أكد عضو اللجنة الوطنية للمعارض والمؤتمرات بمجلس الغرف التحارية سابقاً خالد العتيبي أن هناك ندرة لمراكز المعارض بالمملكة مبيناً أن هناك العديد من المعوقات التي تواجه قطاع المعارض ومن أهمها تعدد المرجعيات لتنظيم الفعاليات كما أن هناك صعوبة في إستخراج التأشيرات للشركات المشاركة في الفعاليات بالإضافة إلى أن فترة استخراج التصاريح اللازمة للفعاليات تأخذ وقتاً طويلاً.
وأوضح العتيبي أن كثيراً من الفعاليات باتت تعرض السيارات المعدلة والألعاب المسرحية وبعض الألعاب البلهوانية والعروض الشعبية وكلها لا تحمل قيمة تذكر وباتت مكررة بل ومستهلكة لدى الزوار مشدداً على أهمية أن يكون هناك مهرجانات تخصصية ورصينة تحمل عمقاً ثقافياً ومعرفياً تزيد من ثقافة وتعليم المجتمع.
وقال العتيبي أن قطاع تنظيم المعارض والمؤتمرات يملك بنية جيدة ستكون دافع قوي لخدمة قطاع الأعمال لافتاً إلى أن صناعة المؤتمرات والمعارض تمثل أهم المسارات الاقتصادية الواعدة والمربحة حيث أن نسبة نجاحها ١٠٠ ٪‏
وأضاف العتيبي أن صناعة المعارض والمؤتمرات تعد في وقتنا الحاضر اللبنة الاساسية التي تساعد الدول على النهوض بذاتها إلى أعلى المستويات وفِي شتى النواحي والمجالات خاصة الاقتصادية ، فمن خلال المعارض والمؤتمرات تقوم الدول بالترويج لمقوماتها الطبيعية والبشرية، مما يخلق تنافس على الصعيد المحلي والدولي والاقليمي، لكونها ميداناً واسعاً لتبادل الخبرات العلمية والتجارية والصناعية، وقد اكتسب هذا النوع من النشاط بمسميات مختلفة سوق المعارض والمؤتمرات وصناعة الاجتماعات، وسياحة الاعمال ، وذلك بهدف وضعها في إطار محدد يسهل التعامل مع عناصره وتطويرها وتسويقها.