المصدر -
رصد فريق عمل ورشة (العروض المتحفية لمتحف عسير الإقليمي)، الملاحظات التي ستصب في صالح المتحف الواقع بوسط مدينة أبها بجوار إمارة منطقة عسير والمقدرة مساحته بـ ٣٤٠٠ متر مربع وبلغت تكلفة إنشاؤه حوالي ٣٠ مليون ريال.
جاء ذلك خلال زيارة الفريق للمتحف، برفقة مدير مكتب الآثار والمتاحف بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني وفريق الهيئة من الإدارة الهندسية.
من جهته، أكد مدير المشروع المدير التنفيذي لمكتب طارق علي رضا الدكتور خالد النشيلي أن هناك ١٢ خطوة يجب تنفيذها للوصول إلى منتج نهائي متميز في مجال المتاحف في السعودية، وذلك بتوجيه من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بما يحقق رؤية ٢٠٣٠ وتحقيق الأهداف التنموية وتنمية المهارات المحلية.
وأضاف النشيلي أن هذه الورش التعريفية ستعمل على التعرف على هذه الكوادر ودعمها بالخبرات من ناحية المحتوى والمادة العلمية التي تحكي الماضي والحاضر، ما يتطلب وجود علماء وخبراء من الجامعات السعودية ليتم عمل مكتبات داخلية واستغلال الموارد، مبينا أن مدة تنفيذ هذه الورش سيستمر ٦ أشهر.
وتابع أن فريق العمل يعد محتوى التصميم الداخلي ل٧ متاحف في السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في كل من عسير وتبوك ونجران والجوف وحائل والباحة ونجران والدمام لإيجاد هوية لهذه المتاحف من خلال المجتمع المحلي، بما يعزز السياحة الداخلية والإقليمية والعالمية.
وشدد النشيلي على الرغبة في إيجاد براند يميز كل متحف، من خلال ورش العمل التي يجري تنفيذها حاليا في هذه المناطق لمعرفة مقومات كل منطقة، وأن متحف عسير الإقليمي سيكون من أهم المعالم السياحية في المنطقة، نظير ما تضمه المنطقة من جملة المزايا التي يمكن استثمارها في التصميم الداخلي للمتحف الذي يضم ٧ قاعات تحتاج إلى موضوعات هامة في كل قاعة وإيجاد الكوادر المحلية المناسبة ومعرفة الثقافات والعناصر الداخلية وعمل مسودة تشمل كافة المقومات والعقبات.
وأبان أن مدة تنفيذ المشروع ستكون عبارة عن سنتين، يتم خلالهما الاستفادة من كافة الخبرات لإنجاز العمل الذي يحتاج إلى شراكة الجهات المحلية وحمايتها من الهجرة وتشجيع كافة المقترحات.
ونوه النشيلي في ختام حديثه إلى الحرص على أن تكون المتاحف تفاعلية في ظل وجوه خبرات نفذت تصاميم لأكثر من ٧٠٠ متحف حول العالم، مبينا أن التصاميم الداخلية للمتاحف تحتاج لخبرات عالمية وتدريب كوادر محلية للاستفادة من الخبرات العالمية والتي يكون لكل فرد في فريق العمل دور من خلال تقديم معلومات حول التكنولوجيا وإبراز المعالم الحضاري وعلوم القصة.
رصد فريق عمل ورشة (العروض المتحفية لمتحف عسير الإقليمي)، الملاحظات التي ستصب في صالح المتحف الواقع بوسط مدينة أبها بجوار إمارة منطقة عسير والمقدرة مساحته بـ ٣٤٠٠ متر مربع وبلغت تكلفة إنشاؤه حوالي ٣٠ مليون ريال.
جاء ذلك خلال زيارة الفريق للمتحف، برفقة مدير مكتب الآثار والمتاحف بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني وفريق الهيئة من الإدارة الهندسية.
من جهته، أكد مدير المشروع المدير التنفيذي لمكتب طارق علي رضا الدكتور خالد النشيلي أن هناك ١٢ خطوة يجب تنفيذها للوصول إلى منتج نهائي متميز في مجال المتاحف في السعودية، وذلك بتوجيه من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بما يحقق رؤية ٢٠٣٠ وتحقيق الأهداف التنموية وتنمية المهارات المحلية.
وأضاف النشيلي أن هذه الورش التعريفية ستعمل على التعرف على هذه الكوادر ودعمها بالخبرات من ناحية المحتوى والمادة العلمية التي تحكي الماضي والحاضر، ما يتطلب وجود علماء وخبراء من الجامعات السعودية ليتم عمل مكتبات داخلية واستغلال الموارد، مبينا أن مدة تنفيذ هذه الورش سيستمر ٦ أشهر.
وتابع أن فريق العمل يعد محتوى التصميم الداخلي ل٧ متاحف في السعودية بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في كل من عسير وتبوك ونجران والجوف وحائل والباحة ونجران والدمام لإيجاد هوية لهذه المتاحف من خلال المجتمع المحلي، بما يعزز السياحة الداخلية والإقليمية والعالمية.
وشدد النشيلي على الرغبة في إيجاد براند يميز كل متحف، من خلال ورش العمل التي يجري تنفيذها حاليا في هذه المناطق لمعرفة مقومات كل منطقة، وأن متحف عسير الإقليمي سيكون من أهم المعالم السياحية في المنطقة، نظير ما تضمه المنطقة من جملة المزايا التي يمكن استثمارها في التصميم الداخلي للمتحف الذي يضم ٧ قاعات تحتاج إلى موضوعات هامة في كل قاعة وإيجاد الكوادر المحلية المناسبة ومعرفة الثقافات والعناصر الداخلية وعمل مسودة تشمل كافة المقومات والعقبات.
وأبان أن مدة تنفيذ المشروع ستكون عبارة عن سنتين، يتم خلالهما الاستفادة من كافة الخبرات لإنجاز العمل الذي يحتاج إلى شراكة الجهات المحلية وحمايتها من الهجرة وتشجيع كافة المقترحات.
ونوه النشيلي في ختام حديثه إلى الحرص على أن تكون المتاحف تفاعلية في ظل وجوه خبرات نفذت تصاميم لأكثر من ٧٠٠ متحف حول العالم، مبينا أن التصاميم الداخلية للمتاحف تحتاج لخبرات عالمية وتدريب كوادر محلية للاستفادة من الخبرات العالمية والتي يكون لكل فرد في فريق العمل دور من خلال تقديم معلومات حول التكنولوجيا وإبراز المعالم الحضاري وعلوم القصة.