المصدر -
تفيض الصحف والوسائل الإعلامية بنشر الدراسات الجديدة التي تربط بين السمنة وخطر الوفاة المبكرة لتحذر أصحاب المناعة الضعيفة أمام الأكل، وتطالبهم بالتوقف لبرهة وإعادة النظر بأسلوب حياتهم الذي قد يؤدي لوفاتهم، ولهذا السبب خصصت منظمة الصحة العالمية يوماً عالمياً للسمنة في 11 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام.
وفي هذا التقرير قائمة بخمسة أشخاص حول العالم أثبتوا صحة نتائج الدراسات المحذرة من خطورة السمنة التي تسبّبت السمنة حرفياً بأكلهم حتى الموت، حتى أن البعض منهم توفي على سريره وهو محاط بالشوكولا والسكاكر والبيتزا بسبب ضعف مناعته أمام هذه المأكولات التي تشبه دس السم بالعسل في حال الإكثار منها دون وعي، بينما توفي البعض الآخر محارباً سمنته في المستشفى بعد خضوعه لعمليات تكميم معدة مثل الشابة المصرية إيمان عبد العاطي.
1- المصرية إيمان عبد العاطي
توفيت في مستشفى بالإمارات الشهر الماضي عن 37 عاماً بوزن وصل نصف طن، نتيجة لفشل وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك فشل كلوي. كانت تحت إشراف فريق طبي يضم أكثر من 20 طبيباً من مختلف التخصصات، تمكنوا بنجاح من تحسين حالتها الصحية منذ وصولها إلى الإمارات ولكنها استسلمت لحربها ضد مرض السمنة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
بدأت إيمان عبدالعاطي من مواليد محافظة الإسكندرية، رحلة علاجها منذ 25 فبراير (شباط) 2016 في الهند، وعلى يد فريق مكون من 13 طبيباً بإحدى المستشفيات بالهند التي عرضت علاجها بالمجان، كانت تعاني خللاً في الغدد وهرمونات الجسد، ما تسبب في زيادة وزنها إلى نحو 500 كيلوغرام، قبل خضوعها للعلاج.
2- المكسيكي أندريس مورينو
توفي بأزمة قلبية عن 38 عاماً في ديسمبر 2015، بعد شهرين من إجراء جراحة لإنقاص وزنه. ويزن أكثر من 444 كيلوغراماً، وتوفي بسيارة الإسعاف أثناء نقله إلى مستشفى في ولاية سونورا بشمال غرب المكسيك.
3- البريطاني كارل تومبسون
كان يُلقّب بـ "أضخم رجل في بريطانيا"، حيث بلغ وزنه أكثر من 423 كيلوغراماً توفي بالعام الماضي مستسلماً لسمنته في منزله بمقاطعة "كينت" البريطانية عن 33 عاماً.
فقد تعهد بإنقاص وزنه من أجل البقاء على قيد الحياة، لكن قبل شهر من وفاته، كشف أنه يئس من فكرة تغيير نمط حياته بعدما حذره الأطباء من أن حالته الصحية سوف تقتله وأنه بهذه الطريقة "يأكل نفسه".
4- المكسيكي مانويل أوريبي
توفي عن 48 عاماً في عام 2014. وبسبب وزنه الذي كان يبلغ حوالي 558 كيلوغراماً، اعتبر منذ عام 2006 أثقل رجل في العالم، وأدرج اسمه في سجل غينيس للأرقام القياسية. وكان قد نقل إلى المستشفى بشمال المكسيك بواسطة رافعة، لعدم انتظام ضربات قلبه، ثم توفي بعد فترة هناك بسبب فشل في وظائف الكبد.
تزوج في عام 2008 ولكي ينقل إلى بيت الزوجية اضطر أقرباؤه إلى إزالة أحد جدرانه. ولم يفكر يوماً بالتوقف عن الأكل أو ممارسة الرياضة وفقاً لما صرحه في تقارير صحفية سابقة.
