بحضور ٩٠ مشرفة ومشرفة من كافة مناطق المملكة:
المصدر - تعليم مكة استضافت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة برنامج مؤشرات الأداء المدرسي (الكمي/النوعي) والذي انطلق اليوم الأحد الثاني من شهر صفر للعام 1439هـ ولمدة أربعة أيام وذلك ضمن برامج الإدارة العامة للإشراف التربوي .
فيما استهدف البرنامج أخصائيو وأخصائيات الأداء المدرسي بالإدارات التعليمية من كافة مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية وذلك بهدف شرح وتجويد مؤشرات منظومة قيادة الآداء المدرسي وذلك من خلال ورش العمل المنفذة ليتم من خلالها الإجابة على التساؤلات ومناقشة المقترحات .
هذا وقد استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلا ذلك كلمة ترحيبية موجهة لجميع التربويين والتربويات الذين أثروا اللقاء بحضورهم الفاعل ومشاركاتهم الجميلة، عقب ذلك كلمة مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي والذي رحب بجميع الأخوة والأخوات في أرض مكة الطيبة ومن جوار بيت الله الحرام، شاكرًا لهم تفاعلهم الملحوظ المميز وحضورهم المتألق في هذا اللقاء والذي يأتي في إطار تحقيق رؤية ٢٠٣٠م والارتقاء بالمستوى التعليمي وتطوير الآداء ، متشرفاً باستضافة برنامج مؤشرات الأداء المدرسي (الكمي/النوعي) بتعليم مكة والذي يعد من أحد البرامج المهمة الفاعلة التي تسهم بشكل كبير في جودة المخرجات كونه يعد عملاً تقنياً محوسباً بذل فيه الكثير من الجهود ليتم تطبيقه بالشكل الصحيح واستثماره بصورة إيجابية لتطوير الآداء.
ومن جانبٍ آخر بيّن الدكتور الحربي بأن طرح مثل البرنامج للتفعيل والتطبيق يعتبر من أحد مؤشرات النجاح المبكر، مؤكدًا بأن الكل يسعى جاهدًا من أجل الارتقاء بمخرجات التعليم وذلك من خلال تحقيق المؤشر بالشكل الصحيح والفعال ، معرباً عن أمله في إثراء اللقاء بالمداخلات البناءة والمقترحات الإيجابية التي تزيد من نسب نجاح هذا اللقاء وتسهم في تحقيق النتائج التي نتطلع إليها ونسعى لها ، سائلًا الله عزوجل بأن
يثمر هذا اللقاء الفاعل بكل ماهو مفيد ونافع.
عقب ذلك كلمة مساعدة مدير عام الإشراف التربوي الأستاذة شذى محمد البريه والتي تقدمت بجزيل الشكر والعرفان لسعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي على الجهود المبذولة في استضافة هذا اللقاء وطيب الحفاوة والاستقبال ، والشكر موصول لسعادة مدير ومديرة الإشراف التربوي بمنطقة مكة المكرمة و فريق العمل على كل ماقدموه من أجل الارتقاء بمستوى الآداء وجودة المخرجات التعليمية ، داعيةً الجميع المشاركة الفاعلة والحيوية التي تخدم نجاح أهداف هذا اللقاء ، كما أبانت من جانبها الأستاذة البريه بأن الإشراف التربوي من خلال أدواره والمهام الموكلة له يسعى إلى غاية أساسية تتمثل في تحقيق جودة التعليم وتحسين نوعيته، وأنه انطلاقاً من التوجهات المستقبلية للوصول لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ م وفيما يتعلق بمؤشرات قياس الآداء
اتجهت الإدارة العامة للإشراف التربوي ( بنين- بنات) إلى تصميم وتفعيل نظام مؤشرات قيادة الآداء الإشرافي والمدرسي، فهو منهج استراتيجي تستخدمه جميع المؤسسات ذات الآداء الفعال حول العالم لتوجيه لجهود وضمان جودة الآداء والمخرجات ، مشيرةً إلى أن منظومة مؤشرات قيادة الآداء الإشرافي المدرسي تعمل على تحديد آليات لتحليل المؤشرات بمستوياتها المختلفة وإصدار أحكام تحذيرية تحدد مواطن الخلل بدقة في صورة من الشفافية والتنافس وتحديد ضوابط المساءلة والمحاسبة التربوية والرقابة بمجموعة من الضوابط وتبني برامج متعددة للتصحيح وتركز على فاعلية الإجراءات التصحيحية الفورية المستندة على منهجية تقديم الدعم في جميع نتائج المؤشرات ، موضحةً بأنه من خلال هذا اللقاء المثمر سيتم تسليط الضوء على مؤشرات الآداء المدرسي حتى يتمكن منسقي ومنسقو مؤشرات الآداء من تدريب منسوبي إداراتهم ، الأمر الذي يستلزم الفهم العميق للمعارف والمهارات في كل مؤشر من مؤشرات قيادة الآداء المدرسي لمسايرة الحراك الإيجابي ووصولاً للإبداع والتألق ودعم الإنتاج المتميز ، وفي الختام سألت الله عزوجل أن يكلل الجهود بالتوفيق والسداد لخدمة العمل الإشرافي المدرسي ، مهنئةً الفائزين والفائزات بجائزة التميز في دورتها الثامنة لعام ١٤٣٨/١٤٣٧هـ لجميع الفئات ، كما باركت لسعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي وذلك لانتقال إدارة تعليم مكة إلى مرحلة الإدارة المؤثرة في فئة التميز الإداري ، وكذلك باركت فوز الطالبة شذى الطويرقي بالمستوى الرابع في مسابقة تحدي القراءة العربي ، متمنيةً للجميع مزيداً من التقدم والتميز .
