المصدر -
أقام مكتب التعليم بشمال مكة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة احتفاله باليوم الوطني الــ 87 واليوم العالمي للمعلم بحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة سابقاً حامد السلمي والمساعد للشؤون التعليمية بتعليم مكة طلال الحربي وعدد من المشرفين وقادة المدارس والمعلمين المتميزين بمدارس تعليم شمال مكة.
وقال الدكتور عبدالله الحارثي مدير مكتب التعليم بشمال مكة أن هذه الاحتفالية جمعت عدة مناسبات فقد جمعت الاحتفال باليوم الوطني المجيد السابع والثمانون وما شهده هذا الوطن من تحولات ونقلات عظيمة بفضل الله تعالى ثم بجهود ولاة الأمر حدثت هذه التحولات فقد تحول الخوف إلى أمن والمرض إلى صحة والجهل إلى علم ولعلنا شهود على ما وصل إليه التعليم ببلادنا المباركة
وأثنى الحارثي على احتفال مدارس التعليم باليوم العظيم بالعديد من الفعاليات التي تنمي حب الوطن وتعزز قيم الولاء والمحبة، وقال الحارثي أيضاً مكتب التعليم بشمال مكة يحتفي بمعلميه المتميزين تقديراً لجهودهم وتميزهم في الميدان واحتفال بهم في يوم المعلم ما هو إلا ابراز لدور ومكانة المعلم المهمة، وذكر أن حضور مدير تعليم مكة السابق الأستاذ حامد السلمي داعماً كبيراً ورمزاً للمعلم المخلص القدوة.
وأضاف أن احتفال اليوم كذلك نكرم فيه المدارس التي تميزت في برنامج الاستعداد والتي حققت تميزاً فريداً فقد حصلت 21 مدرسة على وسام التميز 12 و9 مدارس حصلت على شهادة التميز و22 معلماً متميزاً وعدداً من حفظة القرآن والمشاركين من طلاب مدارس الشمال شاكراً الجهود المبذولة التي وصلت بهذه المدارس والمعلمين للتميز وما احتفائنا بهم اليوم إلا رمز تقدير فلن نوفي هؤلاء المعلمين الأوفياء المخلصين المتميزين حقهم الكبير وعطائهم المتميز متمنياً أن يستمر لما يخدم أبنائنا الطلاب ويكونوا قدوة لغيرهم من زملائهم في الميدان.
من جانبه شكر الأستاذ حامد السلمي منسوبي مكتب التعليم بشمال مكة على حُسن ظنهم في اختيارهم إياه المعلم القدوة عاداً ذلك بمثابة الوفاء لأهل الوفاء مقدراً لهم هذه اللفتة الغير مستغربة على رجال التعليم وأضاف السلمي أن حديثنا عن المعلم لا يكفيه قدره وحقه وليس الاحتفال به في هذا اليوم إلا زمر تقدير ومحبة وفضل لمكانة المعلم في مجتمعنا والذي يعود له الفضل بعد الله تعالى لكل إبداع وتميز نشاهده في أفراد المجتمع بمختلف مساراتهم الوظيفية وقال أيها المعلم أنت وريث الأنبياء وأمين الأمة وصانع المستقبل والأمين على عقول أبناء الوطن فهنيئاً لك هذه الميزة وهذه الفضيلة مشيراً لما قدمته وتقدمه هذه الدولة المباركة في مجال التعليم ومجالات أخرى كثيرة وكبيرة.
ولفت السلمي لعظم أمانة التعليم داعياً المعلمين أن لا يلتفتوا لما يُحاك ضد المعلم والتعليم وأن نجعل نصب أعيننا أننا نحمل أمانة وشرف مهنة نفتخر بها ونجتهد أن نبني مستقبلاً زاهراً لهذا الوطن من خلال أبنائه الذي نعول عليهم الكثير والكثير.
