المصدر -
تستضيف "أوبرا دبي" يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول، حفل إعلان الفائزين في الدورة الثانية من "تحدي القراءة العربي"، المشروع الثقافي والمعرفي الأكبر من نوعه عربياً، بتتويج الطالب بطل التحدي الأول، والمدرسة المتميزة في الوطن العربي، والمشرف المتميز، إلى جانب تكريم أوائل الطلبة في التحدي في دولهم، بإجمالي جوائز تقدر بثلاثة ملايين دولار.
ويأتي "تحدي القراءة العربي" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويندرج تحت مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، حيث استقطب في دورته الثانية إقبالاً كبيراً، وبلغ عدد الطلاب المشاركين في التحدي أكثر من 7 ملايين طالب، من نحو 41 ألف مدرسة في 15 دولة عربية، قرؤوا أكثر من 200 مليون كتاب، تغطي اهتمامات ثقافية وفكرية ومعرفية شتى.
16 طالباً وطالبة، احتلوا المراكز الأولى في دولهم، من بين سبعة ملايين طالب، خاضوا خلالها الكثير من الاختبارات، ضمن مراحل تقييم وتحكيم دقيقة، أهلتهم لبلوغ التصفيات النهائية في دبي، قبل اختيار بطل التحدي الأول من بينهم، في حفل التتويج الذي سيقام في "أوبرا دبي"، وسيصوّت جمهور الحفل لاختيار بطل تحدي القراءة العربي لعام 2017، بالاعتماد على أدائه أمام لجنة التحكيم. والـ 16 طالباً يمثلون الجزائر والبحرين وسلطنة عمان وفلسطين وموريتانيا ولبنان والكويت والأردن والسودان وتونس والسعودية والمغرب والإمارات. ومن السعودية، يتقاسم المنافسة على المركز الأول الطالبان محمد السلمان (14 عاماً)، من مدرسة "الحصان النموذجية الأهلية" بالدمام، حيث قرأ 97 كتاباً، مخصصاً ثلاث ساعات يومياً للقراءة، وشذا باشا الطويرقي (11 عاماً) في الصف الخامس في مدرسة "الطائف"، حيث قرأت 80 كتاباً.وفي مقطع فيديو قصير على "يوتيوب" قال محمد السلمان إنه بدأ شغفه بالقراءة من خلال مسرحية "يوليوس قيصر" للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير. كما أنه لم يكن من محبي كرة القدم، فقد استبدلها بالسباحة والجري وكرة السلة. وأضاف أنه كان يحب الرسم، فكان يرسم النجوم والقمر وكل شيء. وأعرب عن طموحه في أن يحرز المركز الأول على مستوى الوطن العربي من خلال مسابقة تحدي القراءة، مشيراً إلى أن فوزه هو أو فوز مرشحة المملكة (شذا) "فهو فوز لنا.. راح نكون على المستوى الأول أنا أو هي.. تفاءلوا بالخير تجدوه".
يذكر أن مشروع "تحدي القراءة العربي"، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد في سبتمبر/أيلول 2015 يمثل أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وصولاً إلى إبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.
ويعتبر مشروع "تحدي القراءة العربي" إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات، على صعيد خدمة محيطها العربي، إذ يهدف إلى تشجيع القراءة في شكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طوال العام الأكاديمي. ويصل إجمالي جوائز التحدي إلى ثلاثة ملايين دولار، حيث سينال الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي، جائزة قدرها 150 ألف دولار، وتنال المدرسة المتميزة في التحدي الفائزة، مليون دولار، بينها 100 ألف لمدير المدرسة، و100 ألف للمشرف المتميز، و800 ألف على شكل مساعدات عينية وبرامج تطوير، لتمكين المدرسة من مواصلة رسالتها في تكريس ثقافة القراءة. وسيكرّم أوائل الطلبة في دولهم.
ويأتي "تحدي القراءة العربي" تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويندرج تحت مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، حيث استقطب في دورته الثانية إقبالاً كبيراً، وبلغ عدد الطلاب المشاركين في التحدي أكثر من 7 ملايين طالب، من نحو 41 ألف مدرسة في 15 دولة عربية، قرؤوا أكثر من 200 مليون كتاب، تغطي اهتمامات ثقافية وفكرية ومعرفية شتى.
16 طالباً وطالبة، احتلوا المراكز الأولى في دولهم، من بين سبعة ملايين طالب، خاضوا خلالها الكثير من الاختبارات، ضمن مراحل تقييم وتحكيم دقيقة، أهلتهم لبلوغ التصفيات النهائية في دبي، قبل اختيار بطل التحدي الأول من بينهم، في حفل التتويج الذي سيقام في "أوبرا دبي"، وسيصوّت جمهور الحفل لاختيار بطل تحدي القراءة العربي لعام 2017، بالاعتماد على أدائه أمام لجنة التحكيم. والـ 16 طالباً يمثلون الجزائر والبحرين وسلطنة عمان وفلسطين وموريتانيا ولبنان والكويت والأردن والسودان وتونس والسعودية والمغرب والإمارات. ومن السعودية، يتقاسم المنافسة على المركز الأول الطالبان محمد السلمان (14 عاماً)، من مدرسة "الحصان النموذجية الأهلية" بالدمام، حيث قرأ 97 كتاباً، مخصصاً ثلاث ساعات يومياً للقراءة، وشذا باشا الطويرقي (11 عاماً) في الصف الخامس في مدرسة "الطائف"، حيث قرأت 80 كتاباً.وفي مقطع فيديو قصير على "يوتيوب" قال محمد السلمان إنه بدأ شغفه بالقراءة من خلال مسرحية "يوليوس قيصر" للكاتب الإنجليزي ويليام شكسبير. كما أنه لم يكن من محبي كرة القدم، فقد استبدلها بالسباحة والجري وكرة السلة. وأضاف أنه كان يحب الرسم، فكان يرسم النجوم والقمر وكل شيء. وأعرب عن طموحه في أن يحرز المركز الأول على مستوى الوطن العربي من خلال مسابقة تحدي القراءة، مشيراً إلى أن فوزه هو أو فوز مرشحة المملكة (شذا) "فهو فوز لنا.. راح نكون على المستوى الأول أنا أو هي.. تفاءلوا بالخير تجدوه".
يذكر أن مشروع "تحدي القراءة العربي"، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد في سبتمبر/أيلول 2015 يمثل أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، وصولاً إلى إبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.
ويعتبر مشروع "تحدي القراءة العربي" إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات، على صعيد خدمة محيطها العربي، إذ يهدف إلى تشجيع القراءة في شكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طوال العام الأكاديمي. ويصل إجمالي جوائز التحدي إلى ثلاثة ملايين دولار، حيث سينال الفائز بلقب بطل تحدي القراءة العربي، جائزة قدرها 150 ألف دولار، وتنال المدرسة المتميزة في التحدي الفائزة، مليون دولار، بينها 100 ألف لمدير المدرسة، و100 ألف للمشرف المتميز، و800 ألف على شكل مساعدات عينية وبرامج تطوير، لتمكين المدرسة من مواصلة رسالتها في تكريس ثقافة القراءة. وسيكرّم أوائل الطلبة في دولهم.