قال مسؤولون يوم الثلاثاء إنه تم ترشيح وزيرة خارجية المكسيك السابقة باتريشيا إسبينوسا لمنصب مسؤولة المناخ بالأمم المتحدة وهو ما سيساعد في تعزيز اتفاق باريس الذي أبرم عام 2015 ويهدف إلى أن يتجه الاقتصاد العالمي للاستغناء عن الوقود الأحفوري.
وكتبت كريستيانا فيجيريس رئيسة أمانة هيئة تغير المناخ التابعة للأمم المتحدة تغريدة على موقع تويتر تقول إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان جي مون رشح إسبينوسا لخلافتها. وفيجيريس من كوستاريكا وأكملت ولاية مدتها ست سنوات في المنصب.
وقالت أمانة هيئة تغير المناخ التي يوجد مقرها في بون إنه يجب أن يوافق أعضاء مكتب تابع للأمم المتحدة وعددهم 11 على التعيين. ويمثل أعضاء المكتب مجموعات من الحكومات على مستوى العالم وتقوده حاليا وزيرة البيئة الفرنسية سيجولين روايال.
وحظيت إسبينوسا (57 عاما) التي تشغل منصب سفيرة المكسيك لدى ألمانيا بإشادة كبيرة بأدائها في مفاوضات المناخ التي أجرتها الأمم المتحدة بالمكسيك عام 2010 حين كانت وزيرة للخارجية.
ووقف الحضور وصفقوا لها بعد أن نجحت في التوصل لاتفاق لإعادة إحياء المفاوضات بشأن الحد من الاحتباس الحراري بعد فشل قمة شهدت انقسامات كبيرة وعقدت في كوبنهاجن عام 2009.
وتوجت المحادثات التي شاركت فيها 195 دولة باتفاق في ديسمبر كانون الأول 2015 خلال قمة بباريس لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري إلى صفر بحلول عام 2100 والتحول إلى مصادر للطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
ويتولى مسؤول المناخ بالأمم المتحدة الإشراف على هذا الاتفاق ودعمه.