المصدر - في مؤشر قوي على قرب بدء تشغيله الرسمي، انطلقت صباح اليوم الثلاثاء أول رحلة تجريبية لقطار الحرمين السريع بين محطتي جدة ومكة المكرمة، بعد استكمال العمل على الخط الواصل بينهما.
وشارك في الرحلة التي وصلت محطة مكة، معالي رئيس هيئة النقل العام رئيس المؤسسة العام للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الدكتور بشار بن خالد المالك ورؤساء شركات التحالف الأسباني المشغل للمشروع.
وأوضح رئيس هيئة النقل العام، أن قطار الحرمين نجح بحمد الله في الوصول إلى محطة مكة المكرمة للمرة الأولى منذ بدء برنامج التشغيل التجريبي للمشروع الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الإقتصادية.
وقال: (تأتي هذه التجارب للتأكد من مدى تناغم كافة أجزاء المشروع و كفاءة وسلامة أداءه قبل التشغيل الرسمي للخدمة)، مشيراً إلى أن وصول القطار اليوم إلى محطة مكة المكرمة يأتي استكمالاً للبرنامج التجريبي المعتمد لهذا الغرض، وذلك استعداداً لإطلاق الخدمة بشكل رسمي بعد إكتمال التجارب).
وبدوره، نوه الدكتور بشار المالك، إلى أن المشروع يعد أحد أهم المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة حالياً والذي سيلعب دوراً بارزاً في دعم حركة المسافرين بكل يسر وسهولة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى جانب كل من جدة و مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، كما سيشكل واجهة حضارية مشرقة للمملكة أمام ضيوف الرحمن الوافدين إليها بغرض الحج أو العمرة و زيارة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتقع محطة مكة المكرمة على المدخل الرئيس لمدينة مكة المكرمة في حي الرصيفة، على مساحة تزيد على 503 آلاف متر مربع، وتبعد عن الحرم المكي الشريف نحو أربعة كيلومترات، وهي إحدى خمس محطات للركاب يتضمنها مشروع قطار الحرمين السريع في كل من المدينة المنورة، مدينة جدة، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
ويعد مشروع قطار الحرمين السريع من أضخم مشاريع النقل العام في منطقة الشرق الأوسط حيث يمتد بطول 450 كيلو مترا، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مرورا بجدة ومدينة الملك عبدالله الإقتصادية، لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، إذ يقطع المسافة بينهما بسرعة 300 كلم في الساعة.
وتبلغ الطاقة الإستيعابية للمشروع 60 مليون راكب سنويًا؛ و سيتم تشغيل 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد مجهز بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.
وشارك في الرحلة التي وصلت محطة مكة، معالي رئيس هيئة النقل العام رئيس المؤسسة العام للخطوط الحديدية الدكتور رميح بن محمد الرميح، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار) الدكتور بشار بن خالد المالك ورؤساء شركات التحالف الأسباني المشغل للمشروع.
وأوضح رئيس هيئة النقل العام، أن قطار الحرمين نجح بحمد الله في الوصول إلى محطة مكة المكرمة للمرة الأولى منذ بدء برنامج التشغيل التجريبي للمشروع الذي يربط مكة المكرمة بالمدينة المنورة مروراً بجدة ومدينة الملك عبدالله الإقتصادية.
وقال: (تأتي هذه التجارب للتأكد من مدى تناغم كافة أجزاء المشروع و كفاءة وسلامة أداءه قبل التشغيل الرسمي للخدمة)، مشيراً إلى أن وصول القطار اليوم إلى محطة مكة المكرمة يأتي استكمالاً للبرنامج التجريبي المعتمد لهذا الغرض، وذلك استعداداً لإطلاق الخدمة بشكل رسمي بعد إكتمال التجارب).
وبدوره، نوه الدكتور بشار المالك، إلى أن المشروع يعد أحد أهم المشاريع التنموية التي تشهدها المملكة حالياً والذي سيلعب دوراً بارزاً في دعم حركة المسافرين بكل يسر وسهولة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى جانب كل من جدة و مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، كما سيشكل واجهة حضارية مشرقة للمملكة أمام ضيوف الرحمن الوافدين إليها بغرض الحج أو العمرة و زيارة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتقع محطة مكة المكرمة على المدخل الرئيس لمدينة مكة المكرمة في حي الرصيفة، على مساحة تزيد على 503 آلاف متر مربع، وتبعد عن الحرم المكي الشريف نحو أربعة كيلومترات، وهي إحدى خمس محطات للركاب يتضمنها مشروع قطار الحرمين السريع في كل من المدينة المنورة، مدينة جدة، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
ويعد مشروع قطار الحرمين السريع من أضخم مشاريع النقل العام في منطقة الشرق الأوسط حيث يمتد بطول 450 كيلو مترا، ويتكون من خط حديدي كهربائي مزدوج يربط بين المدينتين المقدستين (مكة المكرمة والمدينة المنورة) مرورا بجدة ومدينة الملك عبدالله الإقتصادية، لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والمواطنين والمقيمين، إذ يقطع المسافة بينهما بسرعة 300 كلم في الساعة.
وتبلغ الطاقة الإستيعابية للمشروع 60 مليون راكب سنويًا؛ و سيتم تشغيل 35 قطاراً بسعة 417 مقعداً للقطار الواحد مجهز بأفضل وسائل الراحة وفق أحدث نظم النقل العالمية.