كشفت الأمطار التي هطلت عصر اليوم الأحد، على محافظة محايل عن سوء تصريف السيول بعدد من الأحياء وأرجاء المحافظة، وذلك بعدما تحولت الساحات والميادين إلى برك من المياه التي حالت دون سير المركبات وخاصة في حي الحيلة الغربي وتحديداً مقابل مستشفى محايل العام. وفي التفاصيل، طمرت السيول الجارفة التي تنحدر من الجبال المحيطة بالمدينة لتغمر بعض الورش بالصناعية مدخل المحافظة الشمالي واضطر بعض العاملين بتلك الورش إلى شفط المياه من داخل ورشهم في حين عمد البعض إلى إغلاقها إلى أن تجف المياه التي اختلطت بالزيوت والمواد البترولية.

ونجحت فرق طوارئ البلدية ‏الميدانية، حسب الخطة المعدة مسبقاً، لمواجهة مثل هذه الأمطار الغزيرة في تصريف المياه وشفطها. ومن جهته، قال رئيس بلدية محايل سعيد بن علي آل مصمع: إن ‏فرق الطوارئ الميدانية باشرت بكامل طواقمها الإشرافية والتنفيذية بجميع عمال البلدية ومعداتها وآلياتها وتم تصريف مياه الأمطار بقنوات التصريف بطرق المدينة ‏بعد أن قامت البلدية بنظافتها وصيانتها قبل موسم هطول ‏الأمطار ولا تزال فرق طوارئ البلدية تقوم بعملها الميداني بشفط المياه المتجمعة في بعض المواقع التي لم تشملها شبكات التصريف والتي عمل لها الدراسات اللازمة لاعتماد مشاريع تصريف في حال توفر الاعتمادات المالية اللازمة لذلك. وتواصل البلدية المتابعة بفرقها الميدانية واستخدام وايتات ومضخات شفط المياه ‏من بعض الشوارع التي لا يوجد بها قنوات تصريف إلى هذه اللحظة.