المصدر -
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس مجلس جائزة القصيم للتميز والإبداع ، اليوم الثلاثاء في مكتب سموه بمقر ديوان الإمارة , الاجتماع الأول لمجلس إدارة الجائزة ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة ، وأعضاء مجلس الإدارة ، وأمين عام الجائزة الدكتور تركي بن منور المخلفي.
عقب ذلك رعى سمو أمير منطقة القصيم ، مؤتمر تدشين جائزة التميز والإبداع التي تعني بتشجيع الإبداع الأدبي والفني والعلمي والإنتاج المعرفي والجهد البحثي والمحافظة على البيئة وإنمائها وتعزيز قيم الأمن الفكري بالمملكة.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم دشن سمو أمير منطقة القصيم انطلاق الجائزة.
إثر ذلك قُدم عرض مرئي عن الجائزة يتحدث فيه عن رؤية ورسالة الجائزة وقيّمها الوطنية والإنسانية منها الانتماء والمواطنة وتكافؤ الفرص والتنافس الإيجابي والعدالة والشفافية والجودة والتحسين المستمر والمسؤولية المجتمعية ، والتعريف بالجائزة التي هي منحة تقديرية تقدمها إمارة منطقة القصيم لتكريم الأفراد المبدعين من الجنسين ، وتكريم المؤسسات الحكومية والأهلية المتميزة ، تثميناً لجهودهم وتقديراً لأدائهم الإبداعي ليصبحوا نماذج سعودية يحتذى بهم في عصر التميز والجودة التي تسعى لها قيادتنا الحكيمة.
كما وُضّح خلال العرض مرتكزات الجائزة السبعة وهي التطوير والتحسين ، والجودة والإتقان ، والتميز والإبداع ، والخدمة العامة والمتميزة ، وتعزيز قيم الانتماء الوطني ، والمسؤولية المجتمعية ، والأمن الفكري ، وأهدافها العشرة التي تتمثل في غرس القيّم والمثل الإسلامية السمحة ، وتعزيز قيّم الانتماء الوطني والمواطنة الصالحة ، والتحصين الوقائي للمجتمع ضد التيارات الفكرية المشبوهة ومهددات الأمن الوطني ، وتكامل الجهود الحكومية المبذولة في تحقيق الأمن الفكري ونبذ التطرف والإرهاب ، وتبني واحتضان ثقافة التميز والإبداع ، وتشجيع الأعمال والإنجازات والمبادرات والأبحاث المتميزة ، والعناية بالموهوبين والمتفوقين والمبدعين في مختلف مجالات الجائزة ، وتكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر تميزاً وعطاءً وتأثيراً في الحركتين الثقافية والتنموية ، والإسهام في توظيف التقنية الحاسوبية والإعلام والإنترنت لصالح تنمية الوطن والمواطن ، وتشجيع القطاعات والمؤسسات والأفراد بمنطقة القصيم على تفعيل برامج خدمة البيئة وإنمائها ، وأيضاً تحدث العرض المرئي عن مراحل التوسع التنظيمي للجائزة الذي سيبدأ في منطقة القصيم ثم على المستوى العربي ثم المستوى العالمي.
ورحب سمو أمير القصيم في كلمته بالجميع ، موضحاً أن جائزة القصيم جاءت في إطار تمكين المؤسسات والأفراد نحو التميز والإبداع من أجل إحداث تنمية ونهضة وطنية شاملة لوطنٍ طموح ، وتحقيقاً لتطلعات حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود – حفظه الله – في تقديم أفضل سبل الرعاية والاهتمام بالمواطنين ، لافتاً الأنظار إن وضع هذه الجائزة لتأكيد وتشجيع الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية على تحقيق ذلك.
