المصدر - محمد الياس ـ متابعات
رغم المطالبات القوية التي وجهت للقيصر بيكنباور بالإدلاء بتصريحات علنية تكشف ملابسات فضيحة مونديال 2006، إلا أن قيصر الكرة الألمانية مصر على صمته حتى بخصوص عقد مثير للجدل بينه وبين جاك وارنر قد يطيح بعرشه.
حيث أوضح مكتب إدارة أعمال أيقونة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور الأربعاء (11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015)، أن بيكنباور لن يدلي بأي تصريحات علنية بشأن مزاعم الفساد التي تتعلق بتنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2006 بألمانيا ولكنه يتعاون مع هيئات التحقيق. وقال المكتب في بيان مقتضب "مازال فرانز بيكنباور يواصل تعاونه مع الهيئات ذات الصلة، ولذلك فإنه لن يدلي بأي تصريحات عامة". وأجرى محامون خارجيون من مكتب محاماة فريشفيلدز بروكهاوس دييرنجير متعدد الجنسيات مقابلة مع بيكنباور في 26 تشرين أول/أكتوبر الماضي في إطار التحقيقات الجارية حاليا حول دفع اتحاد الكرة الألماني 6,7 ملايين يورو للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في شأن يتعلق بتنظيم ألمانيا لمونديال 2006. ويتزايد الضغط على بينكباور بقوة، بعد أن ظهر اتفاق تعاقدي عام 2000 على "الخدمات المختلفة" مع اتحاد أمريكا الشمالية لكرة القدم (كونكاكاف)، وقعه بيكنباور وعن الكونكاكاف التريندادي جاك وارنر عضو اللجنة التنفيذية السابق للفيفا، الموقوف حاليا على خلفية قضايا الفساد التي هزت مؤخرا الفيفا. وتم توقيع العقد قبل أربعة أيام على التصويت لاختيار الدولة المنظمة لمونديال 2006. وأكد وجود هذا الاتفاق التعاقدي كل من راينر كوخ وراينهارد راوبال الرئيسان المؤقتان لاتحاد الكرة الألماني يوم الثلاثاء مطالبين بيكنباور بتقديم المعلومات الكاملة لتوضيح ملابسات الفضيحة.