المصدر - في الوقت الذي ينصح خبراء التغذية بأهمية التركيز على النشويات في النظام الغذائي اليومي، حّذرت دراسة جديدة أجرتها جامعة ماكماستر الكندية من خطورتها، كاشفة عن أضرار غير متوقعة في استهلاك النشويات، وخاصة الكربوهيدرات وربطتها بزيادة معدلات الوفاة.
ووفقاً للتوصيات الغذائية الحالية ومن بينها الجمعية الألمانية للتغذية، فقد كانت نسبة النشويات المقترحة في الوجبات الغذائية تصل إلى ما نسبته 50% من الأطعمة الموصي بها، وذلك لأهمية النشويات في استهلاك الطاقة في الجسم.
إلا أن الدراسة الكندية الجديدة هزّت هذا الافتراض، وأكدت ضرورة تقليل النشويات المستهلكة في حالة الرغبة بالحصول على صحة أفضل. ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة فوكوس الألمانية، والتي استغرقت نحو 10 سنوات، قام العلماء بجمع بيانات عن العادات الغذائية لحوالي 135 ألف مشارك توزعوا على 18 دولة مختلفة.
وربط الباحثون بين نوعية التغذية وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات وعند تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعات، بناء على استهلاكهم للدهون كان احتمال وفاة من يستهلكون الكم الأكبر من الدهون من أي نوع خلال الدراسة أقل ممن يتناولون أقل كمية من الدهون.
وبالرغم من أن احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمستهلكي المواد النشوية لم يزد عن المعدل الطبيعي، إلا أن معدل الوفيات كان مرتفعاً أكثر مما هو عليه لمستهلكي الدهون. وأشارت دراسة كبيرة إلى أنه ربما يجب تغيير التوجيهات الإرشادية العالمية للحمية الغذائية بما يسمح للناس بتناول المزيد من الدهون وتقليل النشويات، وفي بعض الحالات الاعتماد على كميات أقل من بعض أنواع الفواكه والخضروات.
وكان موقع Apotheken-umschau “أبوتيكن أومشاو” الألماني قد نصح بالإقلال أو حتى التوقف عن أكل الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مساء قد يساعد على حرق الدهنيات داخل الجسم بشكل أفضل.
فمن يتناول الكربوهيدرات يرفع بذلك من نسبة السكر في الدم ليقوم الجسم بإنتاج هرمون الأنسولين الذي بدوره يحفز تكوين الدهون ويحول دون حرقها. وينصح الموقع المتخصص بتناول بعض من الأطعمة التي تحتوي على مواد سكرية مرة أو مرتين في الأسبوع والتقليل بشكل عام من تناول النشويات، وكذلك بعض أنواع من الفواكه مثل الموز والكيوي والفواكه المجففة التي تحتوي على نسبة عالية من الغلوكوز، علما بأنها تحوي أيضا على الكثير من الفيتامينات الهامة للجسم.
ووفقاً للتوصيات الغذائية الحالية ومن بينها الجمعية الألمانية للتغذية، فقد كانت نسبة النشويات المقترحة في الوجبات الغذائية تصل إلى ما نسبته 50% من الأطعمة الموصي بها، وذلك لأهمية النشويات في استهلاك الطاقة في الجسم.
إلا أن الدراسة الكندية الجديدة هزّت هذا الافتراض، وأكدت ضرورة تقليل النشويات المستهلكة في حالة الرغبة بالحصول على صحة أفضل. ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة فوكوس الألمانية، والتي استغرقت نحو 10 سنوات، قام العلماء بجمع بيانات عن العادات الغذائية لحوالي 135 ألف مشارك توزعوا على 18 دولة مختلفة.
وربط الباحثون بين نوعية التغذية وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات وعند تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعات، بناء على استهلاكهم للدهون كان احتمال وفاة من يستهلكون الكم الأكبر من الدهون من أي نوع خلال الدراسة أقل ممن يتناولون أقل كمية من الدهون.
وبالرغم من أن احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لمستهلكي المواد النشوية لم يزد عن المعدل الطبيعي، إلا أن معدل الوفيات كان مرتفعاً أكثر مما هو عليه لمستهلكي الدهون. وأشارت دراسة كبيرة إلى أنه ربما يجب تغيير التوجيهات الإرشادية العالمية للحمية الغذائية بما يسمح للناس بتناول المزيد من الدهون وتقليل النشويات، وفي بعض الحالات الاعتماد على كميات أقل من بعض أنواع الفواكه والخضروات.
وكان موقع Apotheken-umschau “أبوتيكن أومشاو” الألماني قد نصح بالإقلال أو حتى التوقف عن أكل الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات مساء قد يساعد على حرق الدهنيات داخل الجسم بشكل أفضل.
فمن يتناول الكربوهيدرات يرفع بذلك من نسبة السكر في الدم ليقوم الجسم بإنتاج هرمون الأنسولين الذي بدوره يحفز تكوين الدهون ويحول دون حرقها. وينصح الموقع المتخصص بتناول بعض من الأطعمة التي تحتوي على مواد سكرية مرة أو مرتين في الأسبوع والتقليل بشكل عام من تناول النشويات، وكذلك بعض أنواع من الفواكه مثل الموز والكيوي والفواكه المجففة التي تحتوي على نسبة عالية من الغلوكوز، علما بأنها تحوي أيضا على الكثير من الفيتامينات الهامة للجسم.