من جانبه أوضح راعي الحفل المساعد للشؤون التعليمية طلال الحربي أن الاحتفال باليوم الوطني نحتاج فيه أن نعبر فيه عن فخرنا بما يقدمه هذا الوطن الغالي وعلينا أن نحتفل به وأن نسعى لأن نكون مخلصين أوفياء لهذا الوطن الغالي مشيراً أن يكون العطاء لأجل الوطن دائماً.
وقال الحربي أن الاحتفال بيوم المعلم ما هو إلا جزء من حقه الكبير ودوره العظيم وما كان تكريمه إلا رمزاً لدوره الكبير في المجتمع فمتى ما تحقق للمعلم ما يحقق له التميز الذي نراه في المجتمع وصلاحه وتميزه في شتى المجالات وما تشريف الأستاذ حامد السلمي المدير السابق للتعليم بمنطقة مكة إلا نوعاً من التقدير لمكانة المعلم وأن يكون بيننا أستاذنا وخبيرنا التربوي صاحب الخلق وصاحب الخبرة الكبيرة وماقدمه للتعليم من خدمات وجهود بقيت بارزة حتى بعد رحيله .
ونوه أن المعلم على ثغرة كبيرة وبه صلاح المجتمع وعليه أمانة عظيمة يؤجر عليها من الله تعالى داعياً الاحتساب من الله الذي يُجزل العطاء .
وقال الحربي يجب أن نُبرز قيمة المعلم ومكانة في مدارسنا ومجتمعنا على طوال العالم ونغرس في نفوس أبنائنا الطلاب قيمة المعلم وأهمية عطائه ودوره الكبير واستشعار ما يقدمه من جهد وعمل وعلينا تكريمه ودعمه وتقديره ليستمر عطاءه وتميزه .
وشكر الحربي في ختام كلمته ما قدمته المدارس في برنامج الاستعداد لبداية عام مميز فقد تميزت مدارس كثيرة على مستوى المكتب داعياً لاستمرار ذلك التميز لأن تعليم مكة يجب أن يكون دائماً متميز .
تجدر الإشارة إلى أن فقرات الحفل تنوعت ما بين الفقرات الخطابية والعروض المرئية واللوحات الإنشادية التي قدمها طلاب مدارس شمال مكة .
وقال الدكتور عبدالله الحارثي مدير مكتب التعليم بشمال مكة أن هذه الاحتفالية جمعت عدة مناسبات فقد جمعت الاحتفال باليوم الوطني المجيد السابع والثمانون وما شهده هذا الوطن من تحولات ونقلات عظيمة بفضل الله تعالى ثم بجهود ولاة الأمر حدثت هذه التحولات فقد تحول الخوف إلى أمن والمرض إلى صحة والجهل إلى علم ولعلنا شهود على ما وصل إليه التعليم ببلادنا المباركة
وأثنى الحارثي على احتفال مدارس التعليم باليوم العظيم بالعديد من الفعاليات التي تنمي حب الوطن وتعزز قيم الولاء والمحبة، وقال الحارثي أيضاً مكتب التعليم بشمال مكة يحتفي بمعلميه المتميزين تقديراً لجهودهم وتميزهم في الميدان واحتفال بهم في يوم المعلم ما هو إلا ابراز لدور ومكانة المعلم المهمة، وذكر أن حضور مدير تعليم مكة السابق الأستاذ حامد السلمي داعماً كبيراً ورمزاً للمعلم المخلص القدوة.
وأضاف أن احتفال اليوم كذلك نكرم فيه المدارس التي تميزت في برنامج الاستعداد والتي حققت تميزاً فريداً فقد حصلت 21 مدرسة على وسام التميز 12 و9 مدارس حصلت على شهادة التميز و22 معلماً متميزاً وعدداً من حفظة القرآن والمشاركين من طلاب مدارس الشمال شاكراً الجهود المبذولة التي وصلت بهذه المدارس والمعلمين للتميز وما احتفائنا بهم اليوم إلا رمز تقدير فلن نوفي هؤلاء المعلمين الأوفياء المخلصين المتميزين حقهم الكبير وعطائهم المتميز متمنياً أن يستمر لما يخدم أبنائنا الطلاب ويكونوا قدوة لغيرهم من زملائهم في الميدان.
