بحضور مدير شرطة العاصمة المقدسة وبرعاية المدير العام لتعليم مكة
المصدر -
. أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي أن الاحتفاء بالمعلم ما هو إلا جزء من حقه الكبير عاداً هذه المناسبة فرصة مثالية ولائقة تتيح للمجتمعات الدولية الاحتفال به والاحتفاء بعطاءاته الكبيرة والعظيمة كما يجب.
ونوه الحارثي بدور المعلم الأساسي في إيقاظ الطاقات الكامنة لدى طلابه، وتعزيز قدراتهم على طلب العلم وتحصيله، ونشر قيمه والامتثال لها في تعاملاتهم، مبيناً أن مكانة المعلم في المجتمع لا تحتاج إلى إيضاح، فهو قُطب الرحى في عملية التربية والتعليم، وهو المحور والركيزة الأهم.
ودعا الحارثي المعلمين والمعلمات أن يفتخروا ويعتزوا برسالتهم السامية والتي لا يوازيها رسالة لما لها من عظيم الأجر والمثوبة والأثر الكبير في المجتمع لما يمثله من مكانة عظيمة ودور قيمي وتربوي فلا يقف المعلم والمعلم ولا يفترون بسبب الهجمات الإعلامية فالشجرة المثمرة هي التي تُرمى وبالتعاون والصبر نصل لما تصبو له قيادتنا وما هو مرجو من المعلمين .
وأضاف الحارثي أن ما نشاهده اليوم من منجزات وصل لها أبنائنا الطلاب في منافسات عالمية ماهي إلا نتاج المعلم وما نراه من موظفين في قطاعات الدولة المختلفة ما خرجوا إلا من تحت أيدي المعلمين.
وقال الحارثي لا يجب أن نحتفي بالمعلم ومكانته في يوم واحد فقط بل يجب أن يُبرز دوره طيلة العام سواء في المدرسة أو المجتمع ليعرف الجميع فضل ومكانة المعلم فما يؤديه المعلم إلا عملاً جليلاً يحمل رسالة سامية، يحتمان على شعوب العالم بأسره الوقوف احتراماً وتقديراً لمن اختار من التعليم مهنة له، وتتفق على دوره الرئيس في رقي الأمم، ونهضة الدول، والمضي بها قدماً نحو النمو والتطور، بوصفه حجر الزاوية الذي يقدم الأدوات الضامنة لغدٍ مشرق، تستشرفه البشرية لتأمين مستقبل منير لأجيالها، يتمتع بالديمومة والرصانة.
وجدد الحارثي بمناسبة "اليوم العالمي للمعلم" التحية والتقدير للمعلمين، قائلاً: "أجدد تحياتي وتقديري لإخوتي المعلمين وأخواتي المعلمات، وأوصيهم باستشعار عظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وأهمية الرسالة التي يحملونها، والتفاني في الأداء وفق معايير الجودة والإتقان، والسعي إلى التطوير الذاتي المستمر واستثمار كل أوعية المعرفة المتاحة في هذا السبيل، فالدولة والأمة كلها تعقد عليهما الآمال في الإسهام بتخريج أجيال صالحة مخلصة
جاء ذلك في ندوة أدارها الدكتور عبدالعزيز البارقي مساعد مدير الإشراف التربوي بتعليم مكة بمناسبة احتفال الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة باليوم العالمي للمعلم والذي يوافق الـ 5 من أكتوبر من كل عام تحت شعار شكراً معلمي
وقد شارك في الاحتفال كل من العميد فهد العصيمي مدير شرطة العاصمة المقدسة والذي قال في محور أثر المعلم في البناء الفكري والاجتماعي المعتدل للطالب أن دور المعلم كبير ومهم في رفع الوعي والثقافة لدى الطلاب ليكونوا رجال الغد وبناة مستقبله.
وأضاف العميد العصيمي أن علينا كذلك أن نقدر للمعلم مكانته وفضله ويجب علينا جميعاً أن نكون معه دعماً ومساندةً؛ مشيراً أن دور المعلم لم يعد محصوراً في المنهج المدرسي بل أصبحت دوره المجتمعي أكبر في تعزيز "الأمن الفكري" وتحصين أبنائنا وبناتنا ضد الأفكار الهدامة والآراء المتطرفة المخالفة للشرع والعقل، واستحضار حاجة الوطن والأمة لجهودهم في بناء أجيال تُسهم في بنائه وارتقائه والدفاع عنه وعن مقدساته.
كما تطرق المعلم منصور الغامدي لمحور ماذا ينتظر المعلم من المجتمع حيث تطرق لعدد من النقاط التي تسهم في الرفع من شأن المعلم في المجتمع ومعرفة مكانته العظيمة منوهاً أن على المعلمين كذلك التحلّي بروح المسؤولية والإخلاص والجدية، والحرص على تقديم كل ما يفيدهم ويبني قيمهم ويصقل مهاراتهم وينمي مواهبهم ويعزز روح المواطنة في نفوسهم مايسهم في بناء مجتمع مترابط ومتماسك بمبادئه وقيمه وعقيدته .
