المصدر -
عقد مجلس التنسيق السعودي العراقي اجتماعه الأول بالرياض اليوم، برئاسة معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، من الجانب السعودي، ومن الجانب العراقي معالي وزير التخطيط ووزير التجارة بالوكالة الدكتور سليمان الجميلي.
وألقى معالي وزير التجارة والاستثمار كلمة رحب خلالها بالحضور، متمنيًا أن يحقق المجلس التطلعات والآمال المعقودة عليه، متناولاً مضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي ألقاها اليوم في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي، التي أكد فيها - أيده الله - أن ما يربط المملكة بالعراق الشقيق ليس مجرد الجوار، وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد.
وأكد الدكتور القصبي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، وحضور دولة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، يؤكدان الرغبة الجادة لدى قيادة البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، مبينًا أن الآمال والتطلعات كبيرة، وما تواجهه المنطقة والعالم من تحديات يحتم تظافر الجهود المشتركة لتحقيق أهداف هذا المجلس المهم.
ودعا في ختام كلمته المولى عز وجل أن يسدد الخطى والتوفيق إلى ما فيه خير لشعب البلدين الشقيقين، والأمتين العربية والإسلامية، معربًا عن تطلعه في أن يلتقى بالحضور في جمهورية العراق في إطار انعقاد الدورة الثانية للمجلس.
بدوره ألقى معالي وزير التخطيط ووزير التجارة بالوكالة في جمهورية العراق كلمة بارك خلالها رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي لمجلس التنسيق السعودي العراقي، مقدمًا شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس التنسيقي من الجانب السعودي، على حسن الضيافة والاهتمام، مؤكداً أن أمام المجلس مسؤوليات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأفاد أن المجلس سيكون بداية انطلاق لمؤسسة العمل الجاد بين البلدين، معرباً عن أمله في انعقاد الدورة المقبلة لمجلس التنسيق السعودي العراقي في بغداد.
وأعرب عن سعادته بما يقدمه الجانب السعودي في المجلس، مؤكداً أن الجانب العراقي حريص وجاد لتلبية كل ما يسهم وينفع البلدين، منوهاً بانطلاق المرحلة الجديدة من العلاقات بينهما التي ستعزز التعاون الاقتصادي والتجاري والسلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الجلسة من الجانب السعودي، معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير الحج والعمرة وزير التعليم بالإنابة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي مساعد وزير الدفاع الفريق أول محمد بن عبدالله العايش، ومعالي نائب وزير الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي الأستاذ ثامر بن سليمان السبهان، ومعالي نائب رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ أحمد بن حسن عسيري.
فيما حضر الجلسة من الجانب العراقي معالي الأمين العام لمجلس الوزراء (نائب رئيس المجلس) الدكتور مهدي محسن العلاق، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالرزاق العيسى، ومعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير الصناعة (وكالة) محمد شباع السوداني، ومعالي وزير الزراعة فلاح حسن زيدان، ومعالي وزير النقل كاظم فنجان، ومعالي وزير الثقافة فرياد رواندزي، ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار (مقرر المجلس) الدكتور سامي رؤوف الاعرجي، والوكيل الاقدم لوزارة الخارجية نزار الخير الله، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة رشدي محمود العاني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات اللواء ماهر نجم عبدالمحسن، وأمين عام وزارة الدفاع الفريق البحري الركن محمد جواد العبادي، ووكيل وزارة المالية الدكتور ماهر حماد.
وألقى معالي وزير التجارة والاستثمار كلمة رحب خلالها بالحضور، متمنيًا أن يحقق المجلس التطلعات والآمال المعقودة عليه، متناولاً مضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود التي ألقاها اليوم في افتتاح الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي، التي أكد فيها - أيده الله - أن ما يربط المملكة بالعراق الشقيق ليس مجرد الجوار، وإنما أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد.
وأكد الدكتور القصبي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين، وحضور دولة رئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي، يؤكدان الرغبة الجادة لدى قيادة البلدين للارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعزيز سبل التعاون في جميع المجالات بما يخدم تطلعات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، مبينًا أن الآمال والتطلعات كبيرة، وما تواجهه المنطقة والعالم من تحديات يحتم تظافر الجهود المشتركة لتحقيق أهداف هذا المجلس المهم.
ودعا في ختام كلمته المولى عز وجل أن يسدد الخطى والتوفيق إلى ما فيه خير لشعب البلدين الشقيقين، والأمتين العربية والإسلامية، معربًا عن تطلعه في أن يلتقى بالحضور في جمهورية العراق في إطار انعقاد الدورة الثانية للمجلس.
بدوره ألقى معالي وزير التخطيط ووزير التجارة بالوكالة في جمهورية العراق كلمة بارك خلالها رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ورئيس الوزراء العراقي الدكتور حيدر العبادي لمجلس التنسيق السعودي العراقي، مقدمًا شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس التنسيقي من الجانب السعودي، على حسن الضيافة والاهتمام، مؤكداً أن أمام المجلس مسؤوليات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأفاد أن المجلس سيكون بداية انطلاق لمؤسسة العمل الجاد بين البلدين، معرباً عن أمله في انعقاد الدورة المقبلة لمجلس التنسيق السعودي العراقي في بغداد.
وأعرب عن سعادته بما يقدمه الجانب السعودي في المجلس، مؤكداً أن الجانب العراقي حريص وجاد لتلبية كل ما يسهم وينفع البلدين، منوهاً بانطلاق المرحلة الجديدة من العلاقات بينهما التي ستعزز التعاون الاقتصادي والتجاري والسلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
حضر الجلسة من الجانب السعودي، معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، ومعالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي، ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير الحج والعمرة وزير التعليم بالإنابة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، ومعالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان، ومعالي مساعد وزير الدفاع الفريق أول محمد بن عبدالله العايش، ومعالي نائب وزير الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي وزير الدولة لشؤون الخليج العربي الأستاذ ثامر بن سليمان السبهان، ومعالي نائب رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ أحمد بن حسن عسيري.
فيما حضر الجلسة من الجانب العراقي معالي الأمين العام لمجلس الوزراء (نائب رئيس المجلس) الدكتور مهدي محسن العلاق، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالرزاق العيسى، ومعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية ووزير الصناعة (وكالة) محمد شباع السوداني، ومعالي وزير الزراعة فلاح حسن زيدان، ومعالي وزير النقل كاظم فنجان، ومعالي وزير الثقافة فرياد رواندزي، ورئيس الهيئة الوطنية للاستثمار (مقرر المجلس) الدكتور سامي رؤوف الاعرجي، والوكيل الاقدم لوزارة الخارجية نزار الخير الله، وسفير جمهورية العراق لدى المملكة رشدي محمود العاني، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات اللواء ماهر نجم عبدالمحسن، وأمين عام وزارة الدفاع الفريق البحري الركن محمد جواد العبادي، ووكيل وزارة المالية الدكتور ماهر حماد.