المصدر - شارك رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني العضو المؤسس في جمعية مستكشفي الفضاء (ASE)، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في المؤتمر السنوي للجمعية، الذي اختتمت أعماله في مدينة تولوز الفرنسية أمس، برعاية شركة ايرباص، ومؤسسة الفضاء الوطنية الفرنسية، ومدينة الفضاء الفرنسية، وعدد من الرعاة والجامعات.
وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات المتعلقة بتقنية الفضاء وعلومه، ومستجدات الأبحاث والدراسات المتعلقة باستكشاف الفضاء وتقنيات وعلوم الفضاء.
وأكد الأمير سلطان، أن المملكة تعد اليوم من الدول المتقدمة في المنطقة في مجالات علوم واستخدامات الفضاء، منوهاً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- للمشاريع والبرامج المتعلقة بالعلوم والبحوث ومنها أبحاث الفضاء، ولافتاً الانتباه إلى أن الدولة تتجه للتوسع في هذا المجال بما في ذلك إنشاء كيان مستقل لهذا المسار الاقتصادي والعلمي المهم لمواكبة الخطط التي تستعد المملكة لتنفيذها في مجالات صناعة الفضاء.
وأشار إلى أن المملكة مهتمة بالتواصل مع جمعية مستكشفي الفضاء من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهناك برنامج علمي كبير في مدينة الملك عبد العزيز للفضاء يحظى باهتمام رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد، وهو أحد المشاركين في الفريق العلمي الرئيسي لرحلة الفضاء الأولى للمملكة عام 1405 (1985م).
وأكد أن هناك إقبال من الشباب السعودي على علوم الفضاء والتطبيقات والتقنيات المتعلقة بذلك، مشيراً إلى أهمية أن ترسل المملكة رواد فضاء يشاركون في الأبحاث العلمية في المجالات التقنية المتقدمة، ومتطلعًا لرؤية رواد فضاء من العلماء السعوديين يشاركون في محطة الفضاء الدولية وغيرها من البرامج المهمة.
يشار إلى أن جمعية مستكشفي الفضاء كانت قد منحت الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز جائزة مستكشفي الفضاء ووسام الجمعية في مؤتمرها السابع والعشرين الذي عقد في العاصمة الصينية بكين في سبتمبر 2014م تقديراً للجهود الكبيرة التي قدمها لفترة طويلة في مجال الفضاء وخدمة أهداف وجهود الجمعية.
ويعدّ الأمير سلطان بن سلمان أول من تسلم التكريم من رواد الفضاء خارج الأعضاء من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، كما أن سموّه عضو مؤسس لجمعية مستكشفي الفضاء التي تأسست عام 1405 (1985م)، وتضم في عضويتها أكثر من 400 رائد فضاء من 37 دولة، وتهدف إلى توفير منتدى للحوار والتواصل بين رواد الفضاء، ودعم علوم الفضاء، وتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع التعاون الدولي في استكشاف الإنسان للفضاء، وتقديم المنح والدراسات في مجالات عملها للناشئة والباحثين.
وقد استضافت المملكة برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله- أعمال المؤتمر الـ25 للجمعية، الذي أقيم بالتزامن مع المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران (الرياض 2012م)، حيث شهد هذا المؤتمر أكبر تجمع لرواد الفضاء على مستوى العالم، ولا يزال يعدّ نموذجاً معيارياً في حسن التنظيم حسب تعميم الجمعية على جميع منسوبيها والراغبين في تنظيم مؤتمراتها.
وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات المتعلقة بتقنية الفضاء وعلومه، ومستجدات الأبحاث والدراسات المتعلقة باستكشاف الفضاء وتقنيات وعلوم الفضاء.
وأكد الأمير سلطان، أن المملكة تعد اليوم من الدول المتقدمة في المنطقة في مجالات علوم واستخدامات الفضاء، منوهاً بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- للمشاريع والبرامج المتعلقة بالعلوم والبحوث ومنها أبحاث الفضاء، ولافتاً الانتباه إلى أن الدولة تتجه للتوسع في هذا المجال بما في ذلك إنشاء كيان مستقل لهذا المسار الاقتصادي والعلمي المهم لمواكبة الخطط التي تستعد المملكة لتنفيذها في مجالات صناعة الفضاء.
وأشار إلى أن المملكة مهتمة بالتواصل مع جمعية مستكشفي الفضاء من خلال مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، وهناك برنامج علمي كبير في مدينة الملك عبد العزيز للفضاء يحظى باهتمام رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد، وهو أحد المشاركين في الفريق العلمي الرئيسي لرحلة الفضاء الأولى للمملكة عام 1405 (1985م).
وأكد أن هناك إقبال من الشباب السعودي على علوم الفضاء والتطبيقات والتقنيات المتعلقة بذلك، مشيراً إلى أهمية أن ترسل المملكة رواد فضاء يشاركون في الأبحاث العلمية في المجالات التقنية المتقدمة، ومتطلعًا لرؤية رواد فضاء من العلماء السعوديين يشاركون في محطة الفضاء الدولية وغيرها من البرامج المهمة.
يشار إلى أن جمعية مستكشفي الفضاء كانت قد منحت الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز جائزة مستكشفي الفضاء ووسام الجمعية في مؤتمرها السابع والعشرين الذي عقد في العاصمة الصينية بكين في سبتمبر 2014م تقديراً للجهود الكبيرة التي قدمها لفترة طويلة في مجال الفضاء وخدمة أهداف وجهود الجمعية.
ويعدّ الأمير سلطان بن سلمان أول من تسلم التكريم من رواد الفضاء خارج الأعضاء من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، كما أن سموّه عضو مؤسس لجمعية مستكشفي الفضاء التي تأسست عام 1405 (1985م)، وتضم في عضويتها أكثر من 400 رائد فضاء من 37 دولة، وتهدف إلى توفير منتدى للحوار والتواصل بين رواد الفضاء، ودعم علوم الفضاء، وتعزيز الوعي البيئي، وتشجيع التعاون الدولي في استكشاف الإنسان للفضاء، وتقديم المنح والدراسات في مجالات عملها للناشئة والباحثين.
وقد استضافت المملكة برعاية الملك عبد الله بن عبد العزيز – رحمه الله- أعمال المؤتمر الـ25 للجمعية، الذي أقيم بالتزامن مع المؤتمر السعودي الدولي لتقنية الفضاء والطيران (الرياض 2012م)، حيث شهد هذا المؤتمر أكبر تجمع لرواد الفضاء على مستوى العالم، ولا يزال يعدّ نموذجاً معيارياً في حسن التنظيم حسب تعميم الجمعية على جميع منسوبيها والراغبين في تنظيم مؤتمراتها.