وقال سموه : إن الجائزة تشتمل على ستة فروع رئيسية تتمثل في الخدمة الوطنية والتفوق العلمي والثقافة وتقنية المعلومات والمحافظة على البيئة وإنمائها والمحافظة على الأمن الفكري وتعزيز قيمة , مشيراً سموه إلى أنه اقترح خلال الاجتماع إضافة فرعٌ آخر للجائزة يهتم بالتوطين وسعودة الوظائف ، لافتاً الانتباه إلى أن الجائزة ستمنح مرة كل عام لعددٍ من المتميزين والمبدعين (أفراداً ومؤسسات) ، وفق شروط وضوابط ومعايير محددة ومقننة ، ولجان تحكيم متخصصة ، مفيداً أن هذه الجائزة ستكون عوناً على أهداف دولتنا الرشيدة من تمكين أبناء الوطن على خيرات الوطن.
وتمنى سمو الأمير فيصل بن مشعل أن تكون الجائزة حسب ماخطط لها في الاجتماع بإيجاد دخل قوي وثابت وتنمية موارد الجائزة ، وأن نختصر مراحل توسع الجائزة لنبدأ من حيث ستنتهي في المجال العالمي من الآن ، لافتاً الأنظار إلى أن ذلك سيحدث بحول الله إذا تحصلنا على مداخيل ثابتة للجائزة ، ومتى ما كان هناك حماس من رجال الأعمال ومن المواطنين الغيورين على تنمية كل ما يخدم هذا الوطن ، من خلال تأسيس موارد دخل قوية وثابتة لهذه الجائزة ، متأملاً أن ترفع جائزة القصيم مستوى التنافس الإيجابي بين الأفراد والمؤسسات ، واستخراج الطاقات والقدرات والمهارات الكامنة لديهم بأفضل الطرق والسبل ، والاستفادة منها بالأساليب العلمية المتطورة ، وإيجاد بيئة جاذبة ومحفزة للمبدعين والمتميزين لنصل إلى الأهداف المنشودة ، داعياً الله أن تكون هذه الجائزة رافداً من روافد التحفيز لأبناء الوطن في الفروع المحددة للجائزة.
وبين الأمين العام للجائزة من جانبه ، أن الجائزة تأتي استمراراً لمسيرة التحسين والتطوير ، وتأكيداً على ضرورة تطبيق مفاهيم الجودة والإتقان ، وترسيخاً لمبادئ التميز والإبداع لتشمل القطاعات (أفراداً ومؤسسات) كافة ، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي أيضاً استجابةً لرغبة سمو أمير منطقة القصيم بإيجاد جهة تعمل على تبني واحتضان التميز والإبداع ، ونشرهما بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية في ظل بيئة تنافسية إيجابية ، وبناء مرجعية استرشادية ، مفيداً أنه تم بحمد الله تأسيس وتدشين جائزة القصيم للتميز والإبداع على يدي سمو الأمير فيصل بن مشعل.
وقال الدكتور المخلفي: تعد هذه الجائزة حاضنة للتميز والإبداع في المنطقة ، تُعنى بتشجيع الإبداع الأدبي والفني والعلمي والإنتاج المعرفي والجهد البحثي وتقدير المتميزين والريادة في إثراء الحركة الثقافية والتنموية ، والمحافظة على البيئة وإنمائها وتعزيز قيم الأمن الفكري.
ثم كرم سموه صاحب شركة بصمة البصمة فهد بن إبراهيم الغضية الراعي الرسمي لمؤتمر تدشين جائزة اقصيم للتميز والإبداع.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب حفل التدشين وانطلاق الجائزة ، أن إطلاق هذه الجائزة كان بمثابة الحلم منذ سنوات وأصبح اليوم على مسافة قريبة من التحقق بعد انطلاق جائزة القصيم للتميز والإبداع , مؤكداً بأن الجائزة إضافة وطنية أوجدت للتحفيز والدعم والتشجيع ، متمنياً من جميع الإعلاميين ومن مشاهير الإعلام على أن يركزوا على هذه الجائزة ، لكي تصل إلى كل مبدع ومبدعه.
