المصدر - في إطار تبادل الخبرات وتطوير العمل الإشرافي النسائي نظم مكتب الإشراف النسائي بإدارة الشؤون التعليمية بجمعية مكنون لتحفيظ القرآن الكريم بالرياض مؤخراً "اللقاء الأول لتبادل الخبرات لمسؤولات الإشراف في الجمعيات التابعة لجمعية مكنون" في مقره بحي الربوة. بحضور منسوبات ٢٨ جمعية في المحافظات التابعة لمنطقة الرياض، وافتتحه فضيلة مدير إدارة الجمعيات التابعة لجمعية مكنون الشيخ/ منصور بن سليمان الغصن بمداخلة صوتية، شكر فيها الأستاذات الحاضرات على إجابتهن للدعوة وتعنيهن المسافات الطويلة لذلك، وأوضح أن هذا اللقاء انطلق من حرص الجمعية على تطوير العمل الإشرافي، حيث إن هذه اللقاءات يُؤمَّل منها أن تسهم في رفع مستوى أداء الجمعيات التابعة في مجالاتها الإدارية، والتعليمية، والمالية، وأوصى الغصن جميع الحاضرات بالتفاني في خدمة تعليم كتاب الله الكريم. بعد ذلك عُرضت خمس تجارب إشراقية ناجحة ومتميزة، أولاها: قياس أداء المدارس؛ قدمتها مسؤولة الإشراف الإداري بالمكتب إيناس بنت خوجلي الشيخ استعرضت فيها استمارة تقييم أداء المدارس التي تهدف إلى قياس وتقويم المدرسة خمسة جوانب رئيسية: الإشرافي، التعليمي، الإداري، التربوي، المالي، كما وضحت نتائج تطبيق التجربة التي حققت تقدمًا كبيرًا خلال ٤ سنوات، مفيدة بأن هذه الاستمارات أصبحت تمثل مرجعًا هاماً لجميع المدارس.
تلا ذلك استعراض تجربة بناء الصف الثاني الإشرافي "الفريق المساند" قدمتها مسؤولة الإشراف التعليمي في المكتب أ.هيلة بنت محمد الدخيل من خلال شرح فكرة المشروع، ونطاق تطبيقه، مرورًا بالمحطات الرئيسية في تحقيق نجاحه، وصولاً إلى النجاح الذي حققه المشروع.
بعدها قدمت رئيسة قسم الإشراف المالي التجربة الثالثة؛ وهي تجربة تحفيزية طُبّقت من خلال برنامج "قطاف" الخاص بتحفيز الكفاءات الإشراقية في الميدان، شرحت خلالها مراحل البرنامج، "إعداده، وتفعيله، ومتابعته، وقياس مخرجاته".
ثم عرضت مديرة معهد معلمات القرآن الكريم بغرب الرياض أ. غدير بنت عبدالله الغيلان تجربة تطوير الكوادر الإشراقية، من خلال برامج الدبلوم المتكاملة التي تقدمها شؤون المعاهد والتدريب بالجمعية، حيث تستهدف تخريج قائدات ومشرفات تربويات للعمل في قطاعات الجمعية المختلفة.
بعدها استعرضت رئيسة وحدة الإعلام والعلاقات العامة بالمكتب أ.نورة بنت عبدالله الحجري، تجربة المكتب في استثمار الشبكات الاجتماعية في خدمة المجتمع، موضحة فيها أهم الخطوات التي نهجها المكتب خلال هذه التجربة.
من جانبها رحبت مديرة مكتب الإشراف النسائي أ. منيرة بنت فهد الجوير في كلمة لها بكل حفاوة بمسؤولات الإشراف في الجمعيات التابعة، وأكدت على أهمية التعاون والتقارب والتكاتف بين الجمعيات، مشيرة إلى فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه، ثم استعرضت بعضًا من مخرجات الجمعية، وأوصت نفسها وجميع الحاضرات بصدق التوجه إلى الله تعالى في تعليم كتابه وخدمته. وأعربت الجوير عن شكرها -بعد شكر الله- لأصحاب الفضيلة مسؤولي الجمعية، رئيساً ونائباً، ومديراً تنفيذياً، ومديري إدارات، على دعم هذا اللقاء وتسهيل سبل نجاحه، وتذليل العقبات في طريقه .كما عبرت عن سعادتها وشكرها الخاص للجمعيات التابعة لجمعية مكنون، على التفاعل وإجابة الدعوة والحرص على الحضور والاستفادة، وشكرت الجوير الزميلات ومنسوبات القطاعات النسائية بمكنون على الحضور والمشاركة.