تلا ذلك ورقة عمل بعنوان ( الدور الفاعل لمشرف القيادة الـمدرسية من خلال برنامج مؤشرات قيادة الآداء الإشرافي والـمدرسي ) من تقديم مشرف تقنية المعلومات بتعليم مكة المدرب سعيد الأحمري والذي تطرق فيها إلى مفهوم نظام مكن والهدف العام منه والذي يتمثل في خدمة الميدان التربوي ، مبيناً الأهداف الخاصة للنظام والتي تتمحور حول توحيد فهم المؤشرات بناء على الضوابط المحددة وتوحيد التطبيق وفق آلية البرنامج المحكمة وزارياً وتقليل الهدر المالي الناجم عن الحسابات الورقية وتذليل العقبات التي تواجه العاملين في متابعة المؤشرات، موضحاً بأن عدد حسابات منسوبي التعليم يبلغ ٣٢٤٧٤٠ حساب ، لتخدم ٢٣٦٠٩ مدرسة ، فيما بلغ عدد مكاتب التعليم الأساسية والافتراضية ٤٥٤ مكتب .
هذا وقد بلغ عدد حسابات أولياء الأمور ٢٥٤٥٣٦٧ حساب ، كما سلط الضوء على أنواع الوثائق المهنية (الوثيقة المهنية السنوية للمعلم وللمدرسة وللمشرف التربوي ولمكتب التعليم ورئيس القسم ورؤساء الأقسام )،مستعرضاً العديد من النماذج والصفحات المهمة إلى تشرح آليات العمل على البرنامج .
فيما تضمن اللقاء العديد من المداخلات من قبل منسقي ومنسقات القيادة المدرسية .
فيما استهدف البرنامج أخصائيو وأخصائيات الأداء المدرسي بالإدارات التعليمية من كافة مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية وذلك بهدف شرح وتجويد مؤشرات منظومة قيادة الآداء المدرسي وذلك من خلال ورش العمل المنفذة ليتم من خلالها الإجابة على التساؤلات ومناقشة المقترحات .
هذا وقد استهل البرنامج بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلا ذلك كلمة ترحيبية موجهة لجميع التربويين والتربويات الذين أثروا اللقاء بحضورهم الفاعل ومشاركاتهم الجميلة، عقب ذلك كلمة مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور طلال الحربي والذي رحب بجميع الأخوة والأخوات في أرض مكة الطيبة ومن جوار بيت الله الحرام، شاكرًا لهم تفاعلهم الملحوظ المميز وحضورهم المتألق في هذا اللقاء والذي يأتي في إطار تحقيق رؤية ٢٠٣٠م والارتقاء بالمستوى التعليمي وتطوير الآداء ، متشرفاً باستضافة برنامج مؤشرات الأداء المدرسي (الكمي/النوعي) بتعليم مكة والذي يعد من أحد البرامج المهمة الفاعلة التي تسهم بشكل كبير في جودة المخرجات كونه يعد عملاً تقنياً محوسباً بذل فيه الكثير من الجهود ليتم تطبيقه بالشكل الصحيح واستثماره بصورة إيجابية لتطوير الآداء.
ومن جانبٍ آخر بيّن الدكتور الحربي بأن طرح مثل البرنامج للتفعيل والتطبيق يعتبر من أحد مؤشرات النجاح المبكر، مؤكدًا بأن الكل يسعى جاهدًا من أجل الارتقاء بمخرجات التعليم وذلك من خلال تحقيق المؤشر بالشكل الصحيح والفعال ، معرباً عن أمله في إثراء اللقاء بالمداخلات البناءة والمقترحات الإيجابية التي تزيد من نسب نجاح هذا اللقاء وتسهم في تحقيق النتائج التي نتطلع إليها ونسعى لها ، سائلًا الله عزوجل بأن
يثمر هذا اللقاء الفاعل بكل ماهو مفيد ونافع.