. أكد المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي أن الاحتفاء بالمعلم ما هو إلا جزء من حقه الكبير عاداً هذه المناسبة فرصة مثالية ولائقة تتيح للمجتمعات الدولية الاحتفال به والاحتفاء بعطاءاته الكبيرة والعظيمة كما يجب.
ونوه الحارثي بدور المعلم الأساسي في إيقاظ الطاقات الكامنة لدى طلابه، وتعزيز قدراتهم على طلب العلم وتحصيله، ونشر قيمه والامتثال لها في تعاملاتهم، مبيناً أن مكانة المعلم في المجتمع لا تحتاج إلى إيضاح، فهو قُطب الرحى في عملية التربية والتعليم، وهو المحور والركيزة الأهم.
ودعا الحارثي المعلمين والمعلمات أن يفتخروا ويعتزوا برسالتهم السامية والتي لا يوازيها رسالة لما لها من عظيم الأجر والمثوبة والأثر الكبير في المجتمع لما يمثله من مكانة عظيمة ودور قيمي وتربوي فلا يقف المعلم والمعلم ولا يفترون بسبب الهجمات الإعلامية فالشجرة المثمرة هي التي تُرمى وبالتعاون والصبر نصل لما تصبو له قيادتنا وما هو مرجو من المعلمين .
وأضاف الحارثي أن ما نشاهده اليوم من منجزات وصل لها أبنائنا الطلاب في منافسات عالمية ماهي إلا نتاج المعلم وما نراه من موظفين في قطاعات الدولة المختلفة ما خرجوا إلا من تحت أيدي المعلمين.
وقال الحارثي لا يجب أن نحتفي بالمعلم ومكانته في يوم واحد فقط بل يجب أن يُبرز دوره طيلة العام سواء في المدرسة أو المجتمع ليعرف الجميع فضل ومكانة المعلم فما يؤديه المعلم إلا عملاً جليلاً يحمل رسالة سامية، يحتمان على شعوب العالم بأسره الوقوف احتراماً وتقديراً لمن اختار من التعليم مهنة له، وتتفق على دوره الرئيس في رقي الأمم، ونهضة الدول، والمضي بها قدماً نحو النمو والتطور، بوصفه حجر الزاوية الذي يقدم الأدوات الضامنة لغدٍ مشرق، تستشرفه البشرية لتأمين مستقبل منير لأجيالها، يتمتع بالديمومة والرصانة.
وجدد الحارثي بمناسبة "اليوم العالمي للمعلم" التحية والتقدير للمعلمين، قائلاً: "أجدد تحياتي وتقديري لإخوتي المعلمين وأخواتي المعلمات، وأوصيهم باستشعار عظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وأهمية الرسالة التي يحملونها، والتفاني في الأداء وفق معايير الجودة والإتقان، والسعي إلى التطوير الذاتي المستمر واستثمار كل أوعية المعرفة المتاحة في هذا السبيل، فالدولة والأمة كلها تعقد عليهما الآمال في الإسهام بتخريج أجيال صالحة مخلصة
جاء ذلك في ندوة أدارها الدكتور عبدالعزيز البارقي مساعد مدير الإشراف التربوي بتعليم مكة بمناسبة احتفال الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة باليوم العالمي للمعلم والذي يوافق الـ 5 من أكتوبر من كل عام تحت شعار شكراً معلمي
وقد شارك في الاحتفال كل من العميد فهد العصيمي مدير شرطة العاصمة المقدسة والذي قال في محور أثر المعلم في البناء الفكري والاجتماعي المعتدل للطالب أن دور المعلم كبير ومهم في رفع الوعي والثقافة لدى الطلاب ليكونوا رجال الغد وبناة مستقبله.
وأضاف العميد العصيمي أن علينا كذلك أن نقدر للمعلم مكانته وفضله ويجب علينا جميعاً أن نكون معه دعماً ومساندةً؛ مشيراً أن دور المعلم لم يعد محصوراً في المنهج المدرسي بل أصبحت دوره المجتمعي أكبر في تعزيز "الأمن الفكري" وتحصين أبنائنا وبناتنا ضد الأفكار الهدامة والآراء المتطرفة المخالفة للشرع والعقل، واستحضار حاجة الوطن والأمة لجهودهم في بناء أجيال تُسهم في بنائه وارتقائه والدفاع عنه وعن مقدساته.
كما تطرق المعلم منصور الغامدي لمحور ماذا ينتظر المعلم من المجتمع حيث تطرق لعدد من النقاط التي تسهم في الرفع من شأن المعلم في المجتمع ومعرفة مكانته العظيمة منوهاً أن على المعلمين كذلك التحلّي بروح المسؤولية والإخلاص والجدية، والحرص على تقديم كل ما يفيدهم ويبني قيمهم ويصقل مهاراتهم وينمي مواهبهم ويعزز روح المواطنة في نفوسهم مايسهم في بناء مجتمع مترابط ومتماسك بمبادئه وقيمه وعقيدته .