المصدر - كشفت دراسة حديثة، أن الحيتان والدلافين تعيش معا في المياه بانسجام تام ضمن مجموعات متماسكة وعلاقات معقدة تكاد تكون مماثلة لحياة البشر.
وأكد العلماء من جامعة مانشستر وجامعة كولومبيا البريطانية، وكذلك ستانفورد في كاليفورنيا ومدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، في هذا المشروع الذي ربط بين ثقافة وسلوك الحيتان المعقدة مع حجم أدمغتها، أن الحيتان والدلافين تتحدث مع بعضها البعض باستخدام مجموعة من اللهجات الإقليمية
وجمعت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature) وEcology & Evolution)، معلومات عن 90 نوعا مختلفا من الحيتان، لإنشاء مجموعة كبيرة من بيانات حجم المخ والسلوكيات الاجتماعية.
وعثر الباحثون من خلال دراسة البيانات على أدلة دامغة تؤكد وجود سمات السلوك الاجتماعي والتعاوني المتطورة” لدى الحيتان، وذلك على غرار ما هو موجود في ثقافة السلوك البشري.
وذكرت مؤلفة الدراسة من جامعة مانشستر، الدكتورة سوزان شولتز، أن قدرة الفريق المشارك على التفاعل الاجتماعي وخلق العلاقات، سمحت باستعمار كل النظام البيئي تقريبا على كوكب الأرض.
وأضافت شولتز: نحن نعلم أن لدى الحيتان والدلافين أدمغة كبيرة استثنائية ومتطورة، ما سمح لها بخلق ثقافة سلوكية في أعماق البحر كما البشر.
وتشمل بعض أوجه الشبه بين البشر والحيتان، ميزة العمل التعاوني من أجل المنفعة المتبادلة، وكذلك تعليم البقية كيفية المطاردة واستخدام أدوات الحديث مع بعضها البعض، بالإضافة إلى اللعب الجماعي.
وأكد العلماء من جامعة مانشستر وجامعة كولومبيا البريطانية، وكذلك ستانفورد في كاليفورنيا ومدرسة لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE)، في هذا المشروع الذي ربط بين ثقافة وسلوك الحيتان المعقدة مع حجم أدمغتها، أن الحيتان والدلافين تتحدث مع بعضها البعض باستخدام مجموعة من اللهجات الإقليمية
وجمعت الدراسة التي نُشرت في مجلة Nature) وEcology & Evolution)، معلومات عن 90 نوعا مختلفا من الحيتان، لإنشاء مجموعة كبيرة من بيانات حجم المخ والسلوكيات الاجتماعية.
وعثر الباحثون من خلال دراسة البيانات على أدلة دامغة تؤكد وجود سمات السلوك الاجتماعي والتعاوني المتطورة” لدى الحيتان، وذلك على غرار ما هو موجود في ثقافة السلوك البشري.
وذكرت مؤلفة الدراسة من جامعة مانشستر، الدكتورة سوزان شولتز، أن قدرة الفريق المشارك على التفاعل الاجتماعي وخلق العلاقات، سمحت باستعمار كل النظام البيئي تقريبا على كوكب الأرض.
وأضافت شولتز: نحن نعلم أن لدى الحيتان والدلافين أدمغة كبيرة استثنائية ومتطورة، ما سمح لها بخلق ثقافة سلوكية في أعماق البحر كما البشر.
وتشمل بعض أوجه الشبه بين البشر والحيتان، ميزة العمل التعاوني من أجل المنفعة المتبادلة، وكذلك تعليم البقية كيفية المطاردة واستخدام أدوات الحديث مع بعضها البعض، بالإضافة إلى اللعب الجماعي.