المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 8 مايو 2024
بواسطة : 21-04-2016 08:23 مساءً 10.2K
المصدر -  *فوز العواد - المنامة* د. فهد الشهابي: الانطلاق نحو العالم الإلكتروني سيحقق الاستفادة القصوى من التسهيلات العصرية د. لولوة بودلامة:* "النتيكيت" تعكس أصول التصرّف عبر الشّبكة العنكبوتيّة أ. منى الزايد:* الأتمتة تقلل من استخدام الورق وأماكن الأرشيف القوتي:* تخصص في مجالات محددة تتقنها ولا تظهر للآخرين أنك تستطيع أداء أي مهمة * على نحو غير مسبوق، شهدت ورش العمل التدريبية في جدول أعمال اليوم الثاني من الملتقى الإقليمي الحادي عشر للإداريين وموظفي السكرتارية للقيادات تفاعلاً لافتاً وحماساً لاكتساب المزيد من المهارات في مجال الإعلام الاجتماعي وتوظيفه لأعمال الإدارة المكتبية، إذ عمل الملتقى هذا العام على مناقشة (الإعلام الاجتماعي في خدمة الإدارة المكتبية)، بعد انطلاقته التي شهدها أمس الأول (الأربعاء) تحت رعاية كريمة من سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية، وبتنظيم شركة أكت سمارت بشراكة استراتيجية مع جمعية السكرتارية البحرينية. قدم الملتقى في يومه الثاني ثلاث ورش عمل تدريبية متوازية زمنياً أتيحت للمشاركين فرصة الاختيار للانضمام لأحدها حسب تفضيلاتهم ومجالات اهتماماتهم، إذ جاءت ورشة العمل الأولى لتتناول التدريبات العملية في مجال "الإينكيت" وهو فن الاتيكيت الإلكتروني، قدمتها د. لولوة حسن بودلامة "مدربة وأكاديمية"، مشيرة إلى أن مجموعة القواعد التي تسلط ورشة العمل الضوء عليها إنما هي قواعد إتيكيت الإنترنت، التي اتّخذت منذ العام 1982 اسم" النتيكيت" أو بالإنكليزيّة Netiquette التي هي جمع كلمتي Network*وEtiquette والتي تعكس أصول التصرّف عبر الشّبكة العنكبوتيّة. وركزت بودلامة بصورة محددة على الاستخدامات التي من شأنها أن تخدم الإدارة المكتبية على وجه التحديد، وذلك بالوقوف على إتيكيت إرسال الرسائل الإلكترونية Email، لتغطية أصول الإتيكيت العام للرسائل الإلكترونية والوقوف على تفصيلاتها الدقيقة مع جملة من التطبيقات العملية والنصائح الهامة نحو (عند إرفاق الملفات يجب أن تكون صغيرة الحجم) و(قم بالرد على رسائل البريد الالكتروني) و(لا تكرر مراسلة الشخص مرات عديدة في حال عدم استجابته).* ومن جانب آخر، أكدت بودلامة على أهمية أن تكون نفسكخلال استعمالك مواقع التواصل الاجتماعي كما يفعل في علاقاته الاجتماعية الأساسيّة، إذ تتطلّب النتيكيت التصرّف عبر الإنترنت كما يفعل المرء في الحقيقة. أما ورشة العمل الثانية فقد قدمتها استشارية التدريب ومدربة البروتوكول والاتيكيت، منى جاسم الزايد في مجال "السكرتارية الإلكترونية(E. Secretary)، والتي تحمل جملة من الأهداف نحو تسهيل إجراءات العمل، اختصار الوقت، الدقة والوضوح في إجراءات العمل، تسهيل إجراءات الاتصال داخل المنشأة، تقليل استخدام الورق والأرشيف، تقليل الأتمتة من استخدام أماكن الأرشيف.*وأشارت الزايد إلى الأدوار الإلكترونية التي يقوم بها السكرتير في جدول أعماله اليومي والمتمثلة في معالجة البريد، والاتصالات الهاتفية، وإعداد المراسلات وغيرها، وذلك كمقدمة لتمرين قدمته في كيفية تحويل هذه المهام إلى تطبيقات قابلة للتطبيق إلكترونياً. "أخطاء الكترونية قاتلة" كان هذا عنوان ورشة العمل الثالثة من جدول أعمال اليوم الثاني من الملتقى، قدمها أ. محمد القوتي استشاري التدريب، منطلقاً من أساسيات التواصل ومفهومه وأنواعه، مروراً بالحديث عن شبكات التواصل الاجتماعي وأهميتها ومميزاتها ومدى انتشارها في العالم العربي مستدلاً ببعض الإحصائيات والأشكال التوضيحية.* ووقف القوتي على التأثيرات التي تحدثها مواقع التواصل الاجتماعي في المتعرضين لها، كالتغيير المعرفي وتغيير الموقف وتعبئة الرأي العام والتنشئى الاجتماعية، ودخول عالم الاقتصاد والتجارة لتلك الشبكات بأغراض التسويق وغيرها.* وأشار القوتي في ورشة العمل إلى الآثار الإيجابية والسلبية للتعرض لمواقع التواصل الاجتماعي على كل من المجتمع العربي وعلى الأعمال التجارية والاقتصاد.* أما في جانب السكرتارية على وجه التحديد فقد ركز القوتي على الهوية السكرتارية والمتمثلة في الانضباط، المظهر، الدقة، معلومات تخصصية، مؤكداً على تحديد استراتيجية للنشر تتلاءم مع تلك الهوية وذلك من خلال تحديد المواضيع والوسائل والأدلة المساندة مدعومة بجدول النشر.* مركزاً على نصيحة هامة تقول (تخصص في مجالات محددة تتقنها، ولا تظهر للآخرين أنك تستطيع أداء أي مهمة)، وأشار القوتي إلى جملة من الأمور التي تعد أخطاء قاتلة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي قد تنشأ من نشر صورة أو الحروب الكلامية مع المتابعين أو ضعف المحتوى وصياغته صياغة ركيكة فضلاً عن التعامل مع الآخرين بغرور وتعالي. وفي هذا السياق وجه د. فهد الشهابي أمين عام الملتقى، كلمة للمتدربين أشاد فيها باهتمامهم وتفاعلهم وحرصهم على اكتساب المزيد من المهارات، مؤكداً على أن الثقافة الإلكترونية في الإدارة المكتبية يجب ألاَّ تقتصر على مدراء المكاتب وحدهم، وإنما يجب أن تنتشر على نطاق واسع حتى يدرك المدراء والمسؤولون أهمية ذلك البعد، وإخراجه من فرضية إشغال السكرتير بما لا فائدة له، والانطلاق في فضاءات العالم الإلكتروني الرحب وتحقيق الاستفادة المؤسسية القصوى مما يقدمه من تسهيلات وامتيازات عصرية.