حول بعض الأفكار، أو أن البعض يقلد فكرة مشروع موجودة يراد تطويرها، أو أن الفرد يملك مهارات وقدرات يريد استثمارها.
وأشار الفردان إلى إمكانية تحديد فكرة المشروع من خلال الاستماع إلى العملاء المحتملين، وزيارة بعض المشاريع، واكتشاف الموارد البشرية والطبيعية غير المستغلة، و البحث عن بدائل للمنتجات المستوردة، والاطلاع على مصادر المعلومات.. لافتا إلى أنه ليس كل فكرة جيدة بتكون بالضرورة صالحة للتطبيق، لذا لا ينبغي "إقامة علاقة بين المستثمر وبين الفكرة فهناك ما بين 100- 1000 فكرة لتختار منها واحدة".. داعيا إلى عدم الاستثمار في المجالات التي بدأت تنحدر نحو الأسفل، وينبغي البحث عن الأفكار ذات القيمة المضافة.

وفي هذا الشأن أكد الفردان على أن المشروع الجيّد يبدأ بفكرة جيدة، وتعتبر فكرة المشروع وصفاً دقيقاً وقصيراً للمشروع المراد إقامته، من هنا فأي مستثمر يحتاج قبل بداية المشروع إلى التأكد أن لديه تصورا واضحا عن فكرة المشروع الذي ينوي إدارته.

والمح الفردان إلى أن الفرصة هي فكرة استثمارية تعطي عوائد وأرباحا على رأس المال المستثمر وتعوض عن قبول المخاطر المتوقعة، موضحا بأن الأفكار وحتى تتحول إلى فرص ينبغي توافر عدد من الشروط منها (تحقيق قيمة مضافة للمستهلك النهائي. تقديم حلول لمشاكل أو إشباع رغبات وحاجات، توفر سوقا مربحا.

واشار إلى ان الفكرة حتى تدار بشكل تجاري وتعوض عن المخاطر، يتطلب الإجابة على الأسئلة الجوهرية الأربعة ( ما، وماذا، ومن، وكيف) وتعني ماهي احتياجات ورغبات الزبائن التي ستلبيها الفكرة؟ و ماذا ستبيع الفكرة؟ ومن هم الزبائن؟ و كيف سيتم بيع المنتج أو الخدمة التي ستقدمها الفكرة.
وفي الختام تم تكريم المحاضر بدرع تذكاري.