المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العطيشان: «نيوم» إنه مشروع تجسدت فيه عبقرية المكان ونقطة التقاء بين آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 25-10-2017 01:43 مساءً 7.4K
المصدر -  
أكد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، أن مشروع «نيوم» يضع المملكة ضمن نقاط الجذب الأهم على المستوى العالمي، بقوله:

(إنه مشروع تجسدت فيه عبقرية المكان)، كونه يقع على الشريان الاقتصادي الأبرز في حركة التجارة العالمية ويعد نقطة التقاء بين آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا.

وأشار، إلى أن المشروع الذي أعلن عنه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يعد ترجمة حقيقية لما تسعى إليه رؤية المملكة 2030م من أهداف طموحة، حيث الازدهار والنمو المستدام لاقتصاد المملكة وتحفيز الصناعات وزيادة الصادرات غير النفطية إلى المنطقة والعالم وجذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما يخلق مزيدًا من فرص العمل في القطاع الخاص أمام قوى العمل الوطنية، وبالتالي زيادة إجمالي الناتج المحلي الوطني.

واستطرد العطيشان، بتأكيده (أن ما يقوم عليه اقتصاد المشروع من الجمع ما بين القطاعات الاقتصادية التقليدية والمستقبلية، مع التركيز على القطاعات الاستثمارية المستقبلية التي تستهدف الحاضرة الإنسانية والمواكبة للعصر التقني وتطوراته المتلاحقة، يُشجع قطاع الأعمال في المملكة على مراجعة منطلقاته بالانفتاح نحو هذه القطاعات المستقبلية، التي لم تكن مُتاحة في السابق والبحث عن الأفكار الابتكارية والتركيز على الوسائل الأنجح في تقديم الميزات تنافسية)، ومن ثمَّ وضع المملكة على الطريق الصحيح لتصل إلى المكانة التي تستحقها ضمن الدول الرائدة في إقتصاد المعرفة.

وتوقع العطيشان، بأن يكون المشروع بيئة تجارية على مستوى عالٍ من التطور التقني وأن يلبي احتياجات المملكة في مختلف المجالات وأن يستقطب كبريات الشركات في العالم، إضافة إلى توقيع الشراكات مع حكومات دول، وأن يكون بيئة حضارية حاضنة لأصحاب الكفاءات العالية في الداخل والخارج، ويُوفر الفرص الجاذبة للمستثمرين لعل أهمها الوصول المباشر إلى السوق السعودي المتنامي وكذلك الأسواق العالمية.

وقال العطيشان، إن المشروع يُعلي من قيمة المورد البشري، الذي هو رأس مال التنمية الحقيقية وركيزة أساسية من ركائز تحقيق اقتصاد مزدهر، مشيرًا إلى أن أهم ما يُميز «نيوم» من حيث انطلاقه ومقصده، هو تركيزه على مستقبل الحضارة الانسانية