وأوضح سموه بأن الاجتماع الأول لمجلس الإدارة عكس جانب مهم وهو تمويل هذه الجائزة , مشدداً على ضرورة إيجاد الممولين لهذه الجائزة لديمومتها, مفيداً أن العمل سيكون احترافي وبشكل مؤسسي عن طريق تشكيل لجنة لتنمية الموارد من رجال الأعمال وتواصلهم مع لجان الأهالي وإمارة المنطقة في جميع أنحاء المنطقة ، للمساهمة في تمويل هذه الجائزة ، وإيجاد فرص استثمارية دائمة للجائزة ، ليصبح لديها مصدر دخل ثابت ومستمر وهو من سيحدد نجاحها ، مشيراً إلى أن النجاح مرتبط بتواجد مصادر دخل ثابتة للجائزة.
وبين سمو أمير منطقة القصيم بأننا متى ما رأينا الإبداع في القطاع الحكومي والخاص والإفراد لن نتردد في منحه الجائزة ، مؤكداً بأن الجائزة ستنطلق على مستوى المنطقة ثم على مستوى المملكة ثم على مستوى العالم العربي ثم على مستوى الدولي ، لافتاً الانتباه إلى أن كل ذلك سيتوقف على إيجاد مصدر تمويل دائم لهذه الجائزة , مبيناً سموه بأن الجائزة ستكون سنوية وفي كافة الفروع ولن تقتصر على عمر محدد ، مذكراً بإضافة فرعاً سابعاً للجائزة وهو فرع مرتبط بالتوطين يهتم بإيجاد فرص وظيفية لأبنائنا وبناتنا , مؤكداً بأن هذه الجائزة لاتختص في منطقة القصيم بشكل خاص بل ستكون على مستوى كافة أنحاء المملكة والتميز المحلي والدولي جميعه سيشتمل على هذه الجائزة وهي مهنية وحرفية وسيكون الترشيح لها حتى على مستوى الوطن , مرحباً بالمشاركة المجتمعية من قبل المؤسسات والجهات الأهلية , مضيفاً إلى أن تلك الجهات الأهلية قد تكون أحد الفائزين بالجائزة كون الجائزة تنظر إلى جانب التحفيز ، بالإضافة إلى الجانب المادي.
عقب ذلك رعى سمو أمير منطقة القصيم ، مؤتمر تدشين جائزة التميز والإبداع التي تعني بتشجيع الإبداع الأدبي والفني والعلمي والإنتاج المعرفي والجهد البحثي والمحافظة على البيئة وإنمائها وتعزيز قيم الأمن الفكري بالمملكة.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم دشن سمو أمير منطقة القصيم انطلاق الجائزة.
إثر ذلك قُدم عرض مرئي عن الجائزة يتحدث فيه عن رؤية ورسالة الجائزة وقيّمها الوطنية والإنسانية منها الانتماء والمواطنة وتكافؤ الفرص والتنافس الإيجابي والعدالة والشفافية والجودة والتحسين المستمر والمسؤولية المجتمعية ، والتعريف بالجائزة التي هي منحة تقديرية تقدمها إمارة منطقة القصيم لتكريم الأفراد المبدعين من الجنسين ، وتكريم المؤسسات الحكومية والأهلية المتميزة ، تثميناً لجهودهم وتقديراً لأدائهم الإبداعي ليصبحوا نماذج سعودية يحتذى بهم في عصر التميز والجودة التي تسعى لها قيادتنا الحكيمة.