من جانبه شكر الأستاذ حامد السلمي منسوبي مكتب التعليم بشمال مكة على حُسن ظنهم في اختيارهم إياه المعلم القدوة عاداً ذلك بمثابة الوفاء لأهل الوفاء مقدراً لهم هذه اللفتة الغير مستغربة على رجال التعليم وأضاف السلمي أن حديثنا عن المعلم لا يكفيه قدره وحقه وليس الاحتفال به في هذا اليوم إلا زمر تقدير ومحبة وفضل لمكانة المعلم في مجتمعنا والذي يعود له الفضل بعد الله تعالى لكل إبداع وتميز نشاهده في أفراد المجتمع بمختلف مساراتهم الوظيفية وقال أيها المعلم أنت وريث الأنبياء وأمين الأمة وصانع المستقبل والأمين على عقول أبناء الوطن فهنيئاً لك هذه الميزة وهذه الفضيلة مشيراً لما قدمته وتقدمه هذه الدولة المباركة في مجال التعليم ومجالات أخرى كثيرة وكبيرة.
ولفت السلمي لعظم أمانة التعليم داعياً المعلمين أن لا يلتفتوا لما يُحاك ضد المعلم والتعليم وأن نجعل نصب أعيننا أننا نحمل أمانة وشرف مهنة نفتخر بها ونجتهد أن نبني مستقبلاً زاهراً لهذا الوطن من خلال أبنائه الذي نعول عليهم الكثير والكثير.
من جانبه أوضح راعي الحفل المساعد للشؤون التعليمية طلال الحربي أن الاحتفال باليوم الوطني نحتاج فيه أن نعبر فيه عن فخرنا بما يقدمه هذا الوطن الغالي وعلينا أن نحتفل به وأن نسعى لأن نكون مخلصين أوفياء لهذا الوطن الغالي مشيراً أن يكون العطاء لأجل الوطن دائماً.
وقال الحربي أن الاحتفال بيوم المعلم ما هو إلا جزء من حقه الكبير ودوره العظيم وما كان تكريمه إلا رمزاً لدوره الكبير في المجتمع فمتى ما تحقق للمعلم ما يحقق له التميز الذي نراه في المجتمع وصلاحه وتميزه في شتى المجالات وما تشريف الأستاذ حامد السلمي المدير السابق للتعليم بمنطقة مكة إلا نوعاً من التقدير لمكانة المعلم وأن يكون بيننا أستاذنا وخبيرنا التربوي صاحب الخلق وصاحب الخبرة الكبيرة وماقدمه للتعليم من خدمات وجهود بقيت بارزة حتى بعد رحيله .
ونوه أن المعلم على ثغرة كبيرة وبه صلاح المجتمع وعليه أمانة عظيمة يؤجر عليها من الله تعالى داعياً الاحتساب من الله الذي يُجزل العطاء .
وقال الحربي يجب أن نُبرز قيمة المعلم ومكانة في مدارسنا ومجتمعنا على طوال العالم ونغرس في نفوس أبنائنا الطلاب قيمة المعلم وأهمية عطائه ودوره الكبير واستشعار ما يقدمه من جهد وعمل وعلينا تكريمه ودعمه وتقديره ليستمر عطاءه وتميزه .
وشكر الحربي في ختام كلمته ما قدمته المدارس في برنامج الاستعداد لبداية عام مميز فقد تميزت مدارس كثيرة على مستوى المكتب داعياً لاستمرار ذلك التميز لأن تعليم مكة يجب أن يكون دائماً متميز .
تجدر الإشارة إلى أن فقرات الحفل تنوعت ما بين الفقرات الخطابية والعروض المرئية واللوحات الإنشادية التي قدمها طلاب مدارس شمال مكة .
