المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 22 ديسمبر 2024
وسيلة الحلبي
بواسطة : وسيلة الحلبي 23-10-2017 04:17 صباحاً 34.2K
المصدر -  عاجلاً أم آجلاً سوف يستعمل الطفل الرضيع زجاجة حليب ليتناول وجبته، خصوصًا خلال مرحلة الفطام وبعدها. وتتنافس شركات تصنيع أدوات الطفل على ابتكار زجاجات الحليب آخذة في الاعتبار المعايير الصحية والأشكال الجميلة التي تجعل الرضاعة من زجاجة الحليب أمرًا ممتعًا بالنسبة إلى الطفل. فما هي معايير اختيار زجاجة حليب الطفل؟ …
أنواع زجاجات الحليب
في الأسواق نوعان من زجاجات حليب: زجاجة حليب مصنوعة من البلاستيك، وزجاجة حليب مصنوعة من الزجاج.
زجاجة الحليب البلاستيكية
تعتبر زجاجة الحليب المصنوعة من البلاستك ممتازة بالنسبة إلى طفل في شهره السادس لأنه يصبح قادرًا على إمساك زجاجته وبالتالي رميها. لذا فإن زجاجة الحليب البلاستيكية مثالية وآمنة لأنها غير قابلة للكسر وخفيفة الوزن. ولكنها مع ذلك أقل مقاومة للتعقيم لذا يجدر بالأم تغييرها كل شهرين.
زجاجة الحليب الزجاجية
يسهل على الأم تنظيف زجاجة الحليب الزجاجية، كما أن تعقيمها أسهل من زجاجة البلاستيك، ولكن استعمالها يجب أن يقتصر على الطفل ما دون الستة أشهر، إذ بعد هذه السن تشكل خطرًا عليه لأن في استطاعته الإمساك بزجاجة الحليب وحده وبالتالي فإنها تعرّضه للجروح إذا رماها لأنها تنكسر.
معايير شروط الأمان
بعد تسخين الحليب من الضروري أن تتحقق الأم من درجة حرارته، وذلك برش بضع قطرات من الحليب على المنطقة الداخلية من معصم يدها لأن البشرة في هذه المنطقة حسّاسة جدًا وتسمح للأم بمعرفة درجة الحرارة المناسبة لطفلها. فالحليب الساخن جدًا لا يلسع فم الطفل والحلق فقط ولكن بلعومه أيضًا.
ويحذّر أطباء الأطفال الأم من استعمال "الميكروأوند" لتسخين زجاجة الحليب لأن الحليب يكون على أعلى درجة حرارة بينما تبدو الزجاجة فاترة.كما يوصون الأم بعدم إعطاء الطفل الحليب بعد 45 دقيقة من تحضيره لأنه يفقد كل مكوّناته الغذائية، ويتحوّل إلى وكر للباكتيريا. لذا على الأم أثناء وجودها مع طفلها خارج المنزل أن تضع في زجاجة الحليب الماء الفاتر فقط وتضع كمية من حليب البودرة جانبًا على أن تمزجهما مع بعضهما عندما تحين وجبة طفلها.
حجم زجاجة الحليب
– زجاجة حليب تراوح سعتها بين 90 و120 مل:
تستعمل عمومًا للعصائر، وقد تستعمل للحليب ولكن الطفل ينتهي بسرعة من هذه الكميّة.
– زجاجة حليب تراوح سعتها بين 240 و340:
ضرورية جدًا لأن الطفل في حاجة إلى كمية حليب وافرة، فاستعمال الزجاجة ذات السعة الصغيرة يسبب انقطاعًا في الرضاعة مما يجعل الطفل غير راغب في زجاجة ثانية.
نماذج زجاجات الحليب
– زجاجة حليب أسطوانية الشكل: وهي النموذج التقليدي.
– زجاجة حليب مثلثة الشكل: يسهل على الطفل الإمساك بها، وتنظيفها سهل وتتميز بأنها ثابتة ولا تدحرج إذا سقطت على الأرض.
– زجاجة حليب كبيرة الفتحة: تسمح فتحة هذه الزجاجة بوضع الحليب بسهولة.
– زجاجة حليب مزوّدة بمقياس حرارة: تعتبر هذه الزجاجة جيّدة بالنسبة إلى الأم الحديثة إذ يظهر على هذه الزجاجة “كود” يشير إلى أن درجة حرارة الحليب أصبحت مناسبة للطفل.
اختيارات مفيدة
– زجاجة حليب مزوّدة بقبضة قابلة للنزع من زجاجة حليب الطفل مما يسهل على الأم تنظيف زجاجة الحليب، كما أنها تسمح للطفل بإمساكها وحده.
– زجاجة حليب مزوّدة بأنبوب على شكل منقار يوضع مكان مصّاصة الزجاجة يسمح للطفل بشرب الماء.
– زجاجة حليب ذات قعر قابل للنزع يسهّل تنظيف الزجاجة.
– زجاجة حليب مزوّدة بسدة تغلّف مصاصّة الزجاجة وبالتالي تمنع تسرب الحليب من ثقوب المصّاصة، أثناء وضع الزجاجة في حقيبة الغيار.
قبل الشراء
– التأكد أن زجاجة الحليب تلائم مختلف ماركة المصاّصات، فإذا اضطرت الأم لتغيير المصّاصة يمكنها أن تجد مصاصة ملائمة للزجاجة وإن كانت من ماركة مختلفة.
– أن يكون نموذج زجاجة الحليب مريحًا أي يسهل تنظيفها بفرشاة تنظيف الزجاجات.
– أن يلائم حجم زجاجة الحليب وطولها علبة التعقيم التي تستعملها الأم لتعقيم زجاجة الحليب.
– أن تكون المادة المصنوعة منها زجاجة الحليب مقاومة للحرارة فلا تتأثر بطريقة تسخين الحليب