كما وُضّح خلال العرض مرتكزات الجائزة السبعة وهي التطوير والتحسين ، والجودة والإتقان ، والتميز والإبداع ، والخدمة العامة والمتميزة ، وتعزيز قيم الانتماء الوطني ، والمسؤولية المجتمعية ، والأمن الفكري ، وأهدافها العشرة التي تتمثل في غرس القيّم والمثل الإسلامية السمحة ، وتعزيز قيّم الانتماء الوطني والمواطنة الصالحة ، والتحصين الوقائي للمجتمع ضد التيارات الفكرية المشبوهة ومهددات الأمن الوطني ، وتكامل الجهود الحكومية المبذولة في تحقيق الأمن الفكري ونبذ التطرف والإرهاب ، وتبني واحتضان ثقافة التميز والإبداع ، وتشجيع الأعمال والإنجازات والمبادرات والأبحاث المتميزة ، والعناية بالموهوبين والمتفوقين والمبدعين في مختلف مجالات الجائزة ، وتكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر تميزاً وعطاءً وتأثيراً في الحركتين الثقافية والتنموية ، والإسهام في توظيف التقنية الحاسوبية والإعلام والإنترنت لصالح تنمية الوطن والمواطن ، وتشجيع القطاعات والمؤسسات والأفراد بمنطقة القصيم على تفعيل برامج خدمة البيئة وإنمائها ، وأيضاً تحدث العرض المرئي عن مراحل التوسع التنظيمي للجائزة الذي سيبدأ في منطقة القصيم ثم على المستوى العربي ثم المستوى العالمي.
ورحب سمو أمير القصيم في كلمته بالجميع ، موضحاً أن جائزة القصيم جاءت في إطار تمكين المؤسسات والأفراد نحو التميز والإبداع من أجل إحداث تنمية ونهضة وطنية شاملة لوطنٍ طموح ، وتحقيقاً لتطلعات حكومتنا الرشيدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدا لعزيز آل سعود – حفظه الله – في تقديم أفضل سبل الرعاية والاهتمام بالمواطنين ، لافتاً الأنظار إن وضع هذه الجائزة لتأكيد وتشجيع الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية على تحقيق ذلك.
وقال سموه : إن الجائزة تشتمل على ستة فروع رئيسية تتمثل في الخدمة الوطنية والتفوق العلمي والثقافة وتقنية المعلومات والمحافظة على البيئة وإنمائها والمحافظة على الأمن الفكري وتعزيز قيمة , مشيراً سموه إلى أنه اقترح خلال الاجتماع إضافة فرعٌ آخر للجائزة يهتم بالتوطين وسعودة الوظائف ، لافتاً الانتباه إلى أن الجائزة ستمنح مرة كل عام لعددٍ من المتميزين والمبدعين (أفراداً ومؤسسات) ، وفق شروط وضوابط ومعايير محددة ومقننة ، ولجان تحكيم متخصصة ، مفيداً أن هذه الجائزة ستكون عوناً على أهداف دولتنا الرشيدة من تمكين أبناء الوطن على خيرات الوطن.
وتمنى سمو الأمير فيصل بن مشعل أن تكون الجائزة حسب ماخطط لها في الاجتماع بإيجاد دخل قوي وثابت وتنمية موارد الجائزة ، وأن نختصر مراحل توسع الجائزة لنبدأ من حيث ستنتهي في المجال العالمي من الآن ، لافتاً الأنظار إلى أن ذلك سيحدث بحول الله إذا تحصلنا على مداخيل ثابتة للجائزة ، ومتى ما كان هناك حماس من رجال الأعمال ومن المواطنين الغيورين على تنمية كل ما يخدم هذا الوطن ، من خلال تأسيس موارد دخل قوية وثابتة لهذه الجائزة ، متأملاً أن ترفع جائزة القصيم مستوى التنافس الإيجابي بين الأفراد والمؤسسات ، واستخراج الطاقات والقدرات والمهارات الكامنة لديهم بأفضل الطرق والسبل ، والاستفادة منها بالأساليب العلمية المتطورة ، وإيجاد بيئة جاذبة ومحفزة للمبدعين والمتميزين لنصل إلى الأهداف المنشودة ، داعياً الله أن تكون هذه الجائزة رافداً من روافد التحفيز لأبناء الوطن في الفروع المحددة للجائزة.
