المصدر - د ب أ
أكد وزير الإدارة المحلية بالحكومة الشرعية اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، اليوم الثلاثاء، أن الانقلابيين قاموا باحتجاز 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية مخصصة لمحافظة تعز 275 كيلومتراً جنوب صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن فتح قوله، إن تلك المساعدات قادمة من محافظة الحديدة، غربي اليمن، ومخصصة لعدد من المديريات في الساحل الغربي لمحافظة تعز، مطالباً منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وبرنامج الأغذية العالمي التدخل السريع للضغط على الميليشيا للإفراج عن تلك المساعدات.
وأكد فتح أن "استمرار احتجاز المساعدات الإغاثية من قبل الميليشيا الانقلابية يعرقل الوصول الإنساني السريع للمحتاجين والمتضررين"، محملاً الميليشيا كافة المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني.
وعبر فتح عن أسفه الشديد "لصمت المنظمات الأممية إزاء استمرار تلك الانتهاكات"، مشيراً إلى أن "الصمت تجاه هذه الاعمال غير مقبول خصوصاً وان معظم الأعمال الإغاثية التي تحتجز من قبل الميليشيا تأتي عن طريق المنظمات الأممية".
وطالب وزير الإدارة المحلية، المجتمع الدولي إدانة انتهاكات "الميليشيا الانقلابية" بحق الشعب اليمني والانتهاكات بحق المساعدات الإغاثية.
وقال إن "كافة تصرفات الميليشيا وقوات صالح تندرج ضمن الجرائم والانتهاكات الجسيمة في القوانين والشرائع الدولية".
ودعا فتح المنظمات الأممية إلى البحث عن طريق بديلة لإيصال المساعدات واستخدام طريق عدن تعز لإيصال المساعدات "تفادياً لأعمال الخطف والنهب والاحتجازات التي تقوم بها الميليشيا".
ويسيطر الحوثيون وقوات المخلوع صالح على ميناء ومحافظة الحديدة، إلى جانب سيطرتهم على مناطق عدة بمحافظة تعز، فضلاً عن فرضهم حصاراً على مدينة تعز منذ أكثر من عامين.
أكد وزير الإدارة المحلية بالحكومة الشرعية اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، اليوم الثلاثاء، أن الانقلابيين قاموا باحتجاز 10 شاحنات محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية مخصصة لمحافظة تعز 275 كيلومتراً جنوب صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" عن فتح قوله، إن تلك المساعدات قادمة من محافظة الحديدة، غربي اليمن، ومخصصة لعدد من المديريات في الساحل الغربي لمحافظة تعز، مطالباً منسق الشؤون الإنسانية في اليمن وبرنامج الأغذية العالمي التدخل السريع للضغط على الميليشيا للإفراج عن تلك المساعدات.
وأكد فتح أن "استمرار احتجاز المساعدات الإغاثية من قبل الميليشيا الانقلابية يعرقل الوصول الإنساني السريع للمحتاجين والمتضررين"، محملاً الميليشيا كافة المسؤولية عن تدهور الوضع الإنساني.
وعبر فتح عن أسفه الشديد "لصمت المنظمات الأممية إزاء استمرار تلك الانتهاكات"، مشيراً إلى أن "الصمت تجاه هذه الاعمال غير مقبول خصوصاً وان معظم الأعمال الإغاثية التي تحتجز من قبل الميليشيا تأتي عن طريق المنظمات الأممية".
وطالب وزير الإدارة المحلية، المجتمع الدولي إدانة انتهاكات "الميليشيا الانقلابية" بحق الشعب اليمني والانتهاكات بحق المساعدات الإغاثية.
وقال إن "كافة تصرفات الميليشيا وقوات صالح تندرج ضمن الجرائم والانتهاكات الجسيمة في القوانين والشرائع الدولية".
ودعا فتح المنظمات الأممية إلى البحث عن طريق بديلة لإيصال المساعدات واستخدام طريق عدن تعز لإيصال المساعدات "تفادياً لأعمال الخطف والنهب والاحتجازات التي تقوم بها الميليشيا".
ويسيطر الحوثيون وقوات المخلوع صالح على ميناء ومحافظة الحديدة، إلى جانب سيطرتهم على مناطق عدة بمحافظة تعز، فضلاً عن فرضهم حصاراً على مدينة تعز منذ أكثر من عامين.