من واقع تنفتح فيه صفحة جديدة للمملكة العربية السعودية وبشكل خاص في منطقة الجوف تتزاحم الأقلام والفلاشات على إبداع يستحق أن يكتب ويدونه التاريخ وأن يوثق عبر عدسات الكاميرا في مسابقة أفلام أبو عجرم الكائن في منطقة الجوف آملين أن تكون هذه المنصة تستمر على هذا المستوى الذي انتهجة المهندس الشاب مشعل محمد الحسن ومن دعمة بالأفكار والتنفيذ ومن شد على يده وقال نحن معك بدون ذكر أسماء منهم من شاهدناه أمام الشاشة ومنهم خلف الكواليس جميعهم يعملون بإخلاص لنهضة هذه المنطقة فكرياً وإجتماعياً وثقافياً ، قد أتيحت هذه الفرصة لأبناء المملكة وإبراز مهاراتهم في صنع أفلام وثائقية مفيدة متميزة تساهم في التطور ويكن لها أثر إيجابي على المجتمع وتوعيتهم أو توجيههم أو تعليمهم من خلال التعبير بمشهد.

وهذا النوع من المبادرات هو روح الإنسان بما يحملة من طابع إنساني وتربوي ، بل وقد تكون هذه المبادرات لها ترجمة أمنية تحد من الكثير من الجرائم التي يسببها الفراغ لدى الشباب وينشغلون بما يبرز أعمالهم وإنجازاتهم ويصقل مهاراتهم أو تكون التغذية الراجعة من المقاطع ذات تأثير إيجابي يعدل سلوك فرد أو جماعة أو مجتمع الى سلوك أفضل يحقق المزيد من التقدم ، في الافتتاح شهد الجميع التجهيزات والإنجازات التي تجملت بها المنطقة ، وشهد الجميع أيضاً التحضيرات في المركز الثقافي الذي يستقبل صناع الأفلام والموهبين بهذا التوجه وتدريبهم وجعل هذا المركز منصة إعلامية يتجه لها الجميع مختلف المدن بل ومن خارج المملكة أيضا بإذن الله.

من هذا المنطلق يفخر الجميع وبشكلٍ خاص أعضاء ملتقى أوفياء الوطن بهذا الإنجاز المتميز بجهود تشاركية مع جميع فئات المجتمع من كبير وصغير وجميع الشرائح العلمية والثقافية ، تم دمجهم بطريقة احترافية تخدم الصالح العام.

ويستحق هذا العمل ان نقول عن المهندس مشعل الحسن بأنه نموذج للشاب السعودي والموظف المخلص.