بعدها شاركت مستشار مدير التعليم بمنطقة الرياض أ. وضحاء بنت سعد الشريف بورقة عمل بعنوان "دور الإشراف في تحقيق مؤشرات الأداء" ناقشت فيها الأداء المؤسسي وأبعاده وقياسه، ومؤشرات الأداء وأهميتها، ودور الإشراف في تحقيق مؤشرات الأداء. وقدمت كل من مديرة مركز تدريب الغرب بجمعية مكنون أ. هياء بنت إبراهيم السبر، والمشرفة التربوية بتعليم منطقة الرياض أ. خولة بنت حمد الغانم ورقة عمل بعنوان "العمل الإشرافي بين الواقع والمأمول"، ناقش الجزء الأول منها الفرص والتحديات في واقع العمل الإشرافي، وناقش الجزء الثاني الاتجاهات العالمية المعاصرة في الإشراف التربوي، ومهارات مشرف المستقبل.
اشتمل اللقاء على ورشة عمل بعنوان زيادة إنتاجية الكوادر الوظيفية قدمتها المستشار المعتمد والمدربة والخبيرة في تقنية المعلومات أ. أمل بنت قاسم الدراج، هدفت إلى التعريف بأهم استراتيجيات تحسين وزيادة الإنتاجية للموظف، والنظم الإدارية والتقنّية، وأثرها في زيادة وثبات إنتاجية الكوادر.
ثم ختم اللقاء بورشة عمل بعنوان سد العجز الوظيفي قدمتها رئيسة قسم الموارد البشرية في الجمعية أ. لمى بنت أحمد نشبت، ناقشت فيها تشخيص العجز الوظيفي وأنواعه، والنظم الإدارية والتقنية لتخطيط القوى العاملة، واستراتيجيات سد العجز الوظيفي.
ثم أهدى مكتب الإشراف النسائي الحاضرات ذاكرة "فلاش "تحتوي على أدلة لبعض برامجه ومشروعات، للاستفادة منها في الميادين التعليمية والإشراقية والتربوية والإدارية، وشهادات حضور اللقاء. بعدها دعت مديرة المكتب الحاضرات لمأدبة الغداء التي أعدت بهذه المناسبة. يذكر أن اللقاء شهد حضور أكثر من ٦٠ مسؤولة من ٢٨ جمعية تابعة لجمعية تحفيظ القرآن بالرياض(مكنون)، أعربنّ عن شكرهن وامتنانهن على ما قُدم لهن، وتشاركن الأحاديث الودية والأخوية أثناء مأدبة الغداء في فناء المكتب.
تلا ذلك استعراض تجربة بناء الصف الثاني الإشرافي "الفريق المساند" قدمتها مسؤولة الإشراف التعليمي في المكتب أ.هيلة بنت محمد الدخيل من خلال شرح فكرة المشروع، ونطاق تطبيقه، مرورًا بالمحطات الرئيسية في تحقيق نجاحه، وصولاً إلى النجاح الذي حققه المشروع.
بعدها قدمت رئيسة قسم الإشراف المالي التجربة الثالثة؛ وهي تجربة تحفيزية طُبّقت من خلال برنامج "قطاف" الخاص بتحفيز الكفاءات الإشراقية في الميدان، شرحت خلالها مراحل البرنامج، "إعداده، وتفعيله، ومتابعته، وقياس مخرجاته".
ثم عرضت مديرة معهد معلمات القرآن الكريم بغرب الرياض أ. غدير بنت عبدالله الغيلان تجربة تطوير الكوادر الإشراقية، من خلال برامج الدبلوم المتكاملة التي تقدمها شؤون المعاهد والتدريب بالجمعية، حيث تستهدف تخريج قائدات ومشرفات تربويات للعمل في قطاعات الجمعية المختلفة.
