المصدر -
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، اهتمام وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بتوثيق وتطوير العلاقات مع جمهورية تونس ، وإيلاء قدر كبير من الاهتمام في مجالات السياحة والثقافة والتراث، مبينا أن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة تعمل على تنفيذ التوجيهات بكل ما تحتاج إليه تونس الغنية بتاريخيها وثقافتها، والاستفادة من خبرات تونس في مجالات السياحة والتراث والحرف والصناعات التقليدية .
وبين سموه بمناسبة ترؤسه وفد المملكة إلى المنتدى العربي التونسي للاستثمار السياحي، الذي يشارك فيه عدد من وزراء السياحة العرب ورجال المال والأعمال المهتمين بصناعة السياحة ، أن المملكة تعتز بتونس وبتجربتها السياحية وما نتج عنها من نجاحات، وتحرص على الاستفادة من هذه التجربة بتركيز شديد بما يحقق تطلعات الجميع .
وقد عقدت جلسة مباحثات بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحضور عدد من المسؤولين التونسيين، واستعرض سموه أوجه العلاقة والاهتمام المشترك لتنمية العلاقة في المجالات السياحية والتراثية وتطويرها، والجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للمحافظة على المواقع التراثية والأثرية وتنميتها وتعزيزها وفتحها للزوار، إضافة إلى التحول الكبير الذي تشهده السياحة في المملكة لكونها أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني ، بالإضافة إلى بحث عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك .
وأكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمي اللومي من جانبها، أن العلاقات التونسية السعودية راسخة ومتجذرة وتشهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، مشيدة بزيارة وحضور سمو الأمير سلطان بن سلمان لأعمال المنتدى العربي التونسي للاستثمار السياحي، ووصفته بأنه داعم ومحفز للخروج بنتائج مثمرة.
من جهة أخرى، التقى سمو الأمير سلطان بن سلمان، معالي وزير الشؤون الثقافية التونسية محمد زين العابدين، واستعرض معه مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك في نطاق المتاحف والمدن التاريخية والمواقع الأثرية والقرى السياحة، وناقش الجانبان سبل تطوير العمل المشترك في هذه المجالات بما يخدم مصالح البلدين .
وشدد سموه على أهمية إبراز التراث العربي والإسلامي للأجيال والمواطنين في بلادنا ، لكي ينظر إليها العالم على أنها بلدان حضارة وتاريخ وأصالة ، وليست دول منتجي نفط واقتصاد فقط ؛ بل دول ذات قيم ومفاهيم وأخلاق ، وأن المملكة ملتقى الحضارات وشهدت أرض الجزيرة العربية حضارات قديمة ومهمة وهناك نقاط قوية ومشتركة بين البلدين.
من جهته عبر وزير الشؤون الثقافية التونسية محمد زين العابدين عن سعادته بالتعاون مع المملكة التي تتمتع بثقل تاريخي وثقافي عميق، ووصفها بأنها ملتقى الحضارات ولديها جهود كبيرة في مجال العناية بالتراث الحضاري، معرباً عن شكره لسموه على ما أبداه من حرص شديد ورغبة صادقة في تطوير التعاون ليشمل مجالات عدة ومهمة.
حضر المناسبتين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي, والوفد المرافق لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وبين سموه بمناسبة ترؤسه وفد المملكة إلى المنتدى العربي التونسي للاستثمار السياحي، الذي يشارك فيه عدد من وزراء السياحة العرب ورجال المال والأعمال المهتمين بصناعة السياحة ، أن المملكة تعتز بتونس وبتجربتها السياحية وما نتج عنها من نجاحات، وتحرص على الاستفادة من هذه التجربة بتركيز شديد بما يحقق تطلعات الجميع .
وقد عقدت جلسة مباحثات بمقر وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحضور عدد من المسؤولين التونسيين، واستعرض سموه أوجه العلاقة والاهتمام المشترك لتنمية العلاقة في المجالات السياحية والتراثية وتطويرها، والجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للمحافظة على المواقع التراثية والأثرية وتنميتها وتعزيزها وفتحها للزوار، إضافة إلى التحول الكبير الذي تشهده السياحة في المملكة لكونها أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني ، بالإضافة إلى بحث عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك .
وأكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمي اللومي من جانبها، أن العلاقات التونسية السعودية راسخة ومتجذرة وتشهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، مشيدة بزيارة وحضور سمو الأمير سلطان بن سلمان لأعمال المنتدى العربي التونسي للاستثمار السياحي، ووصفته بأنه داعم ومحفز للخروج بنتائج مثمرة.
من جهة أخرى، التقى سمو الأمير سلطان بن سلمان، معالي وزير الشؤون الثقافية التونسية محمد زين العابدين، واستعرض معه مجالات العمل ذات الاهتمام المشترك في نطاق المتاحف والمدن التاريخية والمواقع الأثرية والقرى السياحة، وناقش الجانبان سبل تطوير العمل المشترك في هذه المجالات بما يخدم مصالح البلدين .
وشدد سموه على أهمية إبراز التراث العربي والإسلامي للأجيال والمواطنين في بلادنا ، لكي ينظر إليها العالم على أنها بلدان حضارة وتاريخ وأصالة ، وليست دول منتجي نفط واقتصاد فقط ؛ بل دول ذات قيم ومفاهيم وأخلاق ، وأن المملكة ملتقى الحضارات وشهدت أرض الجزيرة العربية حضارات قديمة ومهمة وهناك نقاط قوية ومشتركة بين البلدين.
من جهته عبر وزير الشؤون الثقافية التونسية محمد زين العابدين عن سعادته بالتعاون مع المملكة التي تتمتع بثقل تاريخي وثقافي عميق، ووصفها بأنها ملتقى الحضارات ولديها جهود كبيرة في مجال العناية بالتراث الحضاري، معرباً عن شكره لسموه على ما أبداه من حرص شديد ورغبة صادقة في تطوير التعاون ليشمل مجالات عدة ومهمة.
حضر المناسبتين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي, والوفد المرافق لسمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.