وبين الأمين العام للجائزة من جانبه ، أن الجائزة تأتي استمراراً لمسيرة التحسين والتطوير ، وتأكيداً على ضرورة تطبيق مفاهيم الجودة والإتقان ، وترسيخاً لمبادئ التميز والإبداع لتشمل القطاعات (أفراداً ومؤسسات) كافة ، مشيراً إلى أن الجائزة تأتي أيضاً استجابةً لرغبة سمو أمير منطقة القصيم بإيجاد جهة تعمل على تبني واحتضان التميز والإبداع ، ونشرهما بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية في ظل بيئة تنافسية إيجابية ، وبناء مرجعية استرشادية ، مفيداً أنه تم بحمد الله تأسيس وتدشين جائزة القصيم للتميز والإبداع على يدي سمو الأمير فيصل بن مشعل.
وقال الدكتور المخلفي: تعد هذه الجائزة حاضنة للتميز والإبداع في المنطقة ، تُعنى بتشجيع الإبداع الأدبي والفني والعلمي والإنتاج المعرفي والجهد البحثي وتقدير المتميزين والريادة في إثراء الحركة الثقافية والتنموية ، والمحافظة على البيئة وإنمائها وتعزيز قيم الأمن الفكري.
ثم كرم سموه صاحب شركة بصمة البصمة فهد بن إبراهيم الغضية الراعي الرسمي لمؤتمر تدشين جائزة اقصيم للتميز والإبداع.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب حفل التدشين وانطلاق الجائزة ، أن إطلاق هذه الجائزة كان بمثابة الحلم منذ سنوات وأصبح اليوم على مسافة قريبة من التحقق بعد انطلاق جائزة القصيم للتميز والإبداع , مؤكداً بأن الجائزة إضافة وطنية أوجدت للتحفيز والدعم والتشجيع ، متمنياً من جميع الإعلاميين ومن مشاهير الإعلام على أن يركزوا على هذه الجائزة ، لكي تصل إلى كل مبدع ومبدعه.
وأوضح سموه بأن الاجتماع الأول لمجلس الإدارة عكس جانب مهم وهو تمويل هذه الجائزة , مشدداً على ضرورة إيجاد الممولين لهذه الجائزة لديمومتها, مفيداً أن العمل سيكون احترافي وبشكل مؤسسي عن طريق تشكيل لجنة لتنمية الموارد من رجال الأعمال وتواصلهم مع لجان الأهالي وإمارة المنطقة في جميع أنحاء المنطقة ، للمساهمة في تمويل هذه الجائزة ، وإيجاد فرص استثمارية دائمة للجائزة ، ليصبح لديها مصدر دخل ثابت ومستمر وهو من سيحدد نجاحها ، مشيراً إلى أن النجاح مرتبط بتواجد مصادر دخل ثابتة للجائزة.
وبين سمو أمير منطقة القصيم بأننا متى ما رأينا الإبداع في القطاع الحكومي والخاص والإفراد لن نتردد في منحه الجائزة ، مؤكداً بأن الجائزة ستنطلق على مستوى المنطقة ثم على مستوى المملكة ثم على مستوى العالم العربي ثم على مستوى الدولي ، لافتاً الانتباه إلى أن كل ذلك سيتوقف على إيجاد مصدر تمويل دائم لهذه الجائزة , مبيناً سموه بأن الجائزة ستكون سنوية وفي كافة الفروع ولن تقتصر على عمر محدد ، مذكراً بإضافة فرعاً سابعاً للجائزة وهو فرع مرتبط بالتوطين يهتم بإيجاد فرص وظيفية لأبنائنا وبناتنا , مؤكداً بأن هذه الجائزة لاتختص في منطقة القصيم بشكل خاص بل ستكون على مستوى كافة أنحاء المملكة والتميز المحلي والدولي جميعه سيشتمل على هذه الجائزة وهي مهنية وحرفية وسيكون الترشيح لها حتى على مستوى الوطن , مرحباً بالمشاركة المجتمعية من قبل المؤسسات والجهات الأهلية , مضيفاً إلى أن تلك الجهات الأهلية قد تكون أحد الفائزين بالجائزة كون الجائزة تنظر إلى جانب التحفيز ، بالإضافة إلى الجانب المادي.