بعدها استعرضت رئيسة وحدة الإعلام والعلاقات العامة بالمكتب أ.نورة بنت عبدالله الحجري، تجربة المكتب في استثمار الشبكات الاجتماعية في خدمة المجتمع، موضحة فيها أهم الخطوات التي نهجها المكتب خلال هذه التجربة.
من جانبها رحبت مديرة مكتب الإشراف النسائي أ. منيرة بنت فهد الجوير في كلمة لها بكل حفاوة بمسؤولات الإشراف في الجمعيات التابعة، وأكدت على أهمية التعاون والتقارب والتكاتف بين الجمعيات، مشيرة إلى فضل القرآن وفضل تعلمه وتعليمه، ثم استعرضت بعضًا من مخرجات الجمعية، وأوصت نفسها وجميع الحاضرات بصدق التوجه إلى الله تعالى في تعليم كتابه وخدمته. وأعربت الجوير عن شكرها -بعد شكر الله- لأصحاب الفضيلة مسؤولي الجمعية، رئيساً ونائباً، ومديراً تنفيذياً، ومديري إدارات، على دعم هذا اللقاء وتسهيل سبل نجاحه، وتذليل العقبات في طريقه .كما عبرت عن سعادتها وشكرها الخاص للجمعيات التابعة لجمعية مكنون، على التفاعل وإجابة الدعوة والحرص على الحضور والاستفادة، وشكرت الجوير الزميلات ومنسوبات القطاعات النسائية بمكنون على الحضور والمشاركة.
بعدها شاركت مستشار مدير التعليم بمنطقة الرياض أ. وضحاء بنت سعد الشريف بورقة عمل بعنوان "دور الإشراف في تحقيق مؤشرات الأداء" ناقشت فيها الأداء المؤسسي وأبعاده وقياسه، ومؤشرات الأداء وأهميتها، ودور الإشراف في تحقيق مؤشرات الأداء. وقدمت كل من مديرة مركز تدريب الغرب بجمعية مكنون أ. هياء بنت إبراهيم السبر، والمشرفة التربوية بتعليم منطقة الرياض أ. خولة بنت حمد الغانم ورقة عمل بعنوان "العمل الإشرافي بين الواقع والمأمول"، ناقش الجزء الأول منها الفرص والتحديات في واقع العمل الإشرافي، وناقش الجزء الثاني الاتجاهات العالمية المعاصرة في الإشراف التربوي، ومهارات مشرف المستقبل.
اشتمل اللقاء على ورشة عمل بعنوان زيادة إنتاجية الكوادر الوظيفية قدمتها المستشار المعتمد والمدربة والخبيرة في تقنية المعلومات أ. أمل بنت قاسم الدراج، هدفت إلى التعريف بأهم استراتيجيات تحسين وزيادة الإنتاجية للموظف، والنظم الإدارية والتقنّية، وأثرها في زيادة وثبات إنتاجية الكوادر.
ثم ختم اللقاء بورشة عمل بعنوان سد العجز الوظيفي قدمتها رئيسة قسم الموارد البشرية في الجمعية أ. لمى بنت أحمد نشبت، ناقشت فيها تشخيص العجز الوظيفي وأنواعه، والنظم الإدارية والتقنية لتخطيط القوى العاملة، واستراتيجيات سد العجز الوظيفي.
ثم أهدى مكتب الإشراف النسائي الحاضرات ذاكرة "فلاش "تحتوي على أدلة لبعض برامجه ومشروعات، للاستفادة منها في الميادين التعليمية والإشراقية والتربوية والإدارية، وشهادات حضور اللقاء. بعدها دعت مديرة المكتب الحاضرات لمأدبة الغداء التي أعدت بهذه المناسبة. يذكر أن اللقاء شهد حضور أكثر من ٦٠ مسؤولة من ٢٨ جمعية تابعة لجمعية تحفيظ القرآن بالرياض(مكنون)، أعربنّ عن شكرهن وامتنانهن على ما قُدم لهن، وتشاركن الأحاديث الودية والأخوية أثناء مأدبة الغداء في فناء المكتب.
