المصدر -
زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، ومعالي نائبه الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، اليوم، مشروع تركيب أول محطة خلايا شمسية لجامع الحكمة في حي حطين بمدينة الرياض، الذي تابعت تنفيذه الإدارة العامة للمشروعات والصيانة بالوزارة بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والشركة السعودية للكهرباء.
ولدى وصول معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إلى موقع الجامع، استقبله صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ولفيف من مسؤولي المدينة والشركة، حيث وقف معاليه على المشروع بعد اكتماله، واستمع إلى شرح موجز من المهندسين المشرفين عن المحطة التي تتكون من 460 لوحاً شمسياً تم تنفيذها بأيدٍ سعودية.
وأعرب معاليه عن فخره وامتنانه بما تحقق من إنجاز مشترك بين الوزارة والقطاعات المشاركة في المشروع لتحويل الطاقة الكهربائية بالجامع إلى طاقة بديلة تعمل بلوحات شمسية صديقة للبيئة ستسهم ــ بإذن الله ــ في خفض التكاليف للخدمات الضرورية للجامع مع تميزها بتحقيق الاكتفاء الذاتي للطاقة المطلوبة لعمل الجامع وفق معايير الجودة والأداء .
من جانبه أوضح المدير العام للمشروعات والصيانة بالوزارة المهندس سامي بن محمد الشمري، أن مشروع تركيب المحطة للجامع تم تنفيذه على مدى تسعة أشهر، حيث يبلغ عدد الشرائح واللوحات 460 لوحاً شمسياً وخمس محولات تبلغ قدرتها الإنتاجية 124 كيلو واط غطت أكثر من 70% من سطح الجامع، مشيراً إلى أنها ستسهم في تزويد الجامع بحوالي 30 إلى 40 % من احتياجه للطاقة الكهربائية.
وأفاد الشمري أن اللوحات والمحولات المستخدمة بالمشروع تم إنتاجها في معامل المدينة بالقرية الشمسية بالعيينة بأيدٍ سعودية، منوهاً بالتعاون الكبير والبناء مع الأجهزة المشاركة بالمشروع الذي أحدث نقلة نوعية في ترشيد الطاقة مواكبة لرؤية المملكة 2030.
وفي ختام الزيارة كرّم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، وصاحب سمو الأمير تركي بن سعود، معالي الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين، الذي بنى الجامع، كما تم تكريم إمام ومؤذن الجامع، والمهندسين المشاركين في المشروع، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
ولدى وصول معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ إلى موقع الجامع، استقبله صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ولفيف من مسؤولي المدينة والشركة، حيث وقف معاليه على المشروع بعد اكتماله، واستمع إلى شرح موجز من المهندسين المشرفين عن المحطة التي تتكون من 460 لوحاً شمسياً تم تنفيذها بأيدٍ سعودية.
وأعرب معاليه عن فخره وامتنانه بما تحقق من إنجاز مشترك بين الوزارة والقطاعات المشاركة في المشروع لتحويل الطاقة الكهربائية بالجامع إلى طاقة بديلة تعمل بلوحات شمسية صديقة للبيئة ستسهم ــ بإذن الله ــ في خفض التكاليف للخدمات الضرورية للجامع مع تميزها بتحقيق الاكتفاء الذاتي للطاقة المطلوبة لعمل الجامع وفق معايير الجودة والأداء .
من جانبه أوضح المدير العام للمشروعات والصيانة بالوزارة المهندس سامي بن محمد الشمري، أن مشروع تركيب المحطة للجامع تم تنفيذه على مدى تسعة أشهر، حيث يبلغ عدد الشرائح واللوحات 460 لوحاً شمسياً وخمس محولات تبلغ قدرتها الإنتاجية 124 كيلو واط غطت أكثر من 70% من سطح الجامع، مشيراً إلى أنها ستسهم في تزويد الجامع بحوالي 30 إلى 40 % من احتياجه للطاقة الكهربائية.
وأفاد الشمري أن اللوحات والمحولات المستخدمة بالمشروع تم إنتاجها في معامل المدينة بالقرية الشمسية بالعيينة بأيدٍ سعودية، منوهاً بالتعاون الكبير والبناء مع الأجهزة المشاركة بالمشروع الذي أحدث نقلة نوعية في ترشيد الطاقة مواكبة لرؤية المملكة 2030.
وفي ختام الزيارة كرّم معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، وصاحب سمو الأمير تركي بن سعود، معالي الفريق عبدالعزيز بن محمد الحسين، الذي بنى الجامع، كما تم تكريم إمام ومؤذن الجامع، والمهندسين المشاركين في المشروع، والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.