5- البريطاني كيث مارتن
توفي عن 44 عاماً عام 2014 بعد إصابته بالتهاب رئوى حاد، يعيش في لندن، كان يعاني من اضطرابات دفعته إلى تناول الطعام بشراسة، حتى أصبح وزنه 445 كيلوجراماً أو مايقارب نحو نصف طن.
وفي هذا التقرير قائمة بخمسة أشخاص حول العالم أثبتوا صحة نتائج الدراسات المحذرة من خطورة السمنة التي تسبّبت السمنة حرفياً بأكلهم حتى الموت، حتى أن البعض منهم توفي على سريره وهو محاط بالشوكولا والسكاكر والبيتزا بسبب ضعف مناعته أمام هذه المأكولات التي تشبه دس السم بالعسل في حال الإكثار منها دون وعي، بينما توفي البعض الآخر محارباً سمنته في المستشفى بعد خضوعه لعمليات تكميم معدة مثل الشابة المصرية إيمان عبد العاطي.
1- المصرية إيمان عبد العاطي
توفيت في مستشفى بالإمارات الشهر الماضي عن 37 عاماً بوزن وصل نصف طن، نتيجة لفشل وظائف أعضاء الجسم بما في ذلك فشل كلوي. كانت تحت إشراف فريق طبي يضم أكثر من 20 طبيباً من مختلف التخصصات، تمكنوا بنجاح من تحسين حالتها الصحية منذ وصولها إلى الإمارات ولكنها استسلمت لحربها ضد مرض السمنة، ولفظت أنفاسها الأخيرة في سبتمبر (أيلول) الماضي.
بدأت إيمان عبدالعاطي من مواليد محافظة الإسكندرية، رحلة علاجها منذ 25 فبراير (شباط) 2016 في الهند، وعلى يد فريق مكون من 13 طبيباً بإحدى المستشفيات بالهند التي عرضت علاجها بالمجان، كانت تعاني خللاً في الغدد وهرمونات الجسد، ما تسبب في زيادة وزنها إلى نحو 500 كيلوغرام، قبل خضوعها للعلاج.
2- المكسيكي أندريس مورينو
توفي بأزمة قلبية عن 38 عاماً في ديسمبر 2015، بعد شهرين من إجراء جراحة لإنقاص وزنه. ويزن أكثر من 444 كيلوغراماً، وتوفي بسيارة الإسعاف أثناء نقله إلى مستشفى في ولاية سونورا بشمال غرب المكسيك.
3- البريطاني كارل تومبسون
كان يُلقّب بـ "أضخم رجل في بريطانيا"، حيث بلغ وزنه أكثر من 423 كيلوغراماً توفي بالعام الماضي مستسلماً لسمنته في منزله بمقاطعة "كينت" البريطانية عن 33 عاماً.
فقد تعهد بإنقاص وزنه من أجل البقاء على قيد الحياة، لكن قبل شهر من وفاته، كشف أنه يئس من فكرة تغيير نمط حياته بعدما حذره الأطباء من أن حالته الصحية سوف تقتله وأنه بهذه الطريقة "يأكل نفسه".
4- المكسيكي مانويل أوريبي
توفي عن 48 عاماً في عام 2014. وبسبب وزنه الذي كان يبلغ حوالي 558 كيلوغراماً، اعتبر منذ عام 2006 أثقل رجل في العالم، وأدرج اسمه في سجل غينيس للأرقام القياسية. وكان قد نقل إلى المستشفى بشمال المكسيك بواسطة رافعة، لعدم انتظام ضربات قلبه، ثم توفي بعد فترة هناك بسبب فشل في وظائف الكبد.
تزوج في عام 2008 ولكي ينقل إلى بيت الزوجية اضطر أقرباؤه إلى إزالة أحد جدرانه. ولم يفكر يوماً بالتوقف عن الأكل أو ممارسة الرياضة وفقاً لما صرحه في تقارير صحفية سابقة.
5- البريطاني كيث مارتن
توفي عن 44 عاماً عام 2014 بعد إصابته بالتهاب رئوى حاد، يعيش في لندن، كان يعاني من اضطرابات دفعته إلى تناول الطعام بشراسة، حتى أصبح وزنه 445 كيلوجراماً أو مايقارب نحو نصف طن.