عقب ذلك كلمة مساعدة مدير عام الإشراف التربوي الأستاذة شذى محمد البريه والتي تقدمت بجزيل الشكر والعرفان لسعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي على الجهود المبذولة في استضافة هذا اللقاء وطيب الحفاوة والاستقبال ، والشكر موصول لسعادة مدير ومديرة الإشراف التربوي بمنطقة مكة المكرمة و فريق العمل على كل ماقدموه من أجل الارتقاء بمستوى الآداء وجودة المخرجات التعليمية ، داعيةً الجميع المشاركة الفاعلة والحيوية التي تخدم نجاح أهداف هذا اللقاء ، كما أبانت من جانبها الأستاذة البريه بأن الإشراف التربوي من خلال أدواره والمهام الموكلة له يسعى إلى غاية أساسية تتمثل في تحقيق جودة التعليم وتحسين نوعيته، وأنه انطلاقاً من التوجهات المستقبلية للوصول لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ م وفيما يتعلق بمؤشرات قياس الآداء
اتجهت الإدارة العامة للإشراف التربوي ( بنين- بنات) إلى تصميم وتفعيل نظام مؤشرات قيادة الآداء الإشرافي والمدرسي، فهو منهج استراتيجي تستخدمه جميع المؤسسات ذات الآداء الفعال حول العالم لتوجيه لجهود وضمان جودة الآداء والمخرجات ، مشيرةً إلى أن منظومة مؤشرات قيادة الآداء الإشرافي المدرسي تعمل على تحديد آليات لتحليل المؤشرات بمستوياتها المختلفة وإصدار أحكام تحذيرية تحدد مواطن الخلل بدقة في صورة من الشفافية والتنافس وتحديد ضوابط المساءلة والمحاسبة التربوية والرقابة بمجموعة من الضوابط وتبني برامج متعددة للتصحيح وتركز على فاعلية الإجراءات التصحيحية الفورية المستندة على منهجية تقديم الدعم في جميع نتائج المؤشرات ، موضحةً بأنه من خلال هذا اللقاء المثمر سيتم تسليط الضوء على مؤشرات الآداء المدرسي حتى يتمكن منسقي ومنسقو مؤشرات الآداء من تدريب منسوبي إداراتهم ، الأمر الذي يستلزم الفهم العميق للمعارف والمهارات في كل مؤشر من مؤشرات قيادة الآداء المدرسي لمسايرة الحراك الإيجابي ووصولاً للإبداع والتألق ودعم الإنتاج المتميز ، وفي الختام سألت الله عزوجل أن يكلل الجهود بالتوفيق والسداد لخدمة العمل الإشرافي المدرسي ، مهنئةً الفائزين والفائزات بجائزة التميز في دورتها الثامنة لعام ١٤٣٨/١٤٣٧هـ لجميع الفئات ، كما باركت لسعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي وذلك لانتقال إدارة تعليم مكة إلى مرحلة الإدارة المؤثرة في فئة التميز الإداري ، وكذلك باركت فوز الطالبة شذى الطويرقي بالمستوى الرابع في مسابقة تحدي القراءة العربي ، متمنيةً للجميع مزيداً من التقدم والتميز .
تلا ذلك ورقة عمل بعنوان ( الدور الفاعل لمشرف القيادة الـمدرسية من خلال برنامج مؤشرات قيادة الآداء الإشرافي والـمدرسي ) من تقديم مشرف تقنية المعلومات بتعليم مكة المدرب سعيد الأحمري والذي تطرق فيها إلى مفهوم نظام مكن والهدف العام منه والذي يتمثل في خدمة الميدان التربوي ، مبيناً الأهداف الخاصة للنظام والتي تتمحور حول توحيد فهم المؤشرات بناء على الضوابط المحددة وتوحيد التطبيق وفق آلية البرنامج المحكمة وزارياً وتقليل الهدر المالي الناجم عن الحسابات الورقية وتذليل العقبات التي تواجه العاملين في متابعة المؤشرات، موضحاً بأن عدد حسابات منسوبي التعليم يبلغ ٣٢٤٧٤٠ حساب ، لتخدم ٢٣٦٠٩ مدرسة ، فيما بلغ عدد مكاتب التعليم الأساسية والافتراضية ٤٥٤ مكتب .
هذا وقد بلغ عدد حسابات أولياء الأمور ٢٥٤٥٣٦٧ حساب ، كما سلط الضوء على أنواع الوثائق المهنية (الوثيقة المهنية السنوية للمعلم وللمدرسة وللمشرف التربوي ولمكتب التعليم ورئيس القسم ورؤساء الأقسام )،مستعرضاً العديد من النماذج والصفحات المهمة إلى تشرح آليات العمل على البرنامج .
فيما تضمن اللقاء العديد من المداخلات من قبل منسقي ومنسقات القيادة المدرسية .
