المصدر -
"فيصل الظفيري" مبتعث سعودي بجامعة "باي باث" في ولاية ماسشوتس الأمريكية حيث يتجاوز عدد الطلبه في الجامعه الـ ٣٥ طالبا يسكنون مابين ولايتي ماسشوتس الأمريكيه وكونتيكت ... ومن هنا كانت للظفيري مبادرة في تكوين ملتقى (ديوان) حيث يقول:
النادي السعودي في الجامعه لم يستطع أن يوفر مقر للطلبة .. لذلك قمت بمجهود شخصي وغادرت شقتي التي كنت أدفع فيها إيجار بقيمة 1050 دولار شهري وأستئجرت شقه من دورين بمبلغ 1400 دولار حتى تكون إنطلاقا لمبادرة أستطيع من خلالها في إيجاد مساحة اكبر لعائلتي في دور خاص بهم ، وايضا تكون مساحة اخرى في دور منفصل جعلته ديوانا يجتمع فيه الطلبه من الولايتين السعوديين والخليجين والعرب ، كذلك تعمل عائلتي على تخصيص يوم في الأسبوع للنساء وتجد لهن النساء الفرصة في الإلتقاء والتعارف.
وذلك مما يخفف علينا من الشعور بالغربة وتكون ملتقياتنا فيها فائدة وترفيه ، ومنذ افتتاح الديوانيه منذ ١١ شهرا حتى الان نشاط الديوانية والإقبال عليها مستمر وهناك يجد الزوار الضيافة والعشاء والبوفيه المفتوح يتم تخصيصه كل يوم سبت ، كما أن أغلب الطلبه المتواجدين هم طلبة دراسات عليا ودراستهم ٤ ايام في الأسبوع.
وأكثر مايجعلني أعتز به في ديوانيتي هو رؤية جميع من في الديوانيه يبتسمون وضحكاتهم من اعماق قلوبهم وأحاديثهم لاتتوقف عندما تراهم مجتمعين على ألفة ومحبة واستمع منهم حديثهم وأرى أعينهم وهي تضحك تكاد تجزم أنهم في غربة.
وهذا الأمر دائماً مايجعلني أكثر سعاده وأعتزاز لأني كنت سبب من بعد الله في جمع أبناء بلدي وجيراننا ومواساتهم في غربتهم وإسعادهم بل هم زادوني سعاده في كل مره يجتمعون يوم السبت والشئ الجميل أننا كسعوديين تعرفنا على ثقافات متخلفه لم يكن بَعضُنَا يعرفها من شمال وجنوب وشرق وغرب المملكه ويتم تقديم عشاء الضيافة للطلبة الجدد بحضور الجميع.
وفي الختام بلا فخر الطالب الوحيد في الولايات المتحده الامريكيه افتتحت هذه الديوانيه الرسميه الأسبوعية يتخللها عشاء اسبوعي وأيضا إفطار أسبوعي في رمضان ، وهناك الكثير من الطلبة من ولايات أخرى يزورننا في الديوان ونسعد بالإلتقاء بهم.
وذلك مما يخفف علينا من الشعور بالغربة وتكون ملتقياتنا فيها فائدة وترفيه ، ومنذ افتتاح الديوانيه منذ ١١ شهرا حتى الان نشاط الديوانية والإقبال عليها مستمر وهناك يجد الزوار الضيافة والعشاء والبوفيه المفتوح يتم تخصيصه كل يوم سبت ، كما أن أغلب الطلبه المتواجدين هم طلبة دراسات عليا ودراستهم ٤ ايام في الأسبوع.
وأكثر مايجعلني أعتز به في ديوانيتي هو رؤية جميع من في الديوانيه يبتسمون وضحكاتهم من اعماق قلوبهم وأحاديثهم لاتتوقف عندما تراهم مجتمعين على ألفة ومحبة واستمع منهم حديثهم وأرى أعينهم وهي تضحك تكاد تجزم أنهم في غربة.
وهذا الأمر دائماً مايجعلني أكثر سعاده وأعتزاز لأني كنت سبب من بعد الله في جمع أبناء بلدي وجيراننا ومواساتهم في غربتهم وإسعادهم بل هم زادوني سعاده في كل مره يجتمعون يوم السبت والشئ الجميل أننا كسعوديين تعرفنا على ثقافات متخلفه لم يكن بَعضُنَا يعرفها من شمال وجنوب وشرق وغرب المملكه ويتم تقديم عشاء الضيافة للطلبة الجدد بحضور الجميع.
وفي الختام بلا فخر الطالب الوحيد في الولايات المتحده الامريكيه افتتحت هذه الديوانيه الرسميه الأسبوعية يتخللها عشاء اسبوعي وأيضا إفطار أسبوعي في رمضان ، وهناك الكثير من الطلبة من ولايات أخرى يزورننا في الديوان ونسعد بالإلتقاء بهم.
