قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي الحمى الصفراء في أنجولا وجمهورية الكونجو الديمقراطية لا يشكل حالة طوارئ صحية عالمية لكنه يحتاج لتكثيف المراقبة والتطعيم على نطاق واسع. والمرض الذي يسجل معدلات وفاة مرتفعة انتشر بالفعل في كينيا والصين وظهر في أوغندا ويثير مخاوف من احتمال انتشاره في مدن كبيرة في آسيا وأفريقيا، وقال الدكتور بروس أيلوارد مدير الطوارئ الصحية في المنظمة عقب الاجتماع الطارئ الأول بشأن تفشي الحمى الصفراء "قد يكون مرضا مدمرا ينتشر بسرعة خاصة في المناطق الحضرية. "وقال أيلوارد لوكالة رويترز: "الحملة الكبيرة تخص المراقبة والتشخيص المعملي حتى يتسنى التشخيص وتوفير المصل سريعا إذا ظهر اللون الأصفر على الناس"، وقال إن المخزون العالمي من المصل يتوقع أن يصل إلى سبعة ملايين جرعة بنهاية مايو أيار وما يصل إلى 17 مليون جرعة بحلول أواخر أغسطس آب وهو ما يكفي لمكافحة المرض في موجات الانتشار الحالية لكنه لن يكون كافيا في حالة انتشار الفيروس في أفريقيا أو آسيا وتسببه في تفش واسع في مناطق حضرية.وأضاف أيلوارد معلقا على النتائج التي توصلت إليها أول لجنة طوارئ للمنظمة بشأن انتشار المرض "في ظل الاشتباه في وجود 2400 حالة خلال أربعة أشهر فقط ومع ارتفاع معدل الوفيات البالغ 300 وفاة (في أنجولا)، هذا يؤكد على طبيعة التفشي الذي يحتمل أن يكون واسعا لهذا المرض والخطر الذي يشكله على المستوى الدولي".
منطقة المرفقات
المصدر - غرب/ وسيلة الحلبي