المصدر - تقرير*خاص
Abdoulaye SYLLA
نوه الاستاذ عبد القادر تسلمنكا سيلا الدبلوماسي المرموق والكاتب المعروف عن العلاقة الاخوية المتينة التي تربط بين الشعبين السنغالي و السعودي منذ ايام الرئيس سنخور وجوف وواد الى رئيس صال وذلك منذ عهد المغفور له الملك فيصل وهو اول من زار السنغال كعاهل سعودي عام 1972وايام الملك خالد وايام الملك فهد والملك عبدالله الذي زار ايضا السنغال كولي العهد للمشاركة في اول قمة الاسلامية التي تم عقدها في القارة السمراء عام 1991 رحمة الله عليهم جميعا إلى*العهد*المشرق الملك سلمان حفظه الله سلمان الخير.
ووصفها بعلاقة ممتازة ومميزة في ظل السياسة الحكيمة والراسخة التى تتبعها المملكة بقيادة الملك سلمان على مستوى الصعيدين الاسلامي والدولي .
وقد اشاد بالعلاقة الخاصة والعلاقة التشاورية الوطيدة المستمرة التي بين الملك سلمان وبين اخيه السيد ماكي صال الرئيس السنغالي في جميع المحافل الدولية وذلك لمواكبة التطورات الاقليمية الراهنة التي تهم البلدين الشقيقين والامة الاسلامية . واعرب عن شكره لوقوف المملكة العربية السعودية المستمر ملكا وشعبا الى جانب الشعب السنغالي ماديا معنويا حيث تم على يده في السفارة تمويل عدة مشاريع حيوية تنموية عن طريق صناديق السعودية للتنمية.
ولم ينسى ابدا الاستاذ سيلا الذكريات والايام الجميلة حين كان في الرياض وابدى اعجابه حول تطوير مدينة الرياض وتحويل الصحراء الي جنة خضراء في يد الملك سلمان فليس بمستغرب عليه وهومن تخرج من مدرسة والده المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود لما كان سموه يتولى شؤون الرياض كأميراً لها .
وكما تشهد دائما المملكة نهضة حضارية غير مسبوقة لها على مختلف الاصعدة على التعمير وتطوير البنى التحتية في مكة المكرمةوالمدينة المنورة لراحة ضيوف الرحمن .
وختم حديثه داعيا الله عزوجل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز موفور الصحة والعافية وطول العمر وللشعب السعودي والامة الاسلامية التقدم والازدهار والاستقرار آمين
وهذه نبذة عن الاستاذ عبد القادر سيلا. ولد في مدينة كومبنتوم السنغال تلقى تعليمه الاساسي في السنغال وموريتانيا. وحصل على الاجازة في العلوم السياسية من جامعة الملك محمد الخامس بالرباط المملكة المغربية عام 1967
وحصل على دبلوم المدرسة الوطنية والادارة والقضاء ، قسم الدراسات الدبلوماسية الدولية عام 1977
وعمل مدرسا لتطوير مناهج اللغة العربية في الثناويات الحكومية في السنغال لمدة طويلة.
وعمل ايضا كمستشار أول في السفارة السنغالية بمدينة الرياض و بمدينة الكويت في ثمانينات من القرن الماضي.
وككاتب معروف له مؤلفات عديدة ومن اهم كتبه كتاب*(اهل زاغا شعب شتات). هذا الشعب رحال ومنتشر في كافة بلدان غرب افريقيا وعلما ان ابن بطوطة ذكر اسم هذا شعب في مؤلفاته ووصفهم باهل العلم والتقوى والكاتب ينتمي من نفس الشعب ( زاغا ) وله كتاب ايضا اسمه (المسلمون في السنغال معالم الحاضر وآفاق المستقبل) تم تبعه في دولة قطر عام 1985 وله كتب عدة اخرى قيمة جداُ.
وتم المقابلة في منزله بمناسبة شهر رمضان المبارك. *وكل عام انتم بخير. من داكار " صحيفة غرب السعودية ". * * http://